الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فكر القائد أوجلان..لكل زمان ومكان
شكري شيخاني
2024 / 7 / 30القضية الكردية
كان امام القائد أوجلان, وبعد مرحلة المؤامرة مراجعة فكرية داخل معتقل امرالي ,حيث استخلص الكثير من المفاهيم والقيم الفكرية والنضالية , وبالتالي تم التمهيد لتشكل المرحلة الثانية مما يعتبر الآبوجية أو الأوجلانية، كما يريدها البعض .. طبعاً هذه القراءات ليست ناتجة عن خوف أو ضغط أو محاببةً للحكومات التركية، بل بقناعتي انا وكل مؤيدي ومحبي ومناصري القائد اوجلان هي بفعل قراءات فكرية معمقة وعميقة ولدي أعتقاد راسخ بأن من يقرأ نتاجات أوجلان بعد مرحلة احتجازه والتي تعرف بمرحلة المراجعات أو المانوفستات والمجلدات التي ضمت ذلك ، سوف يتضح من ذلك كله الى ان القائد أوجلان وصل إلى ما يمكننا القول بأنه قام بطرح نظرية سياسية معمقة ، بالتأكيد هي نتاج الكثير من الأفكار والنظريات والعمل الفكري المتواصل ,ومفادها أن الدولة القومية في أوربا كانت سبباً للكثير من الأزمات والحروب, وكذلك في الشرق وبالتالي فهي ليست الحل الأمثل. بل و كانت نتيجة طبيعية لمرحلة الرأسمالية, وتشكل الرأسماليات المحلية, والبحث عن أسواق عالمية، فكانت الحروب والنزاعات القومية المتصاعدة و كان بالتالي لا بد من البحث عن حلول و من خلال القرءات وجد ت انه مع الفكر الاوجلاني الحل الحقيقي وهي الديمقراطيات التوافقية التشاركية, حيث لا يمكن أن تؤسس مجتمع ديمقراطي في واقع ما زال يمجد ويتفاخر بأمجاد وبطولات الماضي وقناعاتهم الفكرية . ومع انهيار الشيوعية والاشتراكية واندثارهما شيئا” فشيا”, وهي ايضا”اصبحت من مخلفات الماضي ، فكان لا بد من مخارج وحلول جديدة, وهنا ولدت فكرة التعايش السلمي والمجتمع المدني والحلول الديمقراطية , واذا اردنا ان نتكلم بوضوح اكثر , فانني ارى ان القائد أوجلان قد اخذ بعين الاعتبار هذه المقولات الفلسفية ليصيغ ما يعرف اليوم بالفكرالأوجلاني العميق والهادف, والتي هي ايضا” مأخوذة عن عدد من المفكرين والمثقفين مع ضرورة تطعيمها بخصوصيات ومبادئ تحاكي واقعنا في منطقة الشرق الأوسط وكردستان وقناعتي تقول لي إنها أفضل الحلول الإنسانية أو افضل حلول العدالة لحل قضايا الشعوب والأمم -على الأقل في وقتنا الراهن..
وهنا يحضرني سؤال مهم كان قد تم توجيهه للرفيق دوران كالكان وهو عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ضمن لقاء موسع له مع وكالة انباء a n f نيوز كان السؤال على الشكل التالي ((إذا دفع حزب الشعب الجمهوري الجميع إلى التسوية، فإن نجاح الفاشية سيأتي من هناك))
وسأختم مقالي بجواب الرفيق كالكان حيث قال :
كان لدينا تقييماً فيما يخص تعزيز وتطوير وتجّذر الحركات الديمقراطية والتحررية بشكل أكبر، كما كانت لدينا بعض الاقتراحات والتقييمات فيما يتعلق بحزب الشعب الجمهوري، ونحن نتابع ونواكب حزب الشعب الجمهوري وممارسته تحت إدارة أوزغور أوزال، ومن السابق لأوانه قول بعض الأشياء، لكني أجد أنه من الضروري ذكر ذلك في هذه المرحلة، لم يستخدم الائتمان الذي منحه المجتمع والشعب له بشكل صحيح وجيد، وإذا استمر الوضع هكذا، فإن وضعه لن يكون مختلف أيضاً عن إدارة كليجدار أوغلو، وإذا دفع الجميع إلى التسوية، فإن الفاشية ستنجح، وفي الواقع، كان هذا هو خط المتبع للإدارة السابقة، وقد شُوهد أي وضع وصلت إليه تركيا وحزب الشعب الجمهوري على يد الإدارة وكيف تم تسليم تركيا لفاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، ما هي الخطوات التي سيتم اتخاذها نحو الحد الأدنى من الديمقراطية، ودمقرطة الجمهورية؟ لم نجد أي شيء جاد، وسوف ينتهي هذا الائتمان، ولا بد لهم من معرفة ذلك…
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. منظمة في ليبيا تمنح الأمل لذوات الاحتياجات الخاصة وتفتح أبوا
.. صور متداولة لوصول عدد من النازحين اللبنانيين إلى الحدود مع س
.. فيديو يظهر عددا كبيرا من اللاجئين السوريين يدخلون الأراضي ال
.. تفاقم معاناة النازحين عند معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبن
.. مبادرة لقص شعر النازحين في الطرقات يقوم بها متطوعون في صيدا