الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
مدحت قلادة
2024 / 8 / 7العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
صورة كاريكاتيرية لنبي الإسلام قلبت العالم خرج الغوغاء والدهماء فداك أبي وامي ،،، و بالروح والدم نفديك ،، ولم تصدر تهديدات انما قام الارهابيين المسلمين يوم 7 عام 2015 يناير بأعمال قتل وإرهاب حيث قام ملثمين إثنين باقتحام مقر الصحيفة الساخرة شارلي أبدو وبدأوا إطلاق النار من أسلحة كلاشنيكوف حصدت ارواح ل 12 انساناً.
وهاج وماج العالم الإسلامي " ان صح التعبير " في مظاهرات بكل الدول الإسلامية تهديدا و وعيدا للجريدة ،،ولم يستنكر واحدا منهم أعمال ارهابي الدولة الاسلامية بالعراق وسوريا " داعش" لانها تمثل صحيح الدين !!! بل رفض شيخ الأزهر " الطيب " وصفهم بالخارجين عن الإسلام !!!
ومن العجيب ان صور شارل أبيدو تطابق الكتب الإسلامية التي تصور نبي الإسلام في اسواء صورة من خلال اقول السلف عنه مثل " جعل الله رزقي تحت سن رمحي " ، جئتكم بالذبح " علاوة علي أعمال قتل 900 يهودي و اغتصاب النساء واتخاذ منهن سبايا وبيع معظمهم كجواري ، و الغيرة التي ذكرت في الصحيحين بان صفية بنت حيي بن اخطب النضرية التي وقعت من نصيب دحية فاشتراها الرسول بسبعة رؤوس !!! 7 نساء وكانهم دواب
فالرسم ترجمة لما كتب في امهات الكتب الاسلامية !! ولكن عادة المسلمين بدلا من تصحيح تاريخهم و التنصل من أعمال القتل والذبح والنحر اختاروا الطريق الأسهل لهم وهو ممارسة أعمال القتل حسب معتقدهم .
تامل معي وقارن بين أولمبيات باريس 2024 و محاولة النيل من الايمان المسيحي في صورة تعكس انعدام حس و استهتار بعمل مستفز تقليدا للعشاء السري او المائدة المقدسة التي اقامها السيد المسيح لتلاميذه الأطهار في اهم سر من اسرار المسيحية وهو سر التناول .
بان جمعوا عددا من الشواذ نساءا ورجالا ليقلدوا هذا السر المقدس لمليارات من المسيحيين في اقدس مقدساتهم التي فعلها رب المجد يسوع المسيح مع تلاميذه الأطهار .
تامل ماذا فعل مسيحيي العالم .
الفاتيكان استنكر في بيان السخرية من الايمان المسيحي
الكنيسة القبطية أصدرت بيانا ايضا استنكار للاستهزاء بإيماننا المسيحي
أساقفة الكنيسة القبطية في امريكا اصدروا بيان استنكار و رفض لهذا الاستهتار بالإيمان المسيحي
جميع المؤمنين المسيحيين اعلنوا عن رفضهم واستنكارهم النيل من مقدساتنا المسيحية
هذا كل ما فعله مسيحيي العالم لم يهدد احد الأولمبيات باعمال تفخيخ او تهديد
لم يقوم احد برفع شعار فداك أبي وامي ،،، وتجده حاملا سكين ليقتل القائمين علي العمل ..
لم يقوم مسيحي يرفع شعار الموت والذبح لكل من شارك في هذه الأعمال
لم يقوم مسيحي واحد بمسك كلاشنيكوف لقتل اكبر عدد من القائمين
انما كل أعمالهم استنكار في كافة دول العالم لهذه الاعمال المسيئة والمشينة في أسلوب سلمي متحضر فأجبروا القائمين علي سحب هذا الجزء من اليوتيوب رضوخا لحملات الاستنكار
بالطبع كان عملاء مسيئا وسيبقي وصمة عار في تاريخ الأولمبيات و اتذكر هنا كلمات إيلون ماسك بان القائمين على هذا العمل المسيء يدركوا ان المسيحية ليس لها انياب تقطع وتقتل وتذبح وتتغذي علي دماء المخالف والمستهزئ بها .
بينما الواقع المسيحية رسالة محبة و سلام و ليس قتل وانتقام ، المسيحية ديانة وداعة " "طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ."(مت 5: 5).
المسيحية لن ينال من عظمتها كل من هاجمها ، المسيحية ليست ديانة تقل او تزيد بمليارات معتنقيها انما المسيحية حياة يعيش بها معتنقيها المسيحية هي قصة حب الله للإنسان ، المسيحية لا تعلم أبنائها القتل والذبح دفاعا عنها لان هناك الها عادلا قويا صادقا اميناً كلي القدرة ولا يحتاج لانسان يدافع عن المسيحية بل سلوك كل إنسان يحدد نوع ديانته و سلوكة يوضح نوع الاله الذي يعبده .
اخيرا قام الازهر بإصدار بيان رفضه لسلوك الأولمبيات !! في رسالة تحمل استنكار بينما فضح نفسه فهو لم يري ولم يحاسب شيوخه المتطرفين " المسيحية عقيدة فاسدة " سالم عبد الجليل ، " بلا مسيح بلا مريخ " الشيخ مقطف ابو وردة ، " الاله المقتول " عبد الله رشدي صاحب موقعة العبور ، و مازالت كتب الأزهر تسيء للمسيحية و تصفهم خمس مرات بالضالين او المغضوب عليهم و هذه التمثليات التي قام بها الأزهر تجعلنا نطالبه بتطهير نفسه من الارهاب والتعاليم الارهابية فليس بجيد ان تنتقد غيرك وانت ساقط انسانيا دينيا اجتماعيا
رسالة لشيخ الأزهر نظفوا انفسكم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - أنا هو الطريق والحق والحياة
nasha
(
2024 / 8 / 7 - 00:43
)
الحقيقة تسود بطريقة أو بأخرى
عبارة -الحقيقة تسود- هي تأكيد فلسفي يجسد الإيمان بقوة الحقيقة، والاقتناع بأن الحقيقة، في تفسيراتها المختلفة، لديها القوة للوقوف شامخة، والصمود، وفي النهاية، للانتصار. وبالتالي، مع مرور الوقت، سوف تظهر الحقيقة.
تحياتي