الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ما بين هنية والصهيونية..!!
عدلي جندي
2024 / 8 / 4العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القضية قضية إنسانية ..تظل قضايا الإنسانية واحدة ..الأمان ..الكرامة ..حقوقه كإنسان في توافر الغذاء والحرية والمساواة ..وعدالة توزيع الموارد وغير مما تتناوله الفلسفات والأفكار الإنسانية ف البحث عن وضع أفضل وحل لمشكلات الإنسانية عامة وليست النعرات الدينية أو القومية العنصرية
ما بين هنية القائد الحمساوي الذي أبطلت إسرائيل وجوده الجسدي بالقتل ولكنها لم ولن تقضي ع الفكرة فالفكرة تتبناها شعوب مقهورة مقموعة في الشرق اما في الغرب فالقضية لها منظور إنساني وحل آخر تتبناه أيضا غالبية صوتها ضعيف
الفرق ما بين هنية فكر إيدولوجي يسيطر على عقول شعوب الشرق التي لا تزال قابعة في عمامة رجل الدين يغريها بآخرة الحور العين وأنهار العسل ويلهيها عما يجب عليه أن تمارسه وتتعلمه وتدرسه وتكافح للحصول عليه في حرية الفكر والمعتقد وحق المساواة ليس فقط بل حق التعبير ومحاولة التفوق علميا ونقد خرافات الأديان وكشف تخلفها ودجل رجاله وجهلهم بكل متطلبات علوم العصر وضرورة عزل الدين ورجاله نهائيا عن التدخل في الحكم كفرض بنود دستورية تعزز من مكانته وتقدس رجاله وتمنحهم المعونات وترصد لهم الميزانيات وتحمي رجالهم الذين دمروا المجتمعات بأكاذيبهم إضافة إلي منع ظهورهم في وسائل الإعلام حيث دمروا الوعي الجمعي منذ الشعراوي والقرضاوي وحتى عبده محانص وغير ..أنهم المؤامرة التي تغفل عنها الجماهير المنوم وعيها في حجر رجل الدين
منذ ما يزيد عن سبعون عام لم نغير من نظرتنا في إيجاد حل لتلك القضية ..جربنا الحرب و الإرهاب وظفنا قنوات الإعلام والتعليم حتى تم تزوير التاريخ لنهئ لشعوبها كم من الكراهية لعلنا نشتت ونهزم ونرمي العدو في البحر ..هزمنا بدل المرة مرات وتأصلت الكراهية ما بين الشعب الواحد (العراق..لبنان.. سوريا..ليبيا..-مصر ع خفيف-..الخ الخ )وتشتت شعوبنا مهاجرة و شبابنا يرمي نفسه ف البحار هربا من واقع اليم ورغما عن ذلك لا تزال إيدولوجية المرحوم باقية رغم اختفاء الجسد ولا نزال نجعجع ونعاود التجربة رغم فشلها مرات وننتظر نتايج مغايرة
ف المقابل ماذا فعل قادة الشعب اليهودي(ما نطلق عليه الصهاينة) كيف تمكنوا من الإنتصار رغم قلة عددهم في إيحاز
نظام ديمقراطي ..حرية ..إعلام وثقافة حرة متحررة صوت رجل الدين لا يعلو على صوت العلماء إلا داخل معابدهم علاقات إقتصادية وسياسية متوازنة مع كافة الدول العظمى وغير لم تصدر إرهابها تقتل الأبرياء من الشعوب كما فعل الإرهاب الإسلامي عامة والفلسطيني ع وجه الخصوص كانت عملياتها موجهةضد أعدائها ف الغالب (مأساة غزة ودير ياسين ومدرسةبحر البقر توجد حقائق وتفاصيل غير التي تتناولها العامة)
إختفى هنية ولكن الفكرة باقية وتبقى الصهيونية والفكرة قائمة... أنها تمارس حق الحياة ما بين شعوب تكره الحياة .....!!!!
متى نعتقد ونفكر ونمارس ونبتكر ونتعلم ونخترع ونجتهد لإثبات إننا أمة حيَة
بلا كراهية بلا حروب بلا خرافات وأوهام ف
الحياة أبقى من الموت .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي