الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفارقات !

عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث

2024 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


للمرة الأولى منذ زرع السرطان الأنجلوصهيوني في فلسطين، يجد جيش النازية الصهيونية نفسه بحاجة إلى عشرة آلاف مجند لكنه يخفق في تأمين هذا العدد من المجندين.
وللمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، يشن الكيان اللقيط عدوانًا على طرف عربي، وتهب "شركات" عربية لتزويده بالمواد الغذائية...يا للعار.
هذه الشركات نشرت أسماءها مبينة دولها، الحاخامية العليا في الكيان الشاذ اللقيط، لأنها تقدمت إليها للحصول على موافقة "حلال"...مرة ثانية وعاشرة، يا للعار.
القطاع الزراعي في الكيان شبه منهار، والعاملون فيه يقبعون في الدبابات في غزة، وفي شمال فلسطين المحتلة. ومن العار، الذي لن يمحوه التاريخ، أن تهب شركات عربية لتزويده بما ينقصه من مواد غذائية.
خمس دول عربية تعود إليها هذه الشركات، بينها الأردن. خمس شركات أردنية يصل الكيان العدو 19 مادة غذائية من منتجاتها. وهناك دول عربية تُرسل كميات أكبر، وعدد شركاتها المزودة للعدو بالمواد الغذائية أكثر.
أليس بمقدور هذه الشركات أن تجد بدائل لتسويق منتجاتها غير العدو التاريخي لعدو لأمة يُفترض أن أصحاب هذه الشركات ينتمون إليها؟!
ألا يعلم أصحاب هذه الشركات والعاملون فيها أن العدو يشن حرب تجويع إجرامية ضد أشقاء لهم في غزة، وأن عشرات الأطفال والنساء والكبار توفوا بالجوع؟!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بيان عاجل للحرس الثوري الإيراني بشأن العثور على جثة نيلفروشا


.. حزب الله يحسم الجدل بشأن تشكيل قيادة جديدة بعد مقتل حسن نصر




.. قراءة عسكرية.. حزب الله يطلق رشقة صاروخية كبيرة على شمال إسر


.. تأملات | رشيد حسن أبو جردة




.. تضرر مبان في حيفا بعد سقوط صواريخ من لبنان