الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ان فترة ولاية علي كانت جزءا من الخلافة الراشدة!؟-2

مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)

2024 / 6 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أَمَا وَاللهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا اِبْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَلَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْبًا وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحًا وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَفِي الْعَيْنِ قَذًى وَفِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْبًا حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ - ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى -:
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فَيَا عَجَبًا بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَالِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَهَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجًا حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
(علي بن ابي طالب)
وهكذا فان علي لايعترف بشرعية الحكام الثلاثة قبله ويعتبر ان الاسلام تراث له قد انتهب! وانه قد صبر درءا للفتنة! ولكنه في النهاية لم يطق صبرا وخاض بحور الدم من اجل السلطة او كراهية بالصحابة!
ولم يثبت ان ولاته هم افضل من ولاة غيره, لابل ان ابن عمه ابن عباس نهب الخزينة وفر, واتهم علي بشر الاتهامات!
وقد حاول علي ان يرسل ابن عباس مباشرة بعد مقتل عثمان, كوالي على الشام ربما من اجل ان يقتله معاوية او يسجنه فيتعادلان! الاول يتهم الثاني بقتل عثمان والثاني يتهم الاول بقتل ابن عباس ولكن اين عباس رفض!

ومن جانب اخر فانه كان يهين اتباعه باقذع الالفاظ ومن يقرا كتاب نهج البلاغة يعرف ذلك!
انه لم يكن راضيا عن احد الا قلة من اتباعه!
وكان يقول لو احبني جبل لتهافت!
الامر بحاجة لدراسات نفسية عميقة من قبل الاطباء المختصين!

سنناقش هنا مايلي:

1—علي ونصح المغيرة!
2—علي وعبد الرحمن بن عوف
3—الثلاثة الكبار الاحياء بعد مقتل عثمان!
4—طلحة والزبير وسعد بن ابي وقاص ودورهم في الاسلام وقد كانوا زاهدين بالخلافة!!

(1)
لم يستمع علي لنصح المغيرة ولا ابنه الحسن عندما امره بالاعتزال وكان ذلك له اسس منطقية جدا كما سنرى!
كان المغيرة من دهاة العرب، وذوي آرائها، أسلم عام الخندق بعد ما قتل ثلاثة عشر من ثقيف، مرجعهم من عند المقوقس وأخذ أموالهم فغرم دياتهم عروة بن مسعود، وشهد الحديبية، وكان واقفا يوم الصلح على رأس رسول الله بالسيف صلتا.
كان مجرما خطيرا وما ان دخل الاسلام حتى قال له النبي ان الاسلام يجب ماقبله!
لقي عمار, المغيرة في سكك المدينة ، وهو متوشح سيفا ، فناداه يا مغيرة ! فقال : ما تشاء ؟ قال : هل لك في الله ؟ قال : وددت والله أني علمت ذلك ، إني والله ما رأيت عثمان مصيبا ، ولا رأيت قبله صوابا ، فهل لك يا أبا اليقظان أن تدخل بيتك ، وتضع سيفك حتى تنجلي هذه الظلمة ، ويطلع قمرها فنمشي مبصرين ؟ قال : أعوذ بالله أن أعمى بعد إذ كنت بصيرا . قال : يا أبا اليقظان ، إذا رأيت السيل ، فاجتنب جريته .
قال المغيرة بن شعبة لعلي حين قتل عثمان : اقعد في بيتك ولا تدعُ إلى نفسك؛ فإنك لو كنت في جحر بمكة لم يبايعوا غيرك. وقال لعلي: إن لم تطعني في هذه الرابعة لأعتزلَنَّك، ابعثْ إلى معاوية عهده، ثم اخلعه بعدُ. فلم يفعل، فاعتزله المغيرة باليمن. فلما شُغِل عليٌّ ومعاوية فلم يبعثوا إلى الموسم أحدًا، جاء المغيرة فصلى بالناس، ودعا لمعاوية .
من الواضح ان الامر بعد بعد مقتل عمر كان بين اثنين وهما علي وعثمان كما سنرى!
ولو استمع علي لنصيحة المغيرة فكان من المحتم ان علي هو الذي سيتم اختياره بناءا على نتائج الاختيار السابق كما سنرى! لان عثمان قد قتل!
اضطر علي في الحكمين ان يضع معاوية في مستواه! بعدما رفض ابقاءه وتجنب تلك الفتنة!

(2)
اجتماع اهل الشورى بعد مقتل عمر:
وعندما اجتمع أهل الشورى الستة ، قال لهم عبد الرحمن بن عوف: "اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم"، فقال الزبير: "جعلت أمري إلى علي"، وقال طلحة: "جعلت أمري إلى عثمان"، وقال سعد: "جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف". وأصبح المرشحون الثلاثة علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، فقال عبد الرحمن: "أيكما تبرأ من هذا الأمر فنجعله إليه، والله عليه والإسلام؛ لينظرن أفضلهم في نفسه"، فأسكت الشيخان، فقال عبد الرحمن بن عوف: "أفتجعلونه إليَّ، والله علي أن لا ألو عن أفضلكما؟!" قالا: "نعم".
وهذا يبين ان من السته كان اربعة زاهدون في السلطة وسننظر فيما بعد في دورهم الكبير وتضحياتهم في الاسلام, مما ينفي سفاهة من يسبهم!
والاكثر من ذلك ان طلحة والزبير وهما كما اسلفنا من الستة الكبار قد قتلا بعد ان زحف علي على البصرة! وقاتلهم ثم صلى عليهما!
وقد رفض علي الشورى وذلك امر من القران بقوله (فيالله وللشورى!)
وهكذا اختار الزبير الامام علي, واختار طلحة عثمان, واختار سعد, عبد الرحمن!
وخرج عبد الرحمن من السباق وبقى الامر له في ان يختار بين علي وعثمان وقد وافقا على ذلك!
وهكذا انتهى راي الامة الى يد شخص واحد!
وقد استطلع عبد الرحمن الامر ورغبة الناس، ثم خرج علي وعثمان و عبد الرحمن إلى المسجد، ونودي في الناس: الصلاة عامة، ثم صعد المنبر فوقف وقوفا طويلا، ودعا دعاء طويلا، لم يسمعه الناس، ثم تكلم فقال: أيها الناس إني سألتكم سرا وجهرا بأمانيكم، فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين، إما علي وإما عثمان، فقم يا علي فقام إليه، فوقف تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده، فقال: هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر؟ قال: اللهم لا، ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي، قال: فأرسل يده، وقال: إلي يا عثمان، فأخذ بيده، فقال: هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر؟ قال: اللهم نعم، قال: فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان، فقال: اللهم اسمع واشهد، اللهم اسمع واشهد، اللهم إني قد خلعت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان، قال: وازدحم الناس يبايعون عثمان حتى غشوه تحت المنبر، وبهذا تمت خلافة عثمان على المسلمين برضا واختيار منهم.
((من كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير ))
نستنتج مايلي:
1. ان الامة وجدت ان علي وعثمان هما الاصلح للخلافة!
2. وان عبد الرحمن اراد الخلافة لعلي لو قال له نعم!
وان عثمان قال نعم ولكنه لم يمضي بسيرة الشيخين!
وان فكرة العدل المطلق لعلي والصدق المطلق هي التي ادت الى قول لا وهي التي ادت الى خراب الامة في عهده!
فهو رجل مباديء وليس رجل سياسة وادارة وحكمة!

(3)
ومات عبد الرحمن بن عوف في 32 ه قبل مقتل عثمان في عام 35 ه, وعند الفتنة انزوى سعد بن ابي وقاص عن الناس, وبقى اثنان من اهل الشورى وهما طلحة والزبير وقد خرجا على علي!
بعد بيعته تحت التهديد!
اي ان علي لم يحظى بدعم اي من الثلاثة الباقين من اهل الشورى!
وهو لم يحظى الا على قبول رجل واحد من الستة وهو الزبير فقط بعد مقتل عمر وقبل مقتل عثمان!
كما ان علي رفض ان يخرج من سباق الثلاثة ليكون له امر الاختيار بين الاثنين الباقين!
اي ان علي وعثمان كانا طامعين في الخلافة! عكس الاربعة الباقين!
وربما يكون السبب ان كلاهما اصهار محمد! فضلا عن السابقة والجهاد والايمان!
وبذا لايمكن اتهام الصحابة بحب السلطة من الستة اهل الشورى, الا علي وعثمان!
كما ان خروج الزبير على علي وهو من اختاره يبين ان الخروج كان محل نظر!
(4)
طلحة بن عبيد الله (28 ق.هـ - 36 هـ / 594 - 656م)، قال عنه النبي محمد (من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله).
أسلم مبكرًا، فكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وهاجر إلى المدينة، وشارك في جميع الغزوات في العصر النبوي إلا غزوة بدر حيث كان بالشام، وكان ممن دافعوا عن النبي محمد في غزوة أحد حتى شُلَّت يده، فظل كذلك إلى أن مات. وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: (هم الذين توفي رسول الله وهو عنهم راض.)

اما الزُّبَيْرُ بن العَوَّام الأسدي القرشي(28 ق.هـ - 36 هـ / 594 - 656م)، ابن عمة النبي محمد وابن أخ زوجته خديجة بنت خويلد، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، يُلقب بـ حواري رسول الله؛ لأن النبي قال عنه (إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ)، أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وزوج أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين.
هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يُطِل الإقامة بها، وتزوج أسماء بنت أبي بكر، وهاجرا إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة، فولدت له عبد الله بن الزبير فكان أول مولود للمسلمين في المدينة.
شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر، وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر.
وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده, وهو أبو عبد الله بن الزبير الذي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تمكث طويلًا.

اما أبو إسحاق سَعْد بن أَبي وقاص مَالِك الزهري القرشي
27 ق ه -55 ه / 599-674 م , أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وقيل أنه ثالث من أسلم وقيل السابع، وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله، وقال له النبي: «(ارم فداك أبي وأمي)، وهو من أخوال النبي، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.
هاجر سَعْدٌ إلى المدينة المنورة، وشهد غزوة بدر وغزوة أحد وثَبُتَ فيها حين ولَّى الناس، وشهد غزوة الخندق وبايع في الحديبية وشهد خيبر وفتح مكة، وكانت معه يومئذٍ إِحدى رايات المهاجرين الثلاث، وشهد المشاهد كلها مع النبي، وكان من الرماة الماهرين، استعمله عمر بن الخطاب على الجيوش التي سَيَّرها لقتال الفرس، فانتصر عليهم في معركة القادسية، وأَرسل جيشًا لقتال الفرس بجلولاء فهزمهم، وهو الذي فتح مدائن كسرى بالعراق. فكان من قادة الفتح الإسلامي لفارس، وكان أول ولاة الكوفة، حيث قام بإنشائها بأمر من عمر سنة 17 هـ، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، اعتزل سعد الفتنة بين علي ومعاوية، وتوفى في سنة 55 هـ بالعقيق ودُفِنَ بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاةً.

اما عبد الرّحمن بن عوف الزهري القرشي:
(43 ق.هـ - 32 هـ / 580 - 656م)، هو أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الثمانية الذين سبقوا بالإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، وقيل عبد الكعبة، فسماه النبي عبد الرحمن.
وُلد عبد الرّحمن بن عوف بعد عام الفيل بعشر سنين، وكان إسلامه على يد أبي بكر الصديق، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى، ثم هاجر إلى المدينة، وشارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فشهد غزوة بدر وأحد والخندق وبيعة الرضوان، وأرسله النبي على سرية إلى دومة الجندل، وصلى النبي محمد وراءه في إحدى الغزوات، وكان عمر بن الخطاب يستشيره، وجعله عمر في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله وهو عنهم راض.» توفى سنة 32 هـ، وصلى عليه عثمان بن عفان، وحمل في جنازته سعد بن أبي وقاص ودفن بالبقيع عن خمس وسبعين سنة.
كان عبد الرحمن تاجرًا ثريًا، وكان كريمًا، حيث تصدَّق في زمن النبي بنصف ماله والبالغ أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألفًا، واشترى خمسمائة فرس للجهاد، ثم اشترى خمسمائة راحلة، ولما حضرته الوفاة أوصى لكل رجل ممن بقي من أهل بدر بأربعمائة دينار، وأوصى لكل امرأة من أمهات المؤمنين بمبلغ كبير، وأعتق بعض مماليكه، وكان ميراثه مالًا جزيلًا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض