الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقليه الاقصائيه لاحزاب الاسلام السياسي

وصفي السامرائي

2006 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فتح السيدعمادالخفاجي في برنامج برج بابل الذي عرضته قناة الحره في آخرحلقه من حلقات هذاالبرنامج.وقد استضاف به السيد علي الاديب العضوالقيادي في الحزب المذكور و في سياق الحديث وصف السيدالاديب حزب البعث بعبارة(حزب البعث الكافر(.
كلنا يعرف فكرحزب البعث الذي هوفكرقومي عروبي ليس له علاقه بالاديان لامن قريب ولامن بعيد فمحور ستراتيجيته تحقيق الوحدة العربيه كسبيل امثل لنهوض
بواقع الامه المتردي شانه بذلك شان كل الاحزاب القوميه العربيه .
نحن هنالسنابصددالدفاع عن هذاالحزب الذي ارتكب اخطاءقاتله خلال مسيرته الطويله وخصوصافي تعامله مع الراي المخالف .وهذه ا الاخطاءهي جزءاساسي من
الشخصيه الاقصاءيه للانسان العربي عامةً والانسان العراقي خاصه.
كان الاجدربالسيدالاديب لووصف الحزب اي البعث بالحزب النازي كنتيجه لسلوكياته على ارض الواقع .
ان مايهمنافي هذاالسياق هو منهج التكفيرالذي تعتمده احزاب الاسلام السياسي في اقصاءمعارضيها.
كلنايتذكرالفتوى المشؤومه التي اصدرهامحسن الحكيم في ستينيات القرن الماضي والقاضيه بتكفيرالشيوعيون وماتبعهامن اصدارقانون رقم(13) من قبل انقلابيي 8
شباط 1963 لابادة الشيوعيين.
اليوم وبعدسقوط الدكتاتوريه على يد القوات الامريكيهتحت مختلف الحجج والذرائع منهانشرالديمقراطيه ليس في العراق حسب انمافي عموم منطقة الشرق الاوسط على خلفية ان النظم الدكتاتوريه للمنطقه سبب اساسي من اسباب انتاج الارهاب الاسلاموي الاصولي .
وبماأن العديدمن قوى الاسلام السياسي ومنهاحزب الدعوه قدقبلت المشاركه بالعمليه السياسيه والتي من اهم قواعدهاالقبول بالراي الاخروالتنافس معه على اساس البرامج
السياسيه لكسب صوت الناخب.
وبدل من ان تسلك هذه الاحزاب هذاالطريق الصحيح عمدت الى طرق ملتويه على راسهااستغلال الرموزالدينيه واستصدارهافتاوى تجبرالناخب للادلاءبصوته لصالحها
والافان مصيره الى نارجهنم وباس المصير.
ولم تكتفي هذه القوى بهذه الوسيله الممجوجه بالوصول الى اتلسلطه في الانتخابات الثانيه بل لجأت لاطلاق العنان لمليشاتهاالمسلحه لاجبارالناخب على التصويت لصالحها
مع نعتهاللقوائم العلمانيه بالكافره والملحده وان كل من هوعلماني فهوكافر .
من خلال التجارب العديده لتعامل قوى الاسلام السياسي مع الانتخابات في عموم المنطقه تؤكداستغلال هذه القوى للآليه الديمقراطيه كوسيله توصلهم الى السلطه ليتشبثوابهاالى أن يرث الله الارض ومن عليها.
ولمّااحست قوى الاسلام الشيعي باستحالة تحقيق مشروعها على عموم العراق لتنوع مكوناته الثقافيه .عمدت بالتعاون مع القائمه الكردستانيه لاستصدارقانون الفدراليه عامدة
الى تقسيم العراق الى ثلاث كانتونات شيعيه,سنيه,كرديه,كي تتمكن في تصورها تحقيق هذا المشروع في المناطق الشيعيه.
لسنا ضد فدرالية كردستان لتوفرالشروط الموضوعيه لهذه الفدراليه ولكنا ضد فدرالية الوسط والجنوب لانعدام الظروف الموضوعيه لتحقيق هذاالمشروع مع رفضنالسعي
هذه القوى لجعل حكومات الاقاليم المقترحه اقوى من الحكومه الاتحاديه بحجة قطع الطريق على توليددكتاتوريه جديده .ولكن اين الضمانات من عدم نشوءدكتاتوريات داخل الاقاليم المقترحه؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأردن في مرمى تهديدات إيران وحماس والإخوان | #التاسعة


.. د. جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر والحديث:كانت هناك مقترحات




.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان


.. مخططات إيرانية لتهريب السلاح إلى تنظيم الإخوان في الأردن| #ا




.. 138-Al-Baqarah