الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مت قضايا الفكر الإسلامي والأنظمة السياسية محددات التقارب والتباعد

ناهض الرفاتى

2024 / 8 / 4
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


قضايا الفكر والنظام السياسي الإسلامي محددات التقارب والخلاف

ارتبطت إلى حد كبير قضايا الفكر الإسلامي بعلاقات من الخلاف او التقارب مع النظام الحاكم السياسي الملك والوراثة والتى تشكلت من خلال مقولات فكرية لها علاقة مباشرة بشرعية هذا النظام مرة وفى احيان كثيرة فى علاقة تصادم تعكس عدم الرضا والقبول للأنظمة الحاكمة واستبدادها وتعديها على الحكم
فى هذه المقالة نرصد بعض مقولات للفرق الإسلامية التى ارتبطت بالقصايا الفكرية والحكم مما يعنى فيما يعنى كيف تم توظيف ذلك فى تثبيت الحكم او الصدام والخلاف والزج بالمخالفين فى السجون او المواجهة المسلحة المباشرة فى شلال من الدم والقتال الشرس
■ الشيعة علقت فى لحظة تاريخية الفرج من سلطة الحكم على فرج السماء إتقاء لبطش العباسيين وقد تبلور هذا الفكر على عهد جعفر الصادق نظرا لما أصابهم وبالتالي تعاظم دور السرية والباطنية عند الإسماعيلية
■ المعتزلة وادانتهم للتحول من خلافة الشورى إلى الملك العضوض وخالفوا من خلال مقولتهم العدل التى تعنى الاختيار والحرية فلسفة الشورى والاختيار والبيعة الحرة وربط الإيمان والعمل فى مقابلة المقولة التى تبناها الامويين من فرقة المرجئة والتى فصلت فيها بين الإيمان والإعمال وقد سل.ك المعتزلة خط من التقارب بين العباسيين والمعتزلة خاصة فى عهود المامون والمعتصم والواثق
■المرجئة وأهل الحديث الذين ناهضوا الثورة وحصر النبى عن المنكر باللسان والقلب دون اليد فضلا عن السيف الذى حرمه الإمام أحمد بن حنبل وقال إن السيف باطل وانكروا الخروج على الحاكم ولو كان فاسقا واستمر على ذلك بن تيمية معتبرا ان فتنة القتال أعظم من الفساد الحاصل من ظلمه مما أعطى شرعية لمن يحكم حسب مقولة الفقهاء من يحكم يطع
وبالتالي تبرير حكم بنى أمية من خلال مقولة ان صحة الإيمان ومقداره لا يتأثران بعمل المؤمن فلا تضر مع الإيمان معصية كما أنه لا تنفع مع الكفر طاعة
■استخدام المقولات التى تقف مع رأى الحاكم حينما انخفضت إيرادات الحكومة من أموال دافعى الجزية لدخولهم فى الإسلام فما كان إلا أن تم وضع مواصفات لهؤلاء والتى منها إقامة الفروض لا أدائها وحفظ سور من القرأن وكان اخطرها مقولة حسن الإسلام والتى سمحت للوالى تحديد هذا الحسن
والتى جعلت فيما بعد أخذ الجزية بالرغم من ذلك كله
■ الخوارج الذين رفضوا قرار التحكيم وخاصوا مواجهات مع الحاكم واعتبروا مرتكب الكبيرة كافر مخلد فى النار وان الإمامة ليس مصدرها الكتاب والسنة بل الرأى
من الواضح أن هناك خطان خط يطرح القضايا الفكرية وخاصة فى العلاقة مع الحاكم وبالتالي ما وافق بقاء وشرعية الحكم كان فى حالة تقارب والعكس هو الصحيح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضاء اللبناني يصدر مذكرة توقيف رسمية بحق حاكم المصرف المرك


.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ترقب شديد لمناظرة ترامب وهار




.. عائلة -قيسية- الفلسطينية تتحدى الاستيطان وتخوض نضالا لاستعاد


.. التراث المعماري العربي : مصدر إلهام للمهندسين في مواجهة ارتف




.. من غزة إلى فرنسا.. فادي الديب الفلسطيني الوحيد المشارك في ال