الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ( لا نهتم بهم / الحشرات من تانى / كفر ابليس وفرعون / معنى سبحان الله )

أحمد صبحى منصور

2024 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عن ( لا نهتم بهم / الحشرات من تانى / كفر ابليس وفرعون / معنى سبحان الله )
السؤال الأول :
من الاستاذ ربوار مصطفى :
هل لديك رد أو أي تعليق وتوضيح على هذه (الطعون) المكتوبة فيكم وفي القرءانيين بشكل عام:
( من الوسائل الخبيثة للطاعنين في صحيح البخاري أنهم يذكرون بعض الأحاديث مبتورة، ولا يذكرون بقيتها التي تُبَيِّنُ معناها، أو يتعمدون حذف كلام البخاري الذي يبين قصده من إيراد ذلك الحديث في صحيحه، وقد سبق معنا بعض الأمثلة لذكرهم جملة أو لفظة من حديث طويل، دون أن يذكروا سياق الحديث، ليسهل عليهم التهويل، وسأذكر هنا مثالا لحذفهم كلام البخاري الذي يبين وجه الحديث الذي رواه، ليسهل عليهم فتنة الناس وتشكيكهم في صحيح البخاري: ذكر بعض الطاعنين في صحيح البخاري أن البخاري روى حديثا يبيح نكاح المتعة، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيما رجل وامرأة توافقا؛ فعشرةُ ما بينهما ثلاث ليال، فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا)، ولم يذكروا كلام البخاري بعده، وأخفوا متعمدين اسم الباب الذي ذكره البخاري فيه لحاجة خبيثة في نفوسهم. فقد روى البخاري هذا الحديث برقم (5119) في باب نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً، قال البخاري: وَقَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ: حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَوَافَقَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلَاثُ لَيَالٍ فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَزَايَدَا أَوْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا، فَمَا أَدْرِي أَشَيْءٌ كَانَ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟)) قَالَ أَبُو عَبْد اللهِ: وَقَدْ بَيَّنَهُ عَلِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ مَنْسُوخٌ. فالبخاري ذكر هذا الحديث معلقا في باب نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً، لا كما يوهم الطاعنون أن البخاري يحل نكاح المتعة لروايته هذا الحديث، وقد بين البخاري في نفس الحديث أنه حديث منسوخ. وقد ذكر البخاري قبل هذا الحديث المعلق حديثا متصلا يدل على حرمة نكاح المتعة، قال البخاري رحمه الله (5115): حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا ابن عيينة، أنه سمع الزهري، يقول: أخبرني الحسن بن محمد بن علي، وأخوه عبد الله بن محمد، عن أبيهما، أن علياً رضي الله عنه قال لابن عباس: ((إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة، وعن لحوم الحمر الأهلية، زمن خيبر)). ألا يستحي الطاعن في صحيح البخاري بهذا الحديث حين يخفي هذه الحقائق عن من يقرأ كلامه؛ ليضلهم وليلبس عليهم؟! ألا يعلم أنه قد تشبه باليهود الذين يظهرون ما يريدون، ويخفون ما يكرهون؟! ولا عجب فهذه طريقة المضلين في كل زمان ومكان، فهم من شياطين الإنس، والله المستعان.
أخي أستاذ أحمد، أنا طلبت منك التعليق على الطعن أعلاه فيكم وفي عامة القرءانيين وليس كما طلبتم مني أن أقرأ لكم عن زواج المتعة.. ولعلمك لقد قرأت كل ما كتبتم عن نكاح المتعة وما جاء في قسم الفتاوى عن المتعة. ولكن لم أجد خلال ما قرأتُ أي ردّ أو حديث يخصّ هذا الطعن الذي وضعتُهُ لكم هنا
أخي احمد، اسعد الله كل اوقاتكم واسعدكم واراح قلوبكم، انا أتشرف دائما بمتابعة كل ما تكتب ويعجبني تدبرك وتحليلك للأمور، ولكن هذه المرة أرجو أن تعذرني لاعتراضي على صيغة جوابك التي كتبتها ردا على كلماتي المخلصة الصادقة.. أنت أحيانا لا تترك سؤالا ولو كان عن الفضائح والأخلاق الاجتماعية في مصر وغير مصر والأسئلة المتنوعة عن المسائل الخاصة العائلية وفراش الزوجية بحجة الشاهد على العصر على أن لا تترك سؤالا بدون جواب كشاهد على هذا العصر الردئ... ولسان حالك يقول لله وللتاريخ وهذا خير حجة.. وعلى هذه الشاكلة والمنوال وبنفس الحجة أرجو أن لا تترك هذا (الطعن) في فكرة القرءانيين دون رد قويم وجواب سديد بتدبرك وتحليلك المُلهم الربّاني.. حتى لا يُقال وراءكم لا يوجد قرءاني بإمكانه الرد على هذا الطعن الذي يُحيرُون جوابا.. فكن شاهدا على العصر الردئ والطعن البذئ أيضا.. دفاعا عن القرءان.. لله وللتاريخ.. ولقلمك الملهم الرد والتوضيح .
إجابة السؤال الأول :
اخى العزيز كل عام وانتم بخير :
منشور لى كتابة وفيديوهات عدة آلاف من الكتب والمقالات والفيديوهات والفتاوى ، وفيها المئات من الردود المكررة ، ولا يزال أمامى عشرات الكتب التى تنتظر الاستكمال وأضعافها من المقالات عدا عشرات الفتاوى التى تأتينى اسبوعيا . وأنا مثقل بأمراض القلب والمفاصل وو . وقد جاوزت ال 75 عاما ، ولا زلت أواصل عملى ما استطعت . لا وقت لدى ولا جهد لأنظر الى الوراء وأعيد ما كتبت . وفى النهاية فنحن نحترم حرية الدين ، ونؤمن بيوم الفصل الذى سيحكم فيه رب العزة جل وعلا بيننا وبين خصومنا فيما نحن فيه مختلفون ، ولو كتبنا ملايين الصفحات ما إقتنعوا . نرجو أن نموت على ديننا ونرجو أن يموتوا على دينهم . .
السؤال الثانى :
أعجبنى ما قلته عن الحشرات فى القرآن الكريم . ولكنك لم تذكر الجراد ، وهو من الحشرات . أرجو التوضيح .
إجابة السؤال الثانى :
الذى تسلّط على تفكيرى هو ناحية الإعجاز العلمى فيما يخص العنكبوت والذباب والنحل والنمل . نسيت حشرات أخرى . قال جل وعلا فى قصة فرعون موسى : ( وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (133) الاعراف ). هنا الجراد والقمل والضفادع .
ومذكور الجراد أيضا فى تصوير البعث وخروج الأنفس من قبور البرزخ ( الأجداث ). قال جل وعلا عن الكافرين : ( خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنتَشِرٌ (7) القمر ).
وعن نفس الموضوع يقول جل وعلا : (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) القارعة ). هنا حشرة الفراش .
السؤال الثانى :
من الاستاذة كريمة إدريس تعليقا على فتوى إبليس وكفره حين رفض السجود لآدم : ( رب يبارك فيكم...والكفر هنا ليس كما نعهده ...بل كونه رفض الامر الالهي اذا صار كافر ولكنه مؤمن بوجود الله جلا وعلا ويعلم جيدا بوجوده ...ولكنه تمرد ...فالخروج كبر وغرور صار كفرا
....شكرا دكتور احمد
إجابة السؤال الثانى :
هذا كفر ابليس ..إنه أبى واستكبر وتحدى رب العزة جل وعلا . بعض الناس بصل الى هذه الدرجة ومنهم فرعون موسى الذى وصل به الكفر الى زعم أنه رب المصريين الأعلى ، وطلب بناء صرح ليطلع الى ( إله موسى ).
السؤال الثالث
من الاستاذ عثمان بيومى :
عايز أعرف كلمه سبحان الله ما تفسيرها ؟
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ سبحان الله وتبارك الله والحمد لله ـ هى عبارات لذكر الله جل وعلا وحده وتعظيمه وتقديسه ، ولا تُقال إلا له وحده . وقولها فى الصلاة وفى غيرها تكون عبادة لله جل وعلا ، فهو وحده جل وعلا المستحق وحده للعبادة .
2 ـ ونحن البشر لنا أن نطيع ولنا أن نعصى . معنا حرية وسنكون مسئولين عنها يوم القيامة فندخل الجنة إن أطعنا وندخل النار إن عصينا . وهناك من ليست له هذه الحرية ، لذا فهو مجبور على العبادة ، ومنها التسبيح ، فالسماوات السبع والأرض وكل شىء يسبح بحمده بإختياره أو بدون إختيار . لا نفقه تسبيح السماوات والأرض كما جاء فى سورة الاسراء : ( سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً (43) تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً (44) ) . من مخلوقاته ما يسبح بإرادته ومنها ما هو مجبور على هذا بلا إختيار . وينطبق هذا علينا . النفس البشرية لها حرية الطاعة والمعصية لذا فهى التى ستتعرض للحساب يوم الدين . أما جسدها فهو مجبور على طاعة الله جل وعلا . القلب ينبض بأمره ويتوقف بأمره ، وكذلك كل أجهزة الجسم ، تعمل بأوامره وتتوقف جزئيا بأمره عند المرض ، وتتوقف نهائيا بأمره عند الموت . وبالموت يفنى الجسد ترابا وينتهى . بينما تعود النفس للبرزخ الذى أتت منه ثم يكون البعث للجميع ولقاء الخالق جل وعلا يوم الدين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa