الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشخصية المحمدية....في سطور 9

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

2024 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


** كان محمد في بعض الأحيان ينقاد إلى العاطفة دون العقل،فيكون متفائلا أو متشائما،وكان يغير الاسماء التي يستشام منها،ولم يقتصر محمد على تغير اسماء المسلمين،بل كان يغير اسماء المشركين أيضاً، إلا أنه للمسلمين كان يغير القبيح بالحسن ،اما المشركين فكان يغير الحسن بالقبيح للإهانة والتنكيت..
** الدين و العبادة متلازمان ،لأن الدين هو الجزاء والمكافأة ،والعبادة هي الطاعة والانقياد والذل والخضوع،وحيث كان الجزاء فلابد من الطاعة،وحيث كانت الطاعة فلابد من الجزاء،فالدين والعبادة متلازمان..
** المصلي إنما يصلي لنفسه لا لربه،اما الصلاة فيجب أن يكون الفعل الصلوي فعلا قلبيا روحياً لا علاقة له بالجسد ،لان روح الصلاة وجوهرها هو الحضور القلبي المقترن بخشوع النفس،اما الصلاة عندنا معاشر المسلمين فهي على عكس ذلك،فان الأفعال التي يفعلها المصلي عندنا من انحناء الظهر الذي هو الركوع،ووضع الجبهة على الأرض الذي هو السجود، والانتصاب على الساقين الذي هو القيام ،والجثو على الركبتين الذي هو القعود،كلها أفعال جسمانية غير روحانية،لا تناسب روح الصلاة ولا تلائم سرها ومقصودها..
** لا ريب أن محمداً كان يجتهد في جميع الأمور اجتهادا ،وكان اجتهاده يتبدل حسبما تقتضيه الحاجة وتدعو اليه المصلحة،ومن هنا نشأ الناسخ والمنسوخ من الأحكام.
** أن في القرآن ما يناسب موضوع الصلاة ومنه ما لا يناسب ،خذ مثلاً سورة أبي لهب ،وهناك سور كثيرة تخص محمد فقط ،فكيف تكون مناسبة لصلاة المؤمن ؟؟
** كانت العرب تحج البيت في الجاهلية،فالحج عبادة وثنية قديمة ،فلما جاء محمد اقره فجعله ركنا من أركان الإسلام الخمسة..
** كل ما قيل عن الكعبة وعن بنائها ،ليس إلا أقاويل بعيدة عن العلم ،يجب أن تكنس من الكتب كنسا،وتلقى في قمامة الأساطير، أما الحجر الأسود فهو الآخر دليل على الوثنية،فقد كانت العرب في الجاهلية تقبل الحجر الأسود وتتمسح به،ولا غرابة منهم في ذلك وهم عباد اصنام ،ولكن من المستغرب جدآ أن يكون تقبيله والتمسح به عبادة في دين الإسلام الذي هو دين التوحيد وترك الانداد ونبذ ما سوى الله..
** محمد ابقى على قريش وهم أهله بابقاء الحج في الإسلام ،لعلمه أن مكة لا زرع فيها ولا ضرع، فلا حياة لقريش إلا بالتجارة،ولا تجارة بدون حج..
** نحن إذا تدبرنا كتب السيرة المحمدية ،علمنا منها أن محمد كان أعلم الناس واشدهم تمسكا وعملا بمقتضيات الإستخبارات المعروفة عندنا،وعلمنا أيضاً أنه كان في جميع احواله يركن إلى أمرين ،احدهما الكتمان ،والثاني الاستخبار..
** يقولون إن محمد كان ما له من العجائب المحمدية وإعلامه بالغيب ،وإذا كان هذا حقا يقبله العقل وتطمئن له النفس ،فكيف ولماذا نرى محمد ينشد ويسأل ويستشير ويستطلع الأخبار ويرسل الجواسيس،ويخطى أحيانا في التدابير وينزل قرأنا بخطئه ؟؟
** إن الأمور التي أخبر محمد بوقوعها في المستقبل لا أصل لها ،اي إن محمد لم يخبر بها،وانما هي روايات ملفقة وموضوعة اوجدتها واختلقتها التحزبات السياسية والاختلافات المذهبية التي حدثت بين المسلمين بسبب الخلافة وغيرها بعد وفاة محمد بزمان طويل.
** الظاهر إن المقصود من تقسيم الآيات إلى سور متعددة هو تسهيل قراءتها وحفظها على القراء والحفاظ ليس إلا..
** القرآن هو كتاب " قال وقل"،فلا يوجد أي كتاب آخر في الأرض يذكر هاتان الكلمتان أكثر من القرآن..
** ما اختص به القرآن أو امتاز به عن غيره من الكتب السماوية والأرضية هو " التكرار".ومن العجيب الذي فوقه عجيب إن القرآن بتأثيره على قارئيه وسامعيه مدين لهذا التكرار، فليس من السهل ولا من المتعارف عند أولي البيان أن يكرر كتاب هذا التكرار فيخرج منه سليما غير معيب غير القرآن،فبالنظر إلى هذا يجوز أن نسمي القرآن "كتاب التأثير بالتكرير".
** يدل الحديث" وأمر عثمان بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق",يدل دلالة واضحة على أن عثمان لما استنسخ المصاحف من صحف حفصة قد ترك شيئا من القرآن فلم يكتبه في المصاحف،ومن الروايات نعلم أن القرآن قد أسقط منه شي لا يستهان بكثرته كما في حديث ابن عمر " قد ذهب منه قرآن كثير"..
** الظاهر إن محمداً كان يصوغ في بعض الأحيان آيات فيجعلها قرأنا،ثم يبدو له انها لم ترصف الرصف الذي يريده للقرآن فيهملها حتى تنسى…
** القرآن عبارة عن المعاني دون الألفاظ، وإن الإنزال الذي يتحدث عنه القرآن معناه الإلهام وليس الإنزال من السماء.وانما عبر عن الإنزال مجازا..
** كان محمد يعتني بالفواصل التي لم تكن آيات القرآن إلا بها ،ومن مزيد اهتمامه بها نراه في بعض الأحيان يرمي بالفاصلة لمجرد الفصل من دون أن يلتفت إلى ما تقدمها من الكلام ،فتاتي الفاصلة قلقة في مكانها غير مستقرة ولا مطمئنة.
** العجيب خلو القرآن من سورة بإسم موسى مع أنه أكثر الأنبياء ذكرا في القران ،حتى قال بعضهم " كاد القرآن أن يكون كله لموسى ".
** أن ظاهر عبارة الحديث " وأمر يما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق"يدل بصراحة على ان عثمان قد ترك شيئا من القرآن فلم يكتبه في المصاحف وأنه أمر باحراقه…خذ مثلاً ،ان ابي بن كعب من كتاب الوحي وكان ممن عنوا بالقران كتابة وقراءة وحفظا ،فلا غرابة في أن زر بن حبيش يعرف آية الرجم ولا يعرفها كعب والذي يقول كنا نقرأ أية الرجم ",أنه كان يقراها قبل أن يأمر عثمان بنسخ المصاحف..
** ان القرآن يستعمل في عباراته ،الانزال والتنزيل والنزول في الكلام الموحى من الله إلى النبي محمد،فهل الكلام الموحى به إلى محمد نازل من فوق ،اي من جهة عالية إلى جهة سافلة ؟
نحن نعلم أن هذا غير صحيح لأن الذي يحيط بالأرض هو فضاء وليس هناك شئ إسمه فوق وأسفل..

تابعوني والمقالة الأخيرة في الشخصية المحمدية للأديب والشاعر الراحل معروف الصافي...

تحياتي..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المئات من اليهود المتشددين يغلقون طريقا سريعا في وسط إسرائيل


.. بايدن: يجب أن نقضي على -حماس- كما فعلنا مع -بن لادن-




.. يحيى سريع: نفذنا عملية مع المقاومة الإسلامية بالعراق ضد هدف


.. عشرات اليهود الحريديم يغلقون شارعاً في تل أبيب احتجاجاً على




.. بابا الفاتيكان يحذر من تشريع المخدرات ويصف التجار بـ-القتلة-