الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شقا الليبرالية العلماني والإسلامي

المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)

2024 / 7 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يحاول هذا النص إضاءة ورصد جانب مهمل في حساب ووصف أوضاع الحكم النخبوي في السودان وما يشبهه من بلاد وهو جانب التوافق في الفهوم والممارسات بين اكثر طرفي الصراع السياسي النخبوي على أمور الحكم كلاماً ضد بعضهما. حيث يهتم هذا النص بالتوافق الفكري في أمور الاقتصاد والمعيشة بين أحزاب كثير من متكلمي ومتشدقي الصراع السياسي النخبوي تاركاً لنصوص أخرى أمور والاتساق والتداخل الإثني والقيبلي والعشائري والتوافق الطبقي والفئوي في تكوين ونشاط النخبة المتحكمة في لمور السوق والحياة.

قوام هذا النص رصد عياني لبعض مظاهر تداخل واشتراك فهوم القوى الحزبية الداعمة ليبرالية/حرية التملك والنشاط التجاري سواء كانت قوى متكلمة عن العلمانية أو قوى متكلمة عن الإسلام، وأياً كان الشكل المقترح منها لتداول الحكم كذلك رصد قيام كل واحدة من هاتين القوتين في عهد حكمها بنفس الأعمال التي قامت بها القوى الاخرى سواء كانت أعمال محسوبية أو أعمال مضاربة للانفراد بأمور السوق. وهو رصد وجدت في خاتمته إن الصراع بين القوتين صراع على شكل وتسنم إدارة الموارد وليس على مضمون وأسس هذه الإدارة وطبيعة شغلها ونتائجها وآثارها على معيشىة وحياة غالبية السكان الكادحين.


عند تحالف الاسلاميين (الكيزان) وعند تحالف قوى الحرية والتغيير (ق ح ت) العلماني وتحولاتها نفس المنطق السياسي التجاري بكل ما فيه من تأجيل أو تسرع في التعامل مع غالبية الأمور والقضايا الأساس في أمور معيشة غالبية الكادحين في المجتمع وهي:

1. قضية مدنية أو شعبية او شراكة الحكم، 2. مدى وتوقيت المحاسبة الصارمة لكبراء الدولة والهيئات العسكرية، 3. قضية الإجراءات العاجلة لتحسين المعيشة وخفض عوامل تفاقمها، 4. قضية الشراكة مع العسكر، 5. قضية طبيعة وتوقيت وادارة إجراءات التنمية، 6. قضية الشروط المجحفة في التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، 7.قضية استبعاد التمثيل المباشر واحتكار الغالبية في البرلمان للكادحين، كما يستبعد التحالف الاسلامي والتحالف العلماني التمثيل المباشر في البرلمان لـ 8. فئات المزارعين 9. فئات عمال الزراعة، 10. فئات الرعاة 11. فئات الحرفيين، 12. فئات العمال، 13. فئة أو كل فئات المهنيين، كذلك يستبعد الاثنان قحت والكيزان التمثيل المباشر في البرلمان لمجتمعات العمل العام وأهمها: 14. مجتمع الأكاديميين، 15. مجتمع الجمعيات التعاونية، و 16. مجتمع النقابيين، 17. مجتمع المعاشيين، 18. مجتمع تنظيمات النساء 19. المجتمع العسكري والأمني، وكذا 20. مجتمع الديبلوماسيين، 21. مجتمع الاعلاميين، 22. مجتمع التجارة الصغيرة، 23. مجتمع الرأسماليين،وأؤضاً 24. المجتمع المدني، 25. مجتمع المغتربين والمهاجرين 26. مجتمع الإعلاميين، 27. مجتمع النازحين، الخ كما ان الحلفين الاسلامي والعلماني 28. يستبعدان التحول من هيمنة وتدخلات المجتمع الامبريالي. 29. الاثنان مؤمنان بحرية التملك والنشاط التجاري (لغير المنتجين والباعة الصغار) كأساس للاقتصاد، 30. في عهدي حكمهما استضعف وهمش الحلفان الحقوق والانشطة النقابية النقابية ، 31 أهملا الأنشطة التعاونية، 32. استضعفوا الحقوق الأكاديمية، 33. قننا كل بطريقته التلاعب بالأعراف والأمور العسكرية، 34 المحسوبية في الرخص التجارية، والتلاعب في: 35. بزنس البترول والوقود، 36. بزنس الذهب 37. بزنس الصمغ العربي، 38. بزنس السمسم 39. بزنس السماد، 40. بزنس البذور 41. بزنس المبيدات، 42. بزنس الخيش وما يشبهه، وكذلك أيضاً 43. بزنس القمح والدقيق 44. بزنس الأدوية، 45. بزنس الدولار (مع فرق في التلحين)، 46. بزنس الاتصالات 47. تحارة التعليم ، 48. تجارة العلاج والصحة، 49. بزنس الكهرباء 50. بزنس المياه والدوانكي، 51. الاثنان مؤمنان بحكومية أو تجاربة أو فردية النشاط الإعلامي، 52. مدافعان عن التطبيع مع اسرائيل، 53. مؤمنان بالتسويات الفوقية الثنائية للنزاعات الاجتماعية التاريخية التي وصلت درجة ان تكون نزاعات مسلحة دامية لعشرات الأعوام، 54 الاثنان في رفض متنوع لقيام العاملين والاختصاصيين بانتخاب وزراء ورؤوساء مجالات عملهم، 55. الاثنان مؤمنان بالتفاوت الكبير لهيكل الرواتب 56. فصل الرقابة الضريبية عن الرقابة على حسابات البنوك، 57. فوضى امازات وحوافز ونثريات كبراء الموظفين والعسكريين، ( مع كلام فارغ عن إصلاح هذا الهيكل ووقف هذه الفوضى). 58. زلف الوعود الكاذبة، 59. انحصار الاجتهادات في بعض المشاكل في العاصمة وبعض المدن، كما ان نفس قحت ونفس الكيزان، 60.مارسوا كثير من أمور االحكم والسلطة بطريقة رزق اليوم باليوم.

هذه ستون (60) حالة شبه في التعامل مع القضايا الأساس في الدولة والمجتمع بجمعن المديرين الاثنين المختلفين ظاهريا وهما المدير المسمى إسلامي (الكيزان) والمدير المسمى قوى الحرية والتغيير (قحت) ورغم تشرذم في التحالفين الا أنهما مع شركاءهم العسكريين. رغم كثرة التشدق بوجود خلاف رئيس الا انهما جهة المستقبل يتكلمون بأسلوب التلاقي فالعلمان متزعمو الحرية والتغيير يتكلمون عن "قيم التشارك في إدارة دولة منفتحة" و زعماء الاسلام السياسي (كخط رجعة) يتكلمون عن انفتاح القيم الاسلامية وفي الحالتين لا تعترض أي من القوتين على عموم حرية التملك والتجارة بما في ذلك من تحكم أقلية أثرياء في موارد ووسائل معيشة غالبية الناس وتمكمن هذه الأقلية المالكة المترفة من استغلال عمل غالبية الكادحين في الموارد والوسائل التي خرنتهن=م شروك وقوانين الحياة الرأسمالية من تملكها والعمل الحر فيها رغم انها عصب حياتهم .


الخلاصة: التحالف العلماني والتحالف الإسلامي وهما مدارين بفئة المهنيين وموجهين بمصالح وتنسيقات هؤلاء القادة المهنيين مع تماسيح السوق كلهم كنخبة حزبية للفئات الـ"أفندية" أقرباء وشركاء مع نخبة العسكر ونخبة تابعي زعيمي الطائفية ونخبة شيوخ العشائر العربية شراكة عضوية التداخل في تكوين الشكل السياسي لتحكم النخبة وتغذيها المتبادل مع حياة النظام الليبرالي سواء كان تحكم التحالف ذو كلا إسلامي أو كان ذو كلام علماني.

إنتهى النص








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و


.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف




.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله


.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446




.. 162-An-Nisa