الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شكرا اخوتنا المسلمين
مدحت قلادة
2024 / 8 / 10العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شكرا اخوتنا المسلمين لأنكم منعتونا نحن الأقباط من المشاركة في صنع امجاد بلدنا فأصبحتم انتم سبب انهيار وانحدار مصر فبذلك انتم مسئولين عن فقدان بوصلة وطن وتفشي فاشية سلفية فأصبح الوطن يهوي من هوة الي هوة ومن منحدر الي مستنقع فلا سبيل للنهوض لقد حطمتم بكراهيتكم وطن كان رمزا للتسامح والمدنية و حب الكل قبل الانقلاب الداخلي عام 1952 الي وطن اهل الثقة و انصر أخاك ،،، بل تحول مع فاشيتكم الدينية منذ بداية الصحوة الدينية المزعومة التي افقدتكم الضمير والحس الإنساني فصار مصر مرتعا الفاشية والإرهاب و اختزل الدين في شكليات " حجاب نقاب زبيبة سبحة " دين شكلي بلا ثمر إيجابي انما ثمار سلبية فأصبح السرقة والاستحلال و الاغتصاب والخطف من صحيح الدين .. .
شكرا لكم لأنكم حرمتم 25 مليون قبطي من الالتحاق باللعبة الشعبية وهي كرة القدم بدليل منذ بداية الدوري العام هناك خمس اقباط فقط !!! لعبوا في كرة القدم !!! في اهم رياضة شعبية ، بل لتأكيد ذلك حولتم المنتخب من منتخب مصر الي منتخب الساجدين !!! وكانكم رفعتم شعار ممنوع علي المسيحي . فأصبح اسم مصر اضحوكه في هذه الرياضة يكفي عنوان بي بي سي علي سداسية المغرب في أولمبيات باريس " الغرب يقسو علي مصر بسداسية مهينة "
شكرا لكم لأنكم منعتم الأقباط من الالتحاق بفرق كرة اليد و رفعتم ايضا شعار الدين من سجود و ايات إسلامية بدون عمل وتمرين يومي !!! وبذلك منعتم الأقباط من الألعاب الفردية فاستحققتم ان تعودوا حاملين خيبتكم و عار الهزيمة
محطمين اسم مصر
شكرا لكم لأنكم منعتم الأقباط من الألعاب الفردية فلم تحققوا سوي برونزية مصر حضارة 7 الالاف عام نالت برونزية بينما أنجولا و جنوب أفريقيا وأوغندا حاملين ذهبية !!!
شكرا لكم لأنكم اثبتم ان الدين اهم اداة فرز بين المصريين فحرمتم ربع سكان مصر ليس هذا فقط بل رفعتم شعار اهل الثقة فحملتم العار عار الهزيمة عار الذل عار الفشل .
مصر التي كانت قبل انقلاب 1952 رمز للسماحة و التالف بل كان عدد الأقباط في مجلس الشعب اكبر من نسبتهم العددية ليس هذا فقط بل كان رئيس مجلس النواب ويصا واصف باشا تم انتخابة في دائرة ليس بها اقباط وهي المراغة وخرج منها شيوخ أزهريين .
مصر الان يعاني مسيحييها من تهميش في الوظائف تهميش في المناصب القيادية محافظين رؤساء جامعات في اجهزة سيادية " المخابرات العامة والعسكرية و جهاز الامن الوطني و قيادات الجيش " مصر التي تتكاتف بها معظم قيادات الاجهزة القمعية شرطة امن وطني علاوة علي القضاء في اسلمة القبطيات ، العار كل العار حينما تعرى سيدة مسنة قبطية وتحت الضغط يصرح رئيس الجمهورية السلفي " ها نجيب حقك " لتتأمر كل الإجهزة ليتحول المجني عليه الي جاني والجاني الي مجني عليه
اخيراً ان الالام عديدة و طعنات هذا العهد السلفي " عهد السيسي" مملوءة ظلما و قهرا وسط توحش شيوخ الأزهر و تحت ارهاب شيوخ السلفيين المدعومين من الإجهزة وأكبر راس في الدولة ،، ولكن نحن نثق ان الحق سينتصر ومهما طال ظلم الظالم سيموت ويرحل وستبقي مصر لتقوم من العهد الفاشي السلفي بإبنائها الأصليين الذين لم يهجنوا بفحول وهابية والذين لم يدنسوا بأيدولوجيات كراهية
وسوف تتذكر الأجيال القادمة هذه الفترة المظلمة في تاريخ مصر وربما عند ذلك الزمن سيشارك المسيحيين في الرياضة ومؤسسات الدولة ليشاركوا في نهضة مصر ورفع اسمها عالميا متذكرين انهم لم يشاركوا في سقوط مصر ،،
و سوف يأتي يوما ما نظام غير سلفي يرفع شعار مصر للمصريين و الدين ليس اداة فرز بين البشر لتنهض مصر ويرحل كل سلفي وهابي الي منبع اجداده في الربع الخالي ليصاب بحالة من الجنون لان سكان الربع الخالي تركوا له أيدولوجيات كراهية وتخلف وتطرف ونهضوا الي العالم المتقدم .
شكرا لكم اخوتنا المسلمين لأنكم منعتمونا من المشاركة في سقوط مصر واسم مصر ، فأصبحتم انتم فقط تتحملون الفشل والتخلف والتطرف و الانحدار التي وصلت اليه مصر
رسالة لكل قبطي مسيحي ما ضاع حق ورائة مطالب ، طالب بحقك ويجب ان تدرك ان اللص مهما تظاهر بانه قوي يرتعب داخليا ،،، رسالتي لكل مصري شريف انضم الي ابناء مصر طالب بالإصلاح ولكل قبطي لا تخدرك الكلمات المعسولة فداخلها سم قاتل
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - 1 المسلمون الطيبون
Magdi
(
2024 / 8 / 11 - 12:44
)
المسلمون الطيبون 1
كنت أرتب أوراقى القديمة فوجدت مقالا ل أستاذ عبد الله راشد فبحثت عنه فى إيملاتى فوجدت كوكبة من المسلمين الطيبين الذى أستهجنوا فرح البعض (من يطلقون علي أنفسهم متدينين) لحريق كاتدرائية نوتردام بباريس فلم أستطع مقاومة الرغبة فى نقل هذا الأستهجان لحضراتكم رغم متاعبى ..
1- أستاذ عبد الله راشد كتب :
حريق_باريس فرحانين السذج وللأسف اعدادهم بالملايين بهذا الحريق على إنه غضب من الله على فرنسا بسبب منعهاالمؤمنات من ارتداء الحجاب ماذا لو شب كهذا الحريق في الكعبة او في المسجد النبوي أكان بفعل عمدي أو عرضي هل تتوقعون مسيحي اويهودي اوملحد اوربوبي يرقص كرقصكم اليوم لهكذا خبر إستحوا
2 - ليدى فاطمة ناعوت كتبت :
الذين أبهجهم حريق القطعة الفنية البديعة كاتدرائية_نوتردام باريس، لم يشعروا بالخسران الإنساني الفادح على تمثالي بوذا/أفغانستان والمجمع العلمي/مصر وآثار العراق العريقة؛ هم من فصيل البقر الذي لا يدرك قيمة التاريخ والفن والأثر والجمال .
يتبع
مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki
2 - 2 المسلمون الطيبون
Magdi
(
2024 / 8 / 11 - 12:57
)
المسلمون الطيبون 2
3 - د .خالد منتصر كتب :
يزغردون علي ألسنة النيران وهي تحرق أهم معالم باريس ، فرنسا تعلمهم وتعالجهم مجاناً ، يعملون ويكسبون ويلبسون وينعمون ببلد النور وبرغم ذلك هم كارهون لها يتمنون زوالها!!! - . وأضاف ، لماذا لا تذهب يا عزيزي الناقم علي فرنسا بكل غلك وحقدك إلي الصومال السعيدة أو أفغانستان الجنة أو تظل في بلدك ولا تهرب لتجد فرصة لنفث هذا السواد مع جيرانك وأحبابك محتمياً بالخير والنعيم والأمان هناك، حامياً عقيدتك في مهدها ومكانها بدلاً من نشرها عبر البحار !!
وأضاف :
فرحتنا لم تعد لإنجازاتنا بل صارت فرحة بمصائب الآخرين ، تسونامي آسيوي نرقص، إعصار أميركي نزغرد، إنهيار برجين نبتهج، سقوط مركبة فضاء نشعر بالراحة ، إحتراق كاتدرائية نزهو بالإنتصار، هل هو إحساس دونية أم جرح تخلف أم مرض نفسي أم غياب ضمير أم جين شماته؟!.
---
أرجوا العودة لتصويب عدد الأقباط .
مع مودتى .
مجدى سامى زكى
3 - -النصارى ناقْصْهُمْ الإسلام-
Magdi
(
2024 / 8 / 12 - 11:38
)
-النصارى ناقْصْهُمْ الإسلام-
لازلت أقلب فى أوراقى القديمة فأقرأ مايؤكد وجود مسلمون طيبون يمارسون النقد الذاتى أختار مايلى :
1 - مقال يتناول : الكل فى جهنم ما عدا المسلمين + العنصرية ضد الكفار ..الخ تحت عنوان :
-النصارى ناقْصْهُمْ الإسلام- .. ازدواجية المغاربة بين العقيدة والأعمال ( أنظر جوجول )
2 - مقال يتناول معاملة غير المسلم جاء فيه : الكتاب الصغير يأمر ببغض غير المسلمين بشكلٍ عام ووجوب معاداتهم، سواء كانو مسالمين أو محاربين، يجب معاداتهم وبغضهم لمجرد كفرهم بالاسلام، ويدعو أيضا إلى محبة المسلمين ووجوب الولاء لهم...ويحذر من إلقاء السلام على غير المسلم وأنّ عليه أن يضطره لأضيق الطريق..اليكم العنوان : الا يخجل المسلمون من أنفسهم ؟ نشره أعبد العزيز السالم فى موقع
annaqed . com
3 - لايفوتكم مقال ياسمين الخطيب : هدموا كنائس الكفار ..الله أكبر ( فى صفحتها ) وفى موقع
copts- united
بالمناسبة كتبت د . ألهام أحمد بركات هذه العبارة الطريفة :
ماذا ستفعل صيحات الله اكبر امام صواريخ توما هوك
----
تحياتى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki
4 - 1 عدد الأقباط والنشيد الحزين
Magdi
(
2024 / 8 / 13 - 12:48
)
1 عدد الأقباط والنشيد الحزين
تحت عنوان ( جدل حول تعداد المسيحين فى مصر ) أشارت جريدة ( الشرق الأوسط ) بتاريخ 27 سبتمبر 2012 إلى أن عدد الأقباط سر من أسرار الدولة كما ذكرت أن عددهم وفقا لأحد الأساقفة يترواح بين 15 و 18 مليون موضحا أن عدد المسيحيين فى محافظة المنيا وحدها يتجاوز مليونا و 200 ألف مواطن ..
فى تعليقاتى السابقة تحت مقالات (أ عيد أسطفانوس - الغزو التناسلى و ألصديق مدحت قلادة - الحمد لله على نعمة المسيحية ) نشرت فيديو الأستاذ الجامعى عصام عبد اللة الذى صرح أن عدد الأقباط فى بداية التسعينيات تجاوز 23 مليونا .
https://www.youtube.com/watch?v=kTWpZfoCssU
--
وفقا لهذا التقدير يتراوح عدد الأقباط اليوم بين 35 و 40 مليونا ، أضف الملحدين والعابرين سرا إلى أديان أخرى والمسلمين الطيبين فسوف تشكل هذه العناصر الأغلبية الساحقة فى مصر..كيف تفسر الخضوع والخنوع لنظام دكتاتورى ؟!
--
منذ لحظات أخبرنى صديق أن حى شبر فى القاهرة - أغلبيته كانت من الأقباط - يكاد يخلوا الآن من المسيحيين وتم تسمية ميدان فيه : ابو بكر الصديق.
يتبع.
مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki
5 - 2 عدد الأقباط والنشيد الحزين
Magdi
(
2024 / 8 / 13 - 15:37
)
عدد الأقباط والنشيد الحزين 2
نكبة الفلسطينيين بدأت عام 1948 خاصة مع مذبحة دير ياسين (بقر بطون الحوامل لدفع الناس على الهرب ) ونراها اليوم فى غزة ( قصف المدنيين المسالمين..) ...نكبة الأقباط بدأت مع الغزو العربى عام 640 ، أسوا أحتلال مر على مصر.راجع أمهات الكتب الأسلامية التى ذكرها خليل عبد الكريم فى مجلة اليسار ، عدد أكتوبر 1997 ص 44 + رسالة جاك تاجر ( أقباط ومسلمون )..والأضطهاد لا يتوقف : هدم المعابد ، ضرب الرقاب ( نص قرآنى ) خطف واسلمة القاصرات (أنظر :تعليقاتى فى الحوار المتمدن تحت مقال أ رحيم فرحان صدام : شيخ الأزهر وبرنارد شو )..
وجدت فى أوراقى نشيد قبطى حزين .إليكم المقدمة :
بلادى بلادى بلادى أين أنت من اضطهادى
مصر يأم البلاد هجرونى والولاد
وصراخى فى ازدياد ولا حياة لمن تنادى
مصر أنت أغلى درة بس عيشتى فيك مرة
--
مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki