الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تدمير المجتمع السوداني.. حقيقة المؤامرة !!
محمد الصادق
2024 / 7 / 23اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
《الجنس مقابل الطعام في امدرمان》
عنوان مزعج جدا
طالعناه في عناوين الأمس
وتشعر أن الدعامة
انتقلوا من الأنكار الي الإفتخار
بما يفعلونه في الشعب
وكذلك لا يمكن تبرئة
جنود ق.ش.م
ومثلنا السوداني يقول:
(ما تشكّروا الراكوبة في الخريف)
فالآن لا دولة ولا قانون
وكل حد يفعل ما يريد
خاصة في مناطق العمليات
الآن يتم اطلاق سراح المساجين
تخوفا من تجنيدهم بواسطة الدعم
كما يحدث ببعض الولايات !!
وكما تُذل النساء في امدرمان
يذللن ايضا في اولالا باثيوبيا
وكذلك في الحدود
مع مصر وتشاد وجنوب السودان
وحكاوى مؤلمة جدا
للفارين من ولاية سنار
لم نذلّ ولم نهان
في أي حقبة من الحقب
كما نذلّ ونهان اليوم
قبيل الحرب
انتظمت حملة كبيرة
لمكافحة المخدرات
وايضا كانت قد انتشرت
ظاهرة ٩طويلة
ايضا كانت قد ازدادت
بصورة رهيبة
اعداد المتسولين والمشردين
في الشوارع
وأما الآن..
ولأن الناس اصبحت بسبب الحرب
في أشد درجات الإحباط
فقد انتشرت انتشار غير مسبوق
المخدرات والخمور البلدية
التي لا يرتفع سعرها
مع ارتفاع الزيت والبصل
واللبن والدقيق
الجوع والعوز
اساس كل البلايا والرزايا
ولذلك تبدأ مخططات للتجويع
فتنهب التقاوي والأسمدة
وكذلك الآليات الزراعية
مواردنا الزراعية والمعدنية زاخرة
ومع ضعف الدولة وسذاجة الحكام
ربما طمع فيها بعض الإنتهازيين الدوليين !!
فنحن مثلا لا نستفيد من ذهبنا
كما يستفيد غيرنا
مثله مثل الصمغ العربي
ولدينا يورانيوم وكوبالت ...الخ
والسكر واللحوم السودانية
بالخارج ارخص من الداخل
والآن بعد الحرب تأتينا
كثير من المواد الإستهلاكية
من مصانع سودانيين بالخارج
تعمل بأيد عاملة غير سودانية
والسودانيون العاملون بالخارج
يحولون اموالهم الي بلدان اخري !!
كل هذا وراءه متآمرون
ولكن أسوأ المتآمرين
الذين يتآمرون ولا يستفيدون
أو يستفيدون شيئا لا يكاد يذكر
فالبعض يتآمر لكي يفِش غبينته
والآن هناك من يلوم بوضوح
ثورة ديسمبر
ويحمل الثوار
مسؤولية انهيار الدولة
وهناك متآمر دافعه فقط
أن يظل في منصب رفيع
مستفيدا من المستحقات والإمتيازات
ومتنعما بالسلطة والجاه !!
والسوداني المسالم
يريدونه عدوانيا محاربا
لكي تصبح الخلافات العادية
خلافات مسلحة
فالسلاح قد تم توزيعه
لكل الشباب
وفي ظل انعدام الأمن والغذاء
يعود الناس تلقائيا الي قبائلهم
فهي الملاذ الأخير !!
هكذا ضُرب المجتمع السوداني
في مقتل
خيوط المؤامرة اصبحت واضحة
المؤامرة لم تعد نظرية
وإنما صارت حقيقة
والمتآمرون كثر
وخيانة الأفراد لمجتمعهم
صارت واضحة
فالذمم اصبحت رخيصة !!
درسنا في التعليم العام
أن من اسباب غزو محمد علي باشا للسودان
هو المال والرجال،
المال من الذهب بالطبع
فقد كان هذا معروفا
منذ زمن بعيد
والسبب الآخر
يعني جلب الرجال المحاربين الأشداء.
واليوم يريد بعض المتآمرين
أن يكون السودان
موردا للمقاتلين رخيصي الأجور،
هذا الشيء اصبح ظاهرة عالمية
فهناك مقاتلون عرب
يحاربون مع اوكرانيا
وسوريين مع تركيا
وعدة جنسيات تقاتل في ليبيا
وقبل تسع سنوات
دخلت السعودية حرب اليمن
بمقاتلين سودانيين
ولأن الإنقلابيين الحوثيين
تدعمهم ايران
فإن الحرب متوقع اتساعها
وتطورها قريبا
لتشمل ايران ايضا
والآن بعد أن وقف حال السودان
وحلّت المجاعة
فمن يريد أن يمشي حاله
لابد له أن يتجنّد
في جيش من الجيوش
فيضمن طعامه وشرابه
وبذلك يتجيّش كل الشعب
فمن ناحية
فإن حكم وادارة العساكر والسيطرة عليهم
اسهل من حكم وادارة المدنيين والسيطرة عليهم
ومن الناحية الأخري
تجييش الملايين من الناس
يجعل البلاد
مستعدة لتلبية جميع الطلبات
من المقاتلين المدرّبين الأشداء !!
□■□■□■□■
>>> تذكرة متكررة <<<
=======
نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. قتلى بالمغرب والجزائر في عواصف ممطرة شهدتها مناطق صحراوية •
.. اندفاع زيلينسكي نحو ضرب العمق الروسي.. هل يوقفه الغرب؟ | #غر
.. إثر هجوم أوكراني.. اندلاع حريق بمستودع وقود في بيلغورود الرو
.. زعيم كوريا الشمالية يعلن إنشاء قاعدة بحرية جديدة
.. تأبين بطريقة مختلفة لأطفال غزة الشهداء في ساحة بروتردام الهو