الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوقوف معكم هي الجحشنة وليس فقط -وقاحة-.

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2024 / 7 / 2
القضية الكردية


أولئك الذين أعتبروا دفاعنا عن الإدارة الذاتية والآسايش لمنع شلة "المجلس الوطني الكردي" من إقامة المظاهرة ب"الوقاحة"!! نود أن نقول لهم؛ بأن الوقاحة وقلة الأدب، بل والجحشنة هو أن تكون متحالفاً مع العدو في "حلف الحرب" ضد الإدارة وتطالب؛ بأن يترك لك الساحة لتقوم بما تريد من نشاط معادٍ لتلك الإدارة.. نعم نحن في دول وذات نظم ديمقراطية، لكن إذا أردت أن تؤسس جمعية لحقوق الحمير يلزمك ترخيص، كما أي نشاط في الشارع يلزمه ترخيص.. فهل عرفت من هو الوقح؟!

بالمناسبة لولا بعض الحسابات السياسية وظروف المرحلة لكنتم تحاكمون بجرائم الخيانة الوطنية، وأنتم ونحن والإدارة تعرف هذا الشيء وتستغلونها، لكن ليكن بعلمكم؛ إن كانت الظروف حالياً لا يسمح بمحاكمتكم، لكن سيأتي ذاك الوقت وشعبنا والتاريخ يحاكمكم على هذه الخيانة الوطنية.

قلنا لكم آلاف المرات؛ أخرجوا من حلف الأعداء وكونوا معارضة وطنية وسنكون من أشد المدافعين عنكم، أما أن تكون في حلف الحرب والفجار ضد الإدارة الذاتية وتطالب أن يسمح لك بالنشاط المعادي ضدها بدعوة "الديمقراطية"، فدعنا نوضح لكم ونقول؛ هذه ليست ديمقراطية وإنما جحشنة من الإدارة، قبل أن تكون منكم، إن سمحت لكم حيث لا يسمح بها في أفضل الديمقراطيات؛ سويسرا مثالاً حيث البلد الذي أقيم به، لكن وكما أسلفنا؛ إنها الظروف وأنتم تحاولون كل مرة إستغلالها بهدف الإساءة للإدارة الذاتية وبإخراج وسيناريو من الميت التركي.

قال "وقاحة" قال، لأننا عايشين ببلد ديمقراطي ونؤيد سلوك "قمعي" من قبل الآسايش ضدهم!! يا فهمان؛ أنت من جعلت من نفسك عدواً للإدارة منذ سنوات، بانضمامك لحلف الفجار والحرب ضد الإدارة وبالتالي يجب التعامل معك بجرم الخيانة، وسيأتي اليوم الذي يحاكمكم التاريخ بذلك، كما حكم من سبقكم من الخونة والعملاء.

أخرجوا من حلف الفجار ولا نقول أدخلوا في "حلف الفضول"، بل كونوا كأبي سفيان ولا تستسلموا، كما فعل الأخير بدخول جيش المسلمين لمكة، كون جيش قسد في قامشلو، بل ابقوا على معارضتكم للإدارة، لكن بشرط معارضة وطنية كردية وليس عملاء ومرتزقة لدى تركيا والاخوان وعندها سنكون أول الداعمين لكم ضد أي إجراء قمعي تعسفي ينال من نشاطاتكم السياسية، كون السياسة لا تستقيم أساساً دون معارضة قوية، لكن أنتم الآن أعداء ولستم معارضة وطنية والعدو يجابه بالحرب وليس بالدعم والوقوف معه في نشاطاته المعادية.

للأسف وقاحة وقلة الأدب هذه؛ إما نتيجة جهل سياسي أو إرتزاق مالي والكارثة الأكبر هي أن تكون نتيجة "ثقافة" اجتماعية من التراث الكردي في الخيانة والعمالة بحيث باتت جزء من السلوك والشخصية الكردستانية، مما يجعل أن يفتخر العملاء والخونة بما يفعلونه من سلوك ساقط أخلاقياً قبل أن يكون ساقطاً سياسياً، بل ويريد منا أن ندافع عن عمالتهم وخيانتهم أيضاً، فهل هناك من أوقح من هؤلاء، بل والأصح أجحش منهم في تاريخ الدول والشعوب.. سؤال نتركه برسم الإجابة لكل صاحب ضمير وأخلاق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات في إسرائيل بسبب مرور 9 أشهر على حرب غزة دون إعادة ا


.. أوبئة حـ ـارقـ ـة للجلد تهدد أطفال غزة النازحين




.. مساعٍ في الجزائر لمكافحة تفاقم ظاهرة الاتجار بالبشر| #مراسلو


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - الأونروا: الاحتلال قصف مدرسة الجا




.. رشوا السياح بالمياه.. سكان برشلونة يتظاهرون ضد السياحة المفر