الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل قتل الله ضيوفه

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2024 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مابين الحجة والحجه كفاره لما بينهما مابين الجمعه والجمعه كفاره لما بينهما مابين رمضان ورمضان كفاره لما بينهما الى اخر هذه المهزله الدينيه فالمسلم يخطئ ويرتكب الخطايا والجرائم والمصائب ثم يطبق ماقاله رسوله اعلاه فيعود كما ولدته امه ليبدا من جديد بخطايا جديده وهكذا في هذا العام سقط قرابة الالف شخص قتلى في موسم الحج بسبب الجو الحار والتدافع البشري الرهيب واتساءل الا يعي هؤلاء البشر ان السعوديه تتحول الى جحيم في اشهر الصيف فكيف يذهب كل هؤلاء الناس للزج بانفسهم بين ملايين البشر المتعطشه لتقبيل الحجاره والمستعدون لسحق كل مايقف بطريقهم ليصلوا للكعبه والحجر الاسود ليكفروا عن جرائمهم التي فعلوها فقد وعدهم ربهم بان يغفر لهم كل مافعلوا من مصائب بشرط ان يضعوا جرائمهم بين قوسين لتمحى عنهم كقوسين الحج والعمره والجمعه والصيام وهم الان هنا ليضعوا كل مافعلوا بين قوسين حتى يعودوا انقياء لكن المشكله كيف يذهب من يعرف ان جسمه لايقاوم التدافع البشري ولايملك قوه بدنيه تؤهله لذلك وكيف يرسل الناس امهاتهم وابائهم في هذا الموسم الصيفي الحارق و المزدحم الذي يعرف الجميع انه موسم للموت وقلما يعود منه احدا على قيد الحياة خاصه اذا كان ذا صحة متواضعه او ضعيفه ولكن هل تعلمون لماذا يجازف هؤلاء بحياتهم الامر بسيط جدا فالمسلم يعتقد ان من افضل الاشياء هو الموت في الحج لانه يعتبر ذلك مكافاه وتقدير من الله ان يميته هناك فيدفن بجانب الرسول واصحابه حتى اهل الميت يفرحون بذلك ويتمنون ذلك كما يتمنى كثير من المسلمين ان يموتوا ساجدين في صلاتهم لان هذا يرمز الى رضا الرب عنهم حتى انهم دائما يدعون في عباداتهم الى حسن الخاتمه والموت ساجدين او حاجيين.
تعشعش الخرافات وتزدهر في عقول المسلمين فيدخروا القرش فوق القرش حتى يجمعوا ثمن اداء الحج فيذهبوا هناك ليدفعوا كل ماادخروه في تلك المهزله التي تسمى الحج وطقوسها الغريبه ويعرضوا انفسهم للامراض والموت والارهاق ولو نظرت لطقوس الحج لادركت سريعا حجم الغباء البشري ومدى تاثير الافيون الديني على البشر ففي مكان مكعب الشكل يطلق عليه المسلمون بيت الله يجتمع الناس للطواف حوله ثم يموتون من التدافع والاختناق من روائح اجساد البشر وقلة الاكسجين الم تسال نفسك ياسيادة المسلم كيف يقتل الرب ضيوفا اتوا اليه من بلدان بعيده وقد جمعوا القرش فوق القرش منذ سنوات هل يقتل الانسان ضيفه ماذا يعني هذا ثم الم تقولوا ان ربكم في السماء فما الذي اتى به لهذا المكعب الاسود وهل يعقل ان يترك الرب كل قصور الارض الفارهه ليسكن في غرفه مربعه وهل تثق انت المسلم في رب وتدعوه ان يساعدك ويرزقك ويحميك وهو لم يحمي ضيوفا اتوا لبيته اعجز هذا الرب ان يحول الطقس الى طقس بارد او ربيعي حتى يقضي الناس حجهم لماذا سلط عليهم هذه الشمس الحارقه لتحرقهم باشعتها هل كل الحجاج مذنبين ومجرمين الا يوجد بينهم شخص صالح لماذا يتعرض الجميع لهذه المعاناه وفي مكان ليس ببعيد تجد عدو الله الازلي الشيطان موجود ايضا في نفس المكان فيذهب المسلم لرجمه وضربه بالحجاره ماذا تريد منه يامسلم لماذا تضربه وتفتعل المشاكل معه ثم تتهمه بانه اغواك لماذا لاتتركه وشانه ثم ماهو الشيطان هل يملك جسدا ماديا حتى يضرب هل تعرف اين يقف بالضبط من هذا الجدار ولماذا يبقى في السعوديه لياتي الناس من كل مكان لضربه بالحجاره في هذا الوقت من العام لما لايسافر للسويد او روسيا لقضاء عطلته او يذهب في مكان اخر حتى لو في السعوديه نفسها ريثما ينتهي موسم الرجم وهل يعقل ان يجتمع الله والشيطان في نفس المكان ويطلبوا من المسلمين الذهاب اليهما في نفس المكان لطاعة الله ورجم الشيطان هل هي مباراه بين الله والشيطان لمعرفة من هو الاهم هل يستنجد الله بالمسلمين لضرب الشيطان لانه ازعجه لماذا لايقضي هذا الرب على الشيطان ويريح عباده من المشكله ويريحهم من عناء السفر وجمع الحجاره لضربه ولماذا ياتي الناس اصلا لله في هذا البيت اليس هو من قال ادعوني استجب لكم اليس المسلمون يؤمنون ان الله في السماء لماذا يذهبون له في السعوديه والشيطان ايضا اليس هو الذي يوسوس للناس في كل مكان لماذا يحبس نفسه في السعوديه في هذه الفتره هل يعني ان الشيطان يترك وسوسته واعماله وياتي ليضرب اذا لماذا لاتكون حجرات المسلمون الموحدون الصالحون كحجرات طيور الابابيل فتقضي على الشيطان وينتهي الامر هل يتسلى الرب بهذا الدوري كل عام ويشاهد مباراة عباده مع الشيطان ويستمتع ثم كيف يقتل الله عباده وهم في الحج الا يفترض به ان يمنحهم فرصه للفرح بما حققوه ويعودوا لاهله كما تسمح قوانين الاعدام للمعدوم بامنيه اخيره قبل التنفيذ عجيبه فعلا هذه الطقوس والاعجب من يستمر بممارستها دون تفكير وتعديل في هذا العصر الحديث.
يذهب المسلمون بالملايين الى الحج ويصوم الملايين من المسلمين كل رمضان ويصلي الملايين في اليوم خمس مرات غير النوافل وتقام صلوات الجمعه ويرتادها ملايين ايضا والكل يدعو ويتضرع ويبكي ولم يستجب الرب لاحد ولم يرف جفنه لطفل يقتل او فتاة تغتصب بينما تجده في القران يرد سريعا ويطلق زوجة ابن محمد بالتبني فيلغي التبني ويمنح زوجة الابن لمحمد بتشريع رباني هل هذا معقول ماهذا الرب المتجرد من الاحساس والشرف ؟؟؟
كنا في المدرسه قديما واتذكر اننا مررنا بعباره في القران نعم عباره فانا لا اطلق على مافي القران لفظ ايه بل افضل ان اسميها عباره تقول العباره انما يخشى الله من عباده العلماء وقد سالت استاذ الديانه في المدرسه ذات يوم عن المعنى فقال ان ظاهرها يعني ان الله يخاف من العلماء ولكنها تعني ان العلماء هم اكثر من يخاف من الله ولكنني عندما كبرت عرفت ان المعنى الاول هو الصحيح والحقيقي والانسب اي ان الله هو من يخاف من العلماء لانهم كشفوا حقيقته وسره وانه لن ولم يستجيب لاحد لانه كذبه ووهم صنعه الخبثاء لخدعة الاغبياء ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القوانين الطبيعية وليس الضيافة.
سهيل منصور السائح ( 2024 / 6 / 24 - 07:04 )
الاخ الكريم بعد التحية.انهزم المسلمون في احد وانتصروا في بدر والهدف في المعركتين واحد وهذا يعني لا ضيافة الا ضيافة الاسباب والمسببات والاخذ بها. ماذا تعني الآية التي تحث المسلمين على الالتزام بالقواعد الطبيعية اولا وهي. - واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم-. انظر ماذا يجري في فلسطين من جراء عدم التكافؤ في القوتين المتحاربتين. القاعدة الذهبية هي : اعقل واتكل. سلام عليكم.