الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
مدحت قلادة
2024 / 8 / 8العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
انبرى الأسقف ارميا وكانّه فارس من فرسان القرون الوسطى ممتطيا حصان و انضم للشيخ الأزهري بانه يقف معه ضد كل من تحول له نفسه للنيل من السنة " الشريفة " معتقدا انه بذلك ينال تقديرا من الاجهزة القمعية !!! بينما الحقيقة انه مثال حي للذمي الذي لا ينال تقدير ممن عمل لهم و ممن يعيش في وسطهم !!!
بل من الواضح انه لم يتعلم من كلمات الكتاب المقدس ووعد الرب الصادق إلى بولس الرسول في أعمال الرسل "فَقَالَ الرَّبُّ لِبُولُسَ بِرُؤْيَا فِي اللَّيْلِ: «لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ،" (أع 18: 9)
فالسيد ارميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المسلمة الذي يقنن الجلسات العرفية و صلح الاذعان هو في الحقيقة مدافع عن السنة النبوية فقط بانضمامه مع الشيخ الأزهري ضد مركز تكوين ليكون بوقا حنجوريا مدافعا عن السنة المشرفة ها هو أصيب بالخرس امام رسالة نوقشت في جامعة المنصورة علي الدعوة لهدم كنائس مصر ) ....
من العجيب انه هذا هو الأسقف ارميا نفسه الذي وقف كالاسد الزائر منذ اسابيع قلائل عند انشاء مركز (تكوين ) ..انتفضت العروق وانتشرت الحمية في رقبته وصاحب ذلك تدفق الدم (المفقود ) في شرايينه ..فخرج علينا ثائرا محتجا علي ما اعتبره مساس بالسنة النبوية من مركز (تكوين ) في بيان ملتهب مع الشيخ الازهري ....ولم يمض زمنا طويلا حتي طالع المصريون خبرا يعلن مناقشة واقرار رسالة دكتوراة مقدمة من احدي الباحثات ..في جامعة مصرية (بالمنصورة ) تمت تحت رعاية استاذ دكتور جامعي ملتحي تحت عنوان ( اقامة الحجة الباهرة في هدم كنائس مصر والقاهرة ) ...نعم الرسالة ..لاقامة الحجة الباهرة في هدم كنائس مصر ...ذلك تم تحت سمع وبصر وموافقة الدولة الجديدة (دولة المواطنة ) !!! وفي القرن الحادي والعشرين ..ولتذهب حقوق الانسان وحقوق المواطنة الي الجحيم ..ولتذهب مشاعر واحاسيس الاقباط الدينية الي المزبلة وهم يرون دعاوي هدم وازلة كنائسهم تتم تحت انظار (الدولة الجديد) بل وبموافقتها وبالطبع هذه الرسالة علي هوى السيسي و الاجهزة القمعية و الأزهر و كل مؤسسات الدولة السلفية .
ونعود الي صاحب النيافة حارس السنة النبوية وحاميها من المساس بها ...فنسأله ..يوم انتفضت وانتصبت وتنحنحت مدافعا عن السنة النبوية ..ألم تكن تدري وقتها ان ما شرعه ونسجه الفقهاء والمفسرون في دعاواهم الاجرامية بهدم الكنائس ..ماهي الا نتاج استنباطاتهم من فحوي السنة النبوية واقوال احاديث نبي الاسلام ..كقوله ..مثلا ..(لا يجتمع دينان في جزيرة العرب )..وقوله لعن الله اليهود والنصاري اتخذوا قبور انبيائهم مساجد (اماكن للعبادة ))..من تلك السنة النبوية استقي الفقهاء ..واقاموا (الحجة الباهرة علي هدم كنائس مصر ) ...بينما في الحقيقة ان القران الكريم لم يذكر قط و لا دعا في اية واحدة الي هدم الكنائس ..بل هذا من فعل السنة ..بل علي العكس تماما نجد القران يقول في سورة الحج :40 : "...ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع (كنائس ) وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا .." ..لاحظ عزيزي القارئ قول القران "..وبيع (كنائس ) وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله .." فكيف تستقيم دعوة هدم الكنائس (البيع )..التي يذكر فيها اسم الله ..بحسب قول القران ؟؟ ..ونقول لصاحب لصاحب النيافة لماذا اصابك الخرس (الامني )..وتعطلت عندك لغة الكلام الان فلم تنتفض وتنتصب وتنتفخ فتخرج علينا ..مستنكرا لدعاوي هدم الكنائس التي تتم تحت سمع وبصر الدولة السلفية ..كما خرجت مستنكرا مااعتبرته مساس بالسنة النبوية ..هل نيافتك مختص وحارس فقط لمتاريس السنة ولا يعنيك في شئ هدم الكنائس وازدراء اصحابها ....واحسرتاه الاكرم لك ..ولنا ان ترحل الي ديرك وكفي خزيا ..ولكن للاسف هذا لن يحدث ، لانك صورة لعبدة مشتاق الباحث عن صورة بجانب أي مسئول امني او سيادي يزور الكاتدرائية.
السيد إرميا أنا لا اتعجب بان اصابك الخرس ولم تنطق بكلمة واحدة ضد مناقشة هذه الرسائل الارهابية في جامعات داخل ارض مصر !!! ولم اتعجب من انك وبيت العائلة لم تصدر اي حرف استنكار ضد خطف واختفاء القبطيات القصر بتعضيد من الأزهر الذي تعمل معه !!! وبرعاية الاجهزة القمعية !!!ولكني اتعجب من موقفك امام الأقباط و انت ذمي لا تنال احترام الشيخ الأزهري الذي انضممت له و بينما هو في جامعة الأزهر يسمح بان تناقش رسالة من السنة بعدم الكنائس !!!!
سيادة الأسقف انت عار علينا ، لانك لم تتعلم من المسيحية شيئا وصرت اداة لمن يستخدمك من الاجهزة ونسيت وسط اهتماماتك بالظهور بالآية الذهبية في الكتاب المقدس " "لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟" (مر 8: 36).
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - حقيقه صادمه
على سالم
(
2024 / 8 / 8 - 16:22
)
هذه هى الحقيقه المفزعه وهى ان نسبه كبيره من الاساقفه والرهبان الاقباط فى مصر منافقين وفاسدين ومرتشين وكذابين ومنبطحين للنظام السياسى المصرى الفاسد ؟ انها حقيقه محزنه والواجب ان تعترفوا بها