الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شيخ الازهر و جوبلز
مدحت قلادة
2024 / 7 / 5العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الكذبة المعادة تثبت في الأذهان اكثر من الحقيقة المنسية " جوزيف جوبلز
اعتمد هتلر على رفيقه جوزيف جوبلز الذى تفنن فى استخدام وسائل الإعلام للترويج عن الفكر النازى، كما وضع مدرسة متفردة فى الدعاية السياسية، ويعد مؤسس النظم الدعائية الحديثة.
استطاع جوبلز باستخدام وسائله المتعددة أن يقنع الشعب الألمانى بالتيار النازى، وبما سيقدمه هتلر من خلاص لكل أشكال الضعف والهوان التى تتعرض لها ألمانيا، هذه نبذة عن جوبلز الذي كان مسئولا عن الدعاية لدي هتلر ،،، واستطاع بتكرار الكذب ان يجعل الشعب الالماني يتعاطف مع حكم هتلر النازي .
و من الواضح ان شيخ الأزهر " الطيب " لم يتتلمذ فقط علي مدرسة السلف فقط بل تلميذ نجيب لمدرسة جوبلز وليس هو وحده انما كل شيوخ الأزهر شربوا من نبع السلف وجوبلز ايضا .
شيخ الأزهر يكرر في كل مناسبة ان الإسلام حامى الأقباط ، متناسيا ان الغزاة سرقوا ونهبوا وتركوا وثيقة عمرية تؤكد علي انهم لم يكونوا لصوصا فقط انما لصوص عديمي الرحمة و قتلوا من الاقباط عشرات الالاف ومازال كل قبطي يعاني من الإضطهاد والكراهية المحفورة داخل قلب كل مسئول مسلم .
وحاول جوبلز العصر الحديث " الطيب " شيخ الأزهر تكرار الكذبه المعادة بان كرر الكذبه عدة مرات بان كل الكنائس بنيت في عصر المسلمين !!! وهذه سقطة علاوة علي انها كذبه ، فقط اسقط 600 سنة للمسيحية في مصر وكانت الكنائس في كل ربوع مصر و التاريخ شاهدا علي كنائس الأقباط المنتشرة في بلدهم الأصلي ، بينما هدم المسلمين الالاف الكنائس لبناء المساجد و ستبقي قصة مسجد بن طولون التحفه المعمارية شاهده علي عصور اضطهاد و غزاة عديمي الرحمة و اجبار الأقباط علي اعتناق دينهم او القتل
" قصة بناء جامع ابن طولون في 12 رمضان من عام 265هـجرية الموافق 7 مايو 879 ميلادية، تم الانتهاء من بناء جامع ابن طولون في القاهرة، والذي يعتبر ثالث الجوامع التي أنشئت بمصر بعد جامع عمرو بن العاص وجامع عسكر، كما يعتبر أيضاً أقدم جامع احتفظ بتخطيطه وكثير من تفاصيله المعمارية الأصلية، وهو المسجد الوحيد بمصر الذي غلب عليه طراز سامراء حيث المئذنة الملوية المدرجة.
بدأ البناء في هذا المسجد سنة 263 هجرية إلى أن انتهى سنة 265 هجرية، وقد أنفق أحمد بن طولون 120 ألف دينار في بنائه، ويعتبر المسجد أول مسجد بُني بهندسة معمارية فذة على يد مهندس قبطي مصري يُدعى سعيد بن كاتب الفرغاني، وهو من مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية
لكن ما هو قصه المهندس القبطي سعيد بن كاتب واعماله ؟
يُنسَب إلى ناحية فرغان بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية صاحب اول ماكيت في الهندسة المعمارية هو من أقام مقياس النيل في جزيرة الروضة
سنة 864 م في عهد الخليفة العباسي المتوكل وفي عهد أحمد بن طولون حاكم مصر
عهد إليه ببناء أهم منشآته، فبنى له أولاً قناطر بن طولون وبئر عند بركة حبش
لتوصيل الماء إلى مدينة القطائع بين عامي 872 و 873 م.
وحدث لما ذهب ابن طولون لمعاينة العمل بعد انتهائه أن غاصت رِجل فَرَسِه في موضع كان لا يزال رطبًا، فكبا الفرس بابن طولون، ولسوء ظن ابن طولون قدَّر أن ذلك لمكروه أراده به النصراني، فأمر بشق ثيابه وجلده خمسمائة سوطًا وألقاه في السجن، وكان المسكين يتوقع بدلاً من ذلك جائزة من الدنانير!
قصة بناء جامع ابن طولون من اعظم مساجد مصر حاليا ، ظل المهندس القبطي سعيد بن كاتب حبيسا في سجنه حتي اراد ابن طولون أن يبني بجانب قصره مسجداً وأعظم ما بُنِيَ من الجوامع في مصر يُقيمه على 300 عمود من الرخام. فقيل له إن مثل هذا العدد من الأعمدة لا يمكن الحصول عليه إلاَّ إذا هُدمت كنائس المسيحيين في كل أنحاء مصر .
سمع ابن كاتب الفرغاني وهو في السجن أن ابن طولون سيهدم الكنائس ليأخذ مئات الأعمدة منها لبناء جامعه الفخم عليها، آلمه ذلك جداَ كتب إليه عريضة وهو في السجن يفيده أنه قادر على إتمام مشروعه، وأنه قادر على ذلك بغير احتياج إلى أكثر من عمودين يجعلهما في موضع ”القِبْلَة“ في مقدمة صحن الجامع، مع إبدال بقية الأعمدة بدعامات من الطوب الآجر لأن هذه المادة تُقاوم الحريق.
لاقت الفكره استحسان ابن طولون ووفر له كل الامكانيات وصنع المهندس الفذ ابن كاتب نموذجاً مُجسَّماً من الجلد للجامع وأراها للوالي ابن طولون الذي اندهش جداً للنموذج وهنأه عليه.
وفكرة النموذج المُجسَّم للجامع استُخدمت هنا لأول مرة في تاريخ الهندسة المعمارية في مصر.
وبني ابن كاتب مسجد اين طولون الذي كان تحقه معمارية قائمة الي الآن ولم يُسلَب ولا عمود واحد من الكنائس،
نهاية ماساوية للمهندس القبطي
فرح ابن طولون بالجامع كثيرا ومنحه الهدايا والعطايا, وطلب ابن طولون من سعيد ابن الكاتب الفرغاني أن ينكر المسيحيه ويدخل الأسلام فرفض سعيد أن يترك دينه ودين آبائه فاستلَّ ابن طولون سيفه وقال أيها الكافر خذ وقطع رأس المهندس القبطي ابن كاتب لانه تمسك بدينه ولانه لا يريد ان يبني المهندس القبطي لأي والى اخر من بعده مسجدا لها كمثل جامع ابن طولون فيظل مسجده هو الافضل بين كل جوامع مصر ، هذه القصة كاملة لها مصدر إسلامي في " خطط المقريزي " تقي الدين المقريزى ج 4 - ص 338 "
و لشيوخ الأزهر وشيوخ الأزهر ان للأقباط ذاكرة محفورة داخل قلوبهم وان صمت الكل سوف تتكلم الحجارة عن تاريخ من الإضطهاد و القسوة وانعدام الضمير لدى غزاه يفتخرون بماضي عديم الرحمة و سلف قاتل سفاح و احفاد يتغنون بأثم اجدادهم .
كتب هذا المقال للتاريخ ردا علي شيوخ الأزهر الذين تعلموا من جوبلز بل فاقوا جوبلز في الكذب والتدليس
ولا ننسي ترنيمة " أيها الجاهل رويدا ،، قلب التاريخ تفهم ،، كل قبطيا وديعا ،، انما في الحق ضيغم "
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام في باريس هل تم استخدام رموز شي
.. 107-Al-araf
.. 117-Al-araf
.. #شاهد يهود كنديون يقتحمون مبنى البرلمان ويردّدون شعارات مندّ
.. 100-Al-araf