الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 5 و 6 ...

حسين عجيب

2024 / 7 / 13
العولمة وتطورات العالم المعاصر


حلقة مشتركة بين الفصلين 5 و 6 ...
تفسير جديد لمشكلة الفيزياء الكم ، مثال تجربة الممحاة الكمومية ؟!
( تغيير الماضي ومعرفة المستقبل ، بين الحقيقة والوهم )


هل يمكن تغيير الماضي ؟
الجواب الحاسم ، المنطقي والتجريبي معا ، نعم .
ولكن الماضي ، الجديد ، لا الماضي القديم أو الموضوعي والتام .
( ناقشت الفكرة مرارا ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن )
وسأكتفي بالتذكير السريع بالخلاصة ، مع فكرة : معرفة المستقبل أيضا ؟! .
1
ضمن المنطق السائد في الثقافة العالمية ، الحالية ، الماضي نوع واحد بسيط ، ومفرد ، وخطي أيضا !
لا تفرق الثقافة الحالية بين ماضيي الحياة وبين ماضي الزمن ، هنا المشكلة الأساسية :
ماضي الحياة هو الأزل ، والبداية المطلقة .
( حركة الحياة باتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل )
ماضي الزمن بالعكس ، هو الأبد والنهاية المطلقة .
( حركة الزمن باتجاه واحد أيضا ، من المستقبل إلى الماضي )
تتمثل حركة الحياة بعملية التقدم بالعمر ، وتتمثل حركة الزمن بعملية تناقص بقية العمر . وهما خطان متوازيان ، يختلفان بالاتجاه فقط .
يمكن تقسيم الماضي ، أو تصنيفه بشكل ثنائي أو تعددي :
بالتصنيف الثنائي : الماضي القديم حدث بالفعل ، بينما الماضي الجديد لم يحدث بعد . وهذا الاختلاف ، وهو مصدر التشويش الأساسي في نتائج فيزياء الكم وقوانينها الصادمة .
ماضي الزمن متغير بطبيعته ، بينما ماضي الحياة ثابت ولا يمكن تغييره .
2
المستقبل يشبه الماضي ، وبعد حل المشكلة اللغوية تتكشف الصورة .
المستقبل الجديد ، يختلف عن المستقبل القديم .
أو بكلمات أخرى ، مستقبل الحياة لم يحدث بعد ، وهو في اتجاه الأبد .
بينما مستقبل الزمن في اتجاه الأزل ، ونحن نجهل ماضي الزمن ( كما نجهل ماضي الحياة وماضي المكان أيضا ) .
بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، أيضا بين الماضي والمستقبل تتكشف الصورة الحقيقية للواقع ، والكون .
....
المستقبل هو الأهم ، عبارة انشائية بطبيعتها .
المستقبل يقبل التقسيم والتعدد اللانهائي ، مثل الماضي والحاضر أيضا ، كما يقبل التصنيف الثنائي :
المستقبل القديم ، والمستقبل الجديد ؟!
هنا الفكرة التي يعترض عليها الكثيرون _ ات من صديقاتي وأصدقائي .
وأخص بالذكر رامي طويل الروائي والمترجم والقاص طبعا ، يتعذر فهم الفكرة المزدوجة ، بدون تغيير الموقف العقلي السائد ( والمشترك ) في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط : تغيير الماضي ، ومعرفة المستقبل ؟!
لا يمكننا اللقاء في الماضي ، تلك غلطة اينشتاين الحقيقية .
الفكرة ، مع أنها ليست جديدة ، تستحق الاهتمام والمناقشة الموسعة ...
المشكلة لغوية أولا ، في كل اللغات ، والاختلاف نسبي وثانوي :
تعريف المستقبل ، وتحديده أولا بشكل موضوعي ودقيق ؟
المستقبل ، هو ما لم يحدث بعد .
هذا خطأ ، مشترك ، في جميع اللغات .
المستقبل الجديد ، ومثله الماضي الجديد ، لم يحدث بعد .
هذا صحيح ، ولكن :
المستقبل الموضوعي ، والمطلق حدث سابقا بدلالة الزمن .
الزمن يأتي من هناك ، من الأبد _ وليس من الأزل _ مثل الحياة .
هذا الخطأ الأساسي ، الذي يجب فهمه بالفعل ، لتتكشف الصورة الحقيقية أو المنطقية في الحد الأدنى .
المستقبل الجديد هو نفسه الماضي الجديد ، يختلفان بالإشارة والاتجاه .
المستقبل الجديد يبدأ من الأبد ، ويتجه نحو الأزل .
الماضي الجديد بالعكس ، يبدأ من الأزل ويتجه نحو الأبد .
المستقبل الجديد زمن ، أو زمني بطبيعته .
الماضي الجديد حياة ، أو حياتي بطبيعته .
3
الحاضر هو المشكلة والحل ، على المستويين اللغوي والمنطقي .
( ربما يختلف الأمر في الفيزياء ، وستبقى المشكلة معلقة وفي عهدة المستقبل والأجيال القادمة ) .
الحاضر ثلاثة أنواع أساسية :
1 _ حاضر الزمن ، هو نفسه الحاضر .
يأتي من المستقبل إلى الماضي .
2 _ حاضر الحياة ، او الحضور يأتي من الماضي إلى المستقبل .
3 _ حاضر المكان أو المحضر ، في الحاضر المستمر دوما .
فكرة حاضر المكان ، غير مكتملة ، وسوف أحاول تكملتها عبر الحوار المفتوح وبشكل تأمل وتفكير شخصيين أيضا .
....
الحاضر ، مثل الماضي والمستقبل ، يقبل التصنيف الثنائي والتعددي .
....
الحاضر بالتصنيف الثنائي :
1 _ حاضر آني ، ومباشر .
وهو ثلاثة أنواع منفصلة ، وتختلف في الاتجاهات وبالمكونات وغيرها .
( مكان ، وزمن ، وحياة )
2 _ حاضر مستمر .
الحاضر المستمر ، هو ما نخبره بشكل مباشر ودائم .
الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات .
....
الخلاصة
نحن نتذكر الماضي ، عبارة ناقصة بالفعل .
وتحتاج للتكملة :
نحن نتذكر الماضي الشخصي بدلالة العمر الشخصي .
مثال مباشر :
العمر الشخصي للقارئ _ة ثلاثي البعد ، والمكونات والاتجاه :
1 _ بدلالة الحياة ، من الولادة إلى اللحظة الحالية .
( نفس اتجاه زيادة العمر ، ولا فرق باللحظة أو السنة أو القرن )
2 _ بدلالة الزمن ، من الولادة إلى اللحظة الحالية أيضا .
لكن الاتجاه معاكس ، وهنا يجب الانتباه جيدا ...
( نفس اتجاه تناقص بقية العمر ، العمر وبقية العمر من نوعين مختلفين ومتعاكسين بطبيعتهما ، ومحصلتهما تساوي الصفر دوما ) .
3 _ بدلالة المكان ، ... واضحة بشكل مباشر ولا تحتاج للشرح .
....
يتزايد الماضي الجديد ، من الولادة إلى الموت بدلالة الحياة .
يتناقص المستقبل الجديد ، بالعكس بدلالة الزمن .
الحاضر المستمر ، ثنائي البعد والاتجاه ، ويتمثل بالعمر الشخصي .
....
الزمن أمامنا وليس خلفنا ، بداية الزمن من المستقبل وليس من الماضي .
الحياة بالعكس تماما ، الحياة خلف أجدادنا وأسلافنا ، جاءت من هناك من الماضي بالفعل .
العلاقة بين الزمن والحياة ، مثل وجهي العملة الواحدة ...
مثل اليمين واليسار ، ومثل السالب والموجب .
بعد فهمها يتغير الموقف العقلي .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قتلى وإصابات في سقوط جسر وانهيار أرضي في فيتنام


.. مراسلة الجزيرة ترصد أبرز تصريحات كيربي بشأن حرب غزة وصفقة ال




.. سكان في بيرو يتصدون لحرائق الغابات بأغصان الأشجار


.. البحرية الكولومبية تصادر قارب صيد إكوادوريا في المحيط الهادئ




.. إعصار ياغي يضرب فيتنام ويخلف دمارًا واسعًا