الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وكالة نجاسة التخلف العربى
ميشيل نجيب
كاتب نقدى
(Michael Nagib)
2024 / 7 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

ملحوظة:
[ حسب دراسة أمريكية أجريت أواخر سنة 2019، وجدوا أن حوالي نصف الأمريكيين يؤمنون بنظرية المؤامرة أو على الأقل صدقوها في مرحلة ما في حياتهم، ونسبة كبيرة منهم ما زالوا حتى اللحظة يعتقدون بقوة بها.]
هذه العبارة يكررها كتبة المقالات والدراسات التى يقولون عنها بأنها علمية أو ثقافية وهى عبارة للأسف كاذبة مزيفة للتدليل على صحة ما يقولون به، لكن ما هكذا تورد الإبل يا إخوة اتقوا إلهكم الذين تؤمنون به وكفى تدليساً بعبارات فى نظريات المؤامرة وهى كلها من صنع أنفسنا ونحن مجتمعات جاهلة من السهل تخريبها ولا تحتاج إلى مؤمرات وكأن الأعداء يقفون على الأبواب خوفاً من التكنولوجيا الخطيرة التى ستنطلق من الرؤوس النووية العربية!!
أقول بالتحديد: كل كلام يتحدث عن دراسات أو أبحاث أو مؤمرات على الجميع إيراد المراجع التى مدون بها تلك الدراسات والأبحاث، أى الإلتزام بالأسلوب العلمى للأقناع واليقين حتى لا يكون كلاماً عامياً أمياً مرسلاً يستنكره المثقفون.
فى الآونة الأخيرة تم إماطة اللثام عن أكبر وكالة فضائية تعمل فى فضاء الأرض هى وكالة نجاسة العربية، وحتى الآن لم يتم الإفصاح عن أى فضاء يقصدون نظراً لأن العرب لهم باع طويل فى مجال الفضاءات الكونية خاصة فضاء ما تحت الأرض الذى تسكنه عوالم الجن، لكننا سنترك الأيام لتفصح لنا عن أسرار تلك الوكالة وما تقدمه للبشرية المؤمنة من خدمات جليلة.
من أكبر الوكالات العربية والعالمية التى هى مصدر كل العلوم والفنون والفتاوى العلمية والدينية والإجتماعية، ومن أهم القضايا التى تشغل فكرهم خاصةً فى الآونة الأخيرة تكاثرت وتناسلت الإجابة اليقينية على الأسئلة التى يطرحها المؤمنين والكافرين بطريقة رهيبة حيث يسألون: لماذا آسرى الله بعبده محمد ليلاً وليس فى وضح النهار لكى يشاهد الجميع معجزة صعوده على ظهر الدابة ويؤمنون به وبإلهه الذى أرسله مثلما كان المسيح يصنع المعجزات ويشفى المرضى ويرد البصر للعميان فى وضح النهار؟؟
بل طلب المسيح من الله ان تنزل عليهم مائدة ملآنة بكل ما لذ وطاب وأستجاب الله له ولم تنزل تلك المائدة ليلاً بل فى وضح النهار؟
هل كان المسيح يتمتع بصفات خاصة لأنه كلمة الله ولم يتركه الله ميتاً بل أقامه الله حياً إلى السماء والقرأن يؤكد ويشهد بلسان الله نفسه على ما أقول فى نصوصه، ومن هنا يتناول العلماء وفقهاء وكالة النجاسة العربية من العلماء تلك الأسئلة وغيرها لتحليلها ودراستها إلى جانب الموضوعات الرئيسية الخاصة بالمرأة ربع أو نصف المجتمع من كيفية تطهير جسدها من النجاسة العالقة بها،
خاصة وأنها جسد متنقل يومياً من النجاسة التى فى عصرنا هذا تخرج من بيتها للعمل والتسوق وصحبة أولادها للمدارس، وضرور إيجاد حلول جذرية لتلك المشاكل اليومية لجسد المرأة الذى أصبح الشغل الشاغل لكل علماء وباحثين الدين والدنيا، ومن بين الحلول التى تتسرب من حين إلى آخر أبتكار لباس شبيه ببدلة او لباس رواد الفضاء التى تمنع الإتصال أو لمس العالم الخارجى لرائد الفضاء إلا من خلال أجهزة متطورة.
أيضاً تعمل وكالتنا العلمية على فك ألغاز كلمات وألفاظ التسفيه أو ما يسميها البعض ويشعرون فيها بأزدراء الله للآخر من الأديان الأخرى أو قوله مثلاً: إن انكر الأصوات لصوت الحمير، وما علاقت أصوات البشر وأصوات الحمير وكلنا خليقة الله ليس هدف النص هو سخرية من الإنسان أو الحمار، لذلك يتم عمل دراسة مستفيضة للنص القائل: .. واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير، فالأعتراضات كثيرة من الجماعات التى تدافع عن حقوق الحيوان وبعض الذين لا يفهمون ولا يعلمون ما بين السطور لكن الله يعلم ما فى الصدور وهو على كل شئ غفور.
وأتمنى أن تفيض عليكم نعمة العقل الحقيقى.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مؤامرة ام صراع
مينا سامي
(
2024 / 7 / 12 - 20:20
)
ليس الموضوع نظرية المؤامرة بل قصة الصراع بعمقة الوجودي ضد الانسان والذى للاسف
يساهم به الانسان نفسه , والمشكلة اننا لا نستطيع رؤية ذلك الصراع مثل باقى الصراعات
السياسية والطائفية والفردية لانه صراع اكبر واعمق من رؤيته الرؤية الواضحة
2 - لم أفهمك عزيزى
ميشيل نجيب
(
2024 / 7 / 13 - 00:43
)
الأستاذ/ مينا سامى
تحية وسلام,
قرأت تعليقك أكثر من مرة ولم أستطيع الوصول للفكرة التى تريد الحوار معها أو بها، كلامى ينبع من الكثير من كتبة المقالات الإستهلاكية يستخدمون عبارة نظرية المؤامرة للإشارة إلى أن أمريكا والغرب وأسرائيل يتآمرون على الدول الإسلامية ويعملون على غزوها ثقافياً ودينياً لتخريب روحانية وسماحة وعدالة الإسلام، وكان هذا تعليقى الساخر على كلامهم الذى يكشف أنهم يتآمرون على أنفسهم ولا داعى للحديث عن نظريات المؤامرة فى البلاد الامريكية وتطبيقها على البلاد العربية الإسلامية المتخلفة التى لا تحتاج إلى مؤمرات خارجية لأنها خربانة من الداخل وأنظمتها أدخلت الهلوسة الدينية التى أصابت الناس أكثر بالخبل الدينى وتناسوا مشاكلهم وأصبحوا راضين بحياتهم وفقرهم الذى يزداد يوماً بعد يوم.
ولا علاقة بكلامى بالصراع من قريب أو من بعيد سواء بين حكومات او انظمة او أفراد، وأنا تحت امرك لو كان لك رأى مختلف عما ذكرته أنا وبصدر رحب أرحب بتعليقاتك مع خالص الشكر.
3 - المؤامرة هل هي حقيقة ؟ و لماذا تشيع بين المسلمين
فواز الفاخوري
(
2024 / 8 / 5 - 10:04
)
حسنا فعلت عندما شرحت في تعقيبك على مينا و بينت قصدك من نظرية المؤامرة التي تكلمت عنها في مقالتك ؟ هنا اريد ان أبين رأي حول موضوع المؤامرة و هل هي حقيقة ام نظرية ؟ اكيد هي حقيقة و لكن ليس بالصورة المبالغ بها و الموجودة في اذهان العامة او بعض الكتاب و نظرية المؤامرة احيانا تكون ناتجة من خلل في الشخصية او مرض نفسي يصاحبه الشعور بالاضطهاد و لكن نظرية المؤامرة مترسخة في اذهان المسلمين خصوصا لأنها داخلة في صلب العقيدة الإسلامية و التي وظفت نضرية المؤامرة لإسباغ مبرر شرعي لعدوانيتها و غزو الدول و كذلك و هي كوسيلة دفاعية تساعد المسلم في التخلص من الشعور بالخجل و بالذنب مما في الدين الاسلامي من تحريض على القتل و تحليل السلب و النهب و يمكن اعتبارها عن فعل دفاعي يسمى الاسقاط
ويعني ان تسقط ما في داخلك من مشاعر عدوانيةرعلى الآخر و ان الآخر هو الذي يريد الضرر بك ولهذا انت تكرهه