الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ( نفس مقالة اليهود والنصارى / إقراض الله/ الصلاة على النبى / أنبياء العالم / أديان شيطانية / التوبة والمغفرة )

أحمد صبحى منصور

2024 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عن ( نفس مقالة اليهود والنصارى / إقراض الله/ الصلاة على النبى / أنبياء العالم / أديان شيطانية / التوبة والمغفرة )
السؤال الأول :
هل يصح قولهم ( هم أهل الله وخاصته )؟
إجابة السؤال الأول :
1 ـ هى نفس مقالة اليهود والنصارى ، زعمهم أنهم أبناء الله وأحباؤه . إقرأ قوله جل وعلا : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) (18) المائدة ).
2 ـ من أبشع الكفر أن يقال أن لله سبحانه و تعالى أهل . إن الأهل هم الزوجة والأولاد فهل يصح أن يقال ذلك على الله تعالى وهو الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كواً أحد ؟ ! ! لقد حفلت عشرات الآيات في القرآن الكريم بنفى أن يكون لله تعالى ولد ، والله تعالى يقول" بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة: 6 – 101 " والصاحبة هى الزوجة ، والجن المؤمنين قالوا : " وأنه تعالى جد ربنا ، مااتخذ صاحبة ولا ولدا :72-3 "
السؤال الثانى :
( يقول الله تعالى في سورة البقرة " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " البقرة / 245 . ) ويقول تعالى في سورة الحديد " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11) يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ... الحديد / 11 – 12 . ) سؤالى عن معنى الاقراض لله تعالى وهو الغنى عن العالمين ؟ وما هو الهدف من هذا الاسلوب ؟ وما هو الفارق بين آيات سورتى البقرة والحديد فى موضوع الاقراض ؟
إجابة السؤال الثانى
من أكثر أساليب القرآن تأثيرا في الدعوة للصدقة أن يجعلها القرآن الكريم قرضا لله سبحانه وتعالى , وأن الله جل وعلا يرد ذلك القرض مضاعفا , وقد تكرر هذا الأسلوب كثيرا في القرآن ، كقوله تعالى في سورة التغابن " إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ .التغابن 17 " وفي سورة الحديد " إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ : الحديد / 18 " وغير ذلك في سورتي المائدة والمزمل . ونقتصر من الأمثلة السابقة بالمقارنة بين آيات سورتي البقرة والحديد ..
ففي السورتين اتفقت الآيتان في بدايتهما ,فى سورة البقرة : " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَه " ولكن كيفية مضاعفة الآجر اختلفت فيهما , ففي سورة البقرة " فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً .. إلى آخر الآية " وفي سورة الحديد " فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ .. " .
والمعروف أن الله تعالى يضاعف الأجر على الصدقة في الدنيا قبل الآخرة , يقول تعالى " وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ : سبأ : 39 " والله يضاعف الرزق ويخلفه ليس فقط في المال ولكن في الصحة والسعادة والأولاد والطمأنينة النفسية والاجتماعية . وهكذا فإن حساب الثواب الدنيوي لا يقتصر على الرزق الظاهر ولكن الأهم منه هو الرزق الخفي الذي لا ينتبه له الكثيرون. وعن مضاعفة الأجر في الدنيا لمن يتصدق ويقرض الله سبحانه و تعالى قرضا حسنا, يقول سبحانه وتعالى " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " فهذه الآية في سورة البقرة تتحدث عن مضاعفة الأجر في الدنيا .
أما الآية الأخرى في سورة الحديد فهي تتحدث عن مضاعفة الأجر للمتصدق في يوم الدين , اليوم الآخر بالإضافة إلى الدنيا , يقول تعالى " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَه " أي في الدنيا , " وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ " أي في الآخرة وفي هذا اليوم يسعى نورهم بين أيديهم وأيمانهم ويتلقون البشرى بالخلود في الجنة .. " يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .. " . وهذا هو الفارق بين الآيتين المتشابهتين وأجر المتصدق فيهما بين الدنيا والآخرة .
السؤال الثالث :
السلام عليكم يا دكتور / احمد صبحي منصور. سبق أن تكلمت في معنى الصلاه على النبي؟ أن معناها أننا نطلب من الله الرحمه للنبي، وغالبية مجتمعات السنيين يستخدمون في احاديثهم عند مخاطبة الآخرين كلمة صلي على النبي وهم لا يعلمون ما معناها؟ فهل الرد بقول صلى الله عليه وسلم عند ما يُقال صلي على النبي شئ جائز، وشكراً
إجابة السؤال الثالث :
تقول له انك دائما تصلى عليه ولا تحتاج لمن يأمرك بهذا ، ولا تدخل معه فى نقاش إلا إذا استوضحك ورأيت فيه قابلية للهداية ، عندها تكلم معه بموجز ما قلناه فى موضوع الصلاة على النبى ,
السؤال الرابع
عندي سؤال بعد اذن حضرتك .
لماذا كان نزول الأنبياء المعروفين لدينا بالقران نزلوا في المنطقة العربية ؟ و غير معلوم عن أنبياء في بقية مناطق العالم ؟
إجابة السؤال الرابع
ارسل الله جل وعلا انبياء الى كل مناطق العالم وكل نبى بلسان قومه ، ولم يخبرنا بكل الانبياء ولنا مقال منشور فى هذا
السؤال الخامس
اريد رأيك فى الشيعه ومذهبهم والفرق بينهم وبين أهل السنه واى مذهب منهم هو المذهب الصحيح وهل الشيعه اقرب لك من أهل السنه
إجابة السؤال الخامس
نحن ضد الاديان الارضية الشيطانية للبشر جميعا من شيعة وسنة وتصوف ومسيحية ويهودية وبوذية وهندوسية الخ ,,. نحن نؤمن بالاسلام وحده وهو فى القرآن الكريم وحده. نحن ضد الاحاديث الشيطانية نؤمن بحديث الله جل وعلا فى القرآن الكريم وحده . نحن ضد تقديش البشر وتقديس الحجر .
السؤال السادس
جزاك الله خير أستاذ أحمد . أعلم ان هناك أيات كثيرة تبشر التائبين بالمغفرة. ولكن كيف اعرف ان تكفير السيئات يشمل جميع التائبين و ليس فقط للذين دخلوا في الاسلام أو للذين أرتكبوا الكبائر مرة و احدة فقط ثم تابوا من قريب. حيث انه من الممكن ان تكون هذه الايات تتحدث عن من ارتكب الكبائر في الماضي ثم تاب. وليس للذي ارتكب الكبائر ثم تاب ثم رجع للكبائر ثم تاب ثم رجع للكبائر ثم تاب و هو يعلم علما يقينا أنه يختان نفسه و يعلم علما يقينا ان ما يفعله لا يرضي الله عز وجل. فكيف نعلم ان هذه الايات تشمل هذا الشخص و ليس فقط للذين اسرفوا على أنفسهم في الماضي ثم تابوا مرة واحدة و استقاموا و ماتوا على ذلك . نسأل المولى عز وجل الفردوس .
إجابة السؤال السادس
التوبة تكون فى الدنيا أما المغفرة وتكفير الذنوب ففى الآخرة لمن تقبّل الله جل وعلا توبته . أرجو ان تقرأ لنا كثيرا لتوفر وقتنا وجهدنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المشهد اللبناني| الحاج حسن: في هذا الظرف، الرئيس نبيه برّي ه


.. انتشار أمني إسرائيلي بالمسجد الأقصى ومنع الشبان من أداء صلاة




.. 108-Al-Aanaam


.. تغطية خاصة | مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان: نحن بألف أل




.. 107-Al-Aanaam