الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الصين ونبوءة نهاية الزمان، والجنود المُعدَّلين وراثياً !
فريدة رمزي شاكر
2024 / 8 / 19دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
تتكلم نبوءة سفر يوحنا عن « طريق ملوك مشرق الشمس» وهم ملوك الصــين الذين سيمرون بنهـــر الفــــرات حين يجفّ، والذي بدأ فعليا جفافه تدريجياً:
« ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ جَامَهُ عَلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ الْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ #طَرِيقُ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مِنْ #مَشْرِقِ الشَّمْسِ. وَرَأَيْتُ مِنْ فَمِ #التِّنِّينِ، وَمِنْ فَمِ الْوَحْشِ، وَمِنْ فَمِ النَّبِيِّ الْكَذَّابِ، ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ شِبْهَ ضَفَادِعَ... فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ « هَرْمَجَدُّونَ» ـــ رؤيا 16: 12- 16
النبوءة تتكلم بوضوح عن معركة ستحدث، وبأن هذا الجيش سيكون من بلاد #مشــــرق الشمس، ومن فم «التــــنين».. فهل إستيقظ جـــيش التـــنين الأحمــــر؟!
ــــ يرى العديد من علماء « الأخرويات - علم الإسخاتولوجيا»، أن الإشارات إلى التنين والوحش والنبي الكذاب تعطينا أدلة على أن الصـــين قد تكون عضوًا في الثالوث غير المقدس الذي يعلن الحــــرب على المســــيح من أجل المواجهة الأخيرة.
وقيل أن نابليون قال:
« إن الصين عملاق نائم. دعوها تنام، لأنها عندما تستيقظ ستهزّ العالم». معركة هرمجـــدون قادمة، فمتى يستيقظ التـــنين!
ــــ في رؤيا 9: 13:
«قَائِلًا لِلْمَلاَكِ السَّادِسِ الَّذِي مَعَهُ الْبُوقُ: «فُكَّ الأَرْبَعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الْمُقَيَّدِينَ عِنْدَ النَّهْرِ الْعَظِيمِ #الْفُرَاتِ».فَانْفَكَّ الأَرْبَعَةُ الْمَلاَئِكَةُ الْمُعَدُّونَ لِلسَّاعَةِ وَالْيَوْمِ وَالشَّهْرِ وَالسَّنَةِ، لِكَيْ يَقْتُلُوا #ثُلْثَ النَّاسِ. وَعَدَدُ جُيُوشِ الْفُرْسَانِ #مِئَتَاـأَلْفِـأَلْفٍ وَأَنَا سَمِعْتُ عَدَدَهُمْ.» ـــ رؤيا 9: 14: 16
سيتم إطلاق سراح الملائكة الأربعة المقيدين عند #نهرـالفرات لإعداد «200 مليون فارس» للحرب ليقتلوا ثُلث البشرية !
عندما كتب يوحنا عن المعركة التي شهدها في رؤياه، ربما كان يبدو من غير المعقول ولا المقبول أن يكون هناك جيش قوامه 200 مليون جندي، خاصة وأن سكان العالم كله آنذاك يقدر عددهم في القرن الأول الميلادي ما بين 170 مليون إلى 400 مليون نسمة!! .
ــــ الكتاب المقدس ذكر الصين في إشعياء 49: 12 يذكر الصين باسم «أَرْضِ سِينِيمَ»..« وَهؤُلاَءِ مِنْ أَرْضِ سِينِيمَ»
ــــ هل لدى الصين فعلاً جيش قوامه 200 مليون جندي ليبيد ثُلث البشرية في معركة هرمجدون الأخيرة؟!
في 21 مايو 1965 مقال بمجلة التايم عن الصين الحمراء وأن لديهم 200 مليون جندي من المليشيات في هذا التوقيت:
( ولدعم تهديد لو، أعلنت الصين الحمراء أن ميليشياتها المكونة من 200 مليون رجل «وإمرأة» قد خضعوا لتدريب جدي)
** والسؤال:
كيف عرف يوحنا أن نهـــر الفـــرات سيجف، وأنه سيكون هناك 200 مليون فارس من الشــــرق ( الصـــين) ؟!!
ــــ هل الصين في معركة هرمجدون ستحارب ضد المسيح أم ضد المسيح الدجال؟!
تم الإشارة لروسيا في نبوءات بإسم «جــــوج وماجوج»، وجوج هو شخصية ستظهر قبل نهاية الزمان، وهي شخصية ستعمل ضد الكنيسة « وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.» ـــ رؤيا20: 8
وجوج هو رئيس روش « اسم روسيا القديم» وماشك « موسكو» وتوبال«توبولسك» بروسيا : «يَا ابْنَ آدَمَ، اجْعَلْ وَجْهَكَ عَلَى جُوجٍ، أَرْضِ مَاجُوجَ رَئِيسِ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ، وَتَنَبَّأْ عَلَيْهِ، وَقُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَيْكَ يَا جُوجُ رَئِيسُ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ.» ـــ حزقيال 38: 2، حز 39: 16
وبلاد جوج تسمى أرض «ماجوج» وهو رئيس الجحافل الشمالية التي ستقوم بالهجوم الأخير على إسرائيل.
وتقول نبوة حزقيال أن جيش جوج سيضم تحت جناحيه جيوش« فارس وكوش وفوط وجومر وتوجرمة » من أقاصي الشمال الذين سيكونون جيشا عرمرماً مختلطاً من الشعوب الشمالية مُجهّزين بكل أنواع الأسلحة للحرب وسيصعدون على جبال إسرائيل، وأن نارا وكبريتا ستهلكهم (حز 38: 15-23)
وتسقط جثثهم وحلفائهم على جبال إسرائيل وتصبح مأكلًا للطيور وللوحوش ويستخدم سكان إسرائيل أسلحتهم الهائلة وقوداً للنار سبع سنين. وتدفن عظامهم في وادي جمهور جوج وهو وادي قرب بحر الجليل شرقي الأردن حتى لا تدنس الأرض المقدسة.
« وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، أَنِّي أُعْطِي جُوجًا مَوْضِعًا هُنَاكَ لِلْقَبْرِ فِي إِسْرَائِيلَ، وَوَادِي عَبَارِيمَ بِشَرْقِيِّ الْبَحْرِ، فَيَسُدُّ نَفَسَ الْعَابِرِينَ. وَهُنَاكَ يَدْفِنُونَ جُوجًا وَجُمْهُورَهُ كُلَّهُ، وَيُسَمُّونَهُ: وَادِيَ جُمْهُورِ جُوجٍ. وَيَقْبِرُهُمْ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ لِيُطَهِّرُوا الأَرْضَ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ»ـــ حز 39: 11-16
ــــ ونفس المصير لجوج وماجوج يؤكده سفر الرؤيا وأن الشيطان سيجمعهم للحرب بعد فكه من سجنه ليضل الأرض، في حرب تضم جيوش من الأربع زوايا الأرض، لإثارة حرب ضد القديسين في أواخر الدهور:
« وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.
9 فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ.» ـــ رؤ 20: 7، 9
بعض اللاهوتيين يرى أنها وصفاً حرفياً لهجوم مستقبلي على إسرائيل تقوم به شعوب كثيرون بقيادة روسيا. والصين حليف سياسي قوي لروسيا، بخلاف الشراكة الإستراتيجية في قطاع الطاقة، والبلدان يتحديان حلف الناتو. وأمريكا تستهدف هذه العلاقات الثنائية بل تفرض عقوبات على الصين في تعاملها مع روسيا. امريكا حليف قوي لإسرائيل وروسيا عدو قوي ضد إسرائيل. بالطبع ستكون الصين مع روسيا ضد إسرائيل لأنهما يعاديان إسرائيل التي سيظهر فيها «ضد المسيح - Antichrist» .
ــــ في كتاب « الصــــين ونبــــوءة نهـــاية الزمـــان»، للمؤلف الدكتور « يوجين باخ ــ Eugene Bach ». وهل تنبأ الكتاب المقدس بـ « الجنود الخارقين»، المعدلين وراثياً في الصين ؟!
يقول باحثون في مؤسسة جيمستاون إن الصين تعمل حاليًا على تطوير جنود يتمتعون «بقدرات معززة بيولوجياً ». وأن فكرة تطوير الصين «للجنود الخارقين» يمكن إرجاعها إلى نبوءة بالكتاب المقدس!
وفقاً لمسؤولي المخابرات الأمريكية، أجرت الصين إختبارات على جنودها في جيش التحرير الشعبي لإنشاء جندي معزز بيولوجياً. وكتب جون راتكليف، مدير الإستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، في صحيفة وول ستريت جورنال:
« تُظهر الإستخبارات الأمريكية أن الصين أجرت إختبارات بشرية على أعضاء في جيش التحرير الشعبي على أمل تطوير جنود يتمتعون بقدرات معززة بيولوجياً».
ـــ ووفقا لمقال نشره فريق بحث مؤسسة جيمستاون، تستخدم الصين تقنيات متقدمة لتحرير الجينات التي تساعد الجنود على الأداء في ظروف معينة، وإستخدامها لتنمية أعضاء تشبه الإنسان لاستخدامها في عمليات زرع الأعضاء. قد يكون الجندي المعدل وراثياً قادراً على الجري بشكل أسرع، أو القفز لأعلى، أو الضرب بقوة أكبر، أو التفكير بشكل أسرع، أو تحمل أمراض معينة. قد يكون لدى الجندي المعدل وراثياً زيادة كبيرة في الطول أو نمو العضلات، أو لديه غرسات حيوية تسمح له بالتحكم في الأجهزة الإلكترونية بجسمه. هناك العديد من التعديلات الچينية التي يمكن أن تمنح الجندي ميزة كبيرة في ساحة المعركة.
ـــ ولا يقتصر تركيز الحرب على فكرة الجنود المعدلين وراثياً، بل يمتد ليشمل أيضا الأمراض المعدَّلة وراثياً التي يمكن أن تهاجم جنود العدو. ووفقاً لجنرال جيش التحرير الشعبي «تشانغ شيبو»، الرئيس السابق لجامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي، فإن التقدم في مجال التكنولوجيا الحيوية اليوم يفتح المجال أمام إمكانية إنشاء مسببات أمراض إصطناعية جديدة «أكثر سُمِّية، وأكثر عدوى، وأكثر مقاومة».
وقالت نخبة العلوم الطبية العسكرية الصينية في نوفمبر 2017: «من الواضح أن الأسلحة الچينية تمتلك العديد من المزايا مقارنة بالأسلحة البيولوجية التقليدية».
ــــ فكرة زيادة عدد الجنود ليست جديدة. وفقا لبعض المسيحيين واللاهوتيين، يمكن إعتباره تحقيقاً لنبوءة الكتاب المقدس.
«عندما وصف الأنبياء حرب جُوجَ وَمَاجُوجَ التي تسبق المسيح، وصفوها بعبارات تختلف تمامًا عن الحروب في زمن الكتاب المقدس».
فقد كتبت [Israel 365 News - أخبار إسرائيل 365]. « بدلاً من الجروح الناجمة عن السهام أو الرماح أو السيوف، وصف زكريا النبي مشهداً مشابهاً لآثار الحرب الجرثومية.»:
(وَهذِهِ تَكُونُ الضَّرْبَةُ الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا الرَّبُّ كُلَّ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَجَنَّدُوا عَلَى أُورُشَلِيمَ. لَحْمُهُمْ يَذُوبُ وَهُمْ وَاقِفُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ، وَعُيُونُهُمْ تَذُوبُ فِي أَوْقَابِهَا، وَلِسَانُهُمْ يَذُوبُ فِي فَمِهِمْ.) ــ زكريا 14: 12
ــــ وتربط نبوءة حزقيال «حز 38،، 39 » بين محاربي حرب جُوجَ وَمَاجُوجَ ومنطقة باشان شرقي الأردن. كان عوج ملك باشان من سلالة الرفائيين الذين هم يشبهون عماليق، ويمكن القول أنهم كانوا بشراً معدلين بيولوجياً إلى حد ما.
بحسب تثنية 3: 11، كان طول الملك 13 قدماً: ( إِنَّ عُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ وَحْدَهُ بَقِيَ مِنْ بَقِيَّةِ الرَّفَائِيِّينَ. هُوَذَا سَرِيرُهُ سَرِيرٌ مِنْ حَدِيدٍ. أَلَيْسَ هُوَ فِي رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ؟ طُولُهُ تِسْعُ أَذْرُعٍ، وَعَرْضُهُ أَرْبَعُ أَذْرُعٍ بِذِرَاعِ رَجُل).
وتربط «أخبار إسرائيل 365» بين أن الجنود الصينيين المعدلين وراثياً يمكن أن يكونوا أيضا عمالقة في العصر الحديث، قادمين من أرض الشرق التي من المتوقع أن تشن هجوما على إسرائيل في الأيام الأخيرة.
ــــ يشرح الكتاب أيضاً ، كيف يستخدم الله «التنين الأحمر» لتحقيق مقاصده النهائية في اتجاه معاكس لما تقوله نبوءات الكتاب المقدس عن الصين وروسيا.
فيستكشف المؤلف العلاقة بين النبوة القديمة وظاهرة البعثات الحديثة في الصين.
يسلط الكتاب الضوء على كيف يشير الكتاب المقدس إلى الصين في الأيام الأخيرة وكيف تشير الأحداث الجارية في الصين إلى نهاية الزمان. ويوضح الكتاب لماذا يعد إكمال المأمورية العظمى أمراً لا مفر منه وأن عودة المسيح لا يمكن إيقافها.
رأى معظم خبراء نهاية الزمان أن «التنين الأحمر» هو المعتدي على إسرائيل. كما في «رؤيا 16 و 19»، يمكن أن يكون ذِكر يوحنا للجيوش المشاركة في المعركة النهائية التي حددت نهاية العالم بمثابة تصوير للجيش الصيني اليوم.
ــــ ومع ذلك!!
فإن نوعاً مختلفاً من الجيوش آخذ في الظهور أيضًا في الصين، ويقترب بسرعة من 200 مليون شخص. وهذا الجيش هو للمسيح وليس ضده. إنهم مجموعة من المسيحيين من الكنيسة المنزلية الصينية السرية الذين يخوضون معركة ضد الرئاسات والسلاطين وينشرون الإنجيل بطرق غير مسبوقة في ظل إضطهاد شديد.
هؤلاء المسيحيون مدفوعون برؤية قوية تسمى « العودة إلى أورشليم». تعمل الكنيسة الصينية بهدوء على إكمال المأمورية العظمى عن طريق إيصال الإنجيل إلى الشعوب التي لم يتم الوصول إليها في المقاطعات الشرقية للصين وإلى جميع البلدان الواقعة بين حدود الصين ومدينة أورشليم.
ومع ذلك، مؤلف الكتاب قد يغير وجهة نظرك حول نبوءة نهاية الزمان. والعودة إلى أورشليم ليست مجرد حركة إرسالية للكنيسة الصينية. وهو حدث أخروي يؤكده العهدان القديم والجديد. يستخدم الله التنين الأحمر لتحقيق مقاصده النهائية.
ــــ هل يجب أن يشعر المسيحيون بالقلق؟!
ربما ليس بعد.
يطرح المؤلف فكرة أن النبوة عن الصين في الأيام الأخيرة ليست بالأمر الجديد، ولكن رؤية الملايين من المسيحيين الصينيين يأتون إلى المسيح خلال العقود الأربعة الأخيرة من النهضة في الصين يجعل بعض التفسيرات الحديثة لنبوآت الكتاب المقدس أكثر إرباكاً.
اللاهوتيون الذين لديهم فهم أولي للكتابات الأخروية « علم آخر الزمان أو الإسخاتولوجيا» يلاحظون النهضة الصينية ويضطرون إلى طرح السؤال:
[ ما هو الدور، الذي ستلعبه الصين في الأيام الأخيرة؟]
من المؤكد أن هناك شيئاً ما يحدث على نطاق واسع في الصين، ولكن كيف سيتم تنفيذه وكيف تؤثر هذه النهضة الضخمة على نهاية الزمان؟
لسنوات عديدة، كان حجم سكان الصين، ونموها الاقتصادي، وتعطشها للقوة العسكرية، يحتل مركز الصدارة بالنسبة لأولئك الذين يدرسون نبوءات الكتاب المقدس. ومع ذلك، فإن صورة الصين في نظر العالم صورة سلبية، حيث يرى معظم الخبراء أن الصين معادية لإسرائيل. من المؤكد أن الجنود المعدلين وراثياً يتناسبون مع هذه الصورة ومع القالب السلبي بما يتفق مع نبوءات الكتاب المقدس.
ــــ لا يقتصر الأمر على العدد الهائل من سكان الصين الذي يمكنه دعم 200 مليون جندي الآتيين من طريق الملوك الذين من المشرق، ( وَعَدَدُ جُيُوشِ الْفُرْسَانِ مِئَتَا أَلْفِ أَلْفٍ وَأَنَا سَمِعْتُ عَدَدَهُمْ)ـــ «رؤيا 9: 16».
وموقعها عند نهر الفرات بحسب « رؤيا 16: 12-13» وهو الموقع الذي يتناسب مع نبوءة الإنجيل عن معركة هرمجدون.
ولكن هناك ظروف أخرى في الصين تبدو بالتأكيد أنها تشير إلى نهاية الدهر، وتذكرنا بـ سِمة الوحش وعدده 666 ونبوآت تدبير نهاية الزمان في «رؤيا 13: 16-18»:
فنظام الهوية الإلكتروني الخاص بهم، وتسجيل وسائل التواصل الاجتماعي، ومراقبة التجارة، وبرامج مراجعة النظراء ذات الهندسة الاجتماعية، والحرب ضد الكنيسة، وإضطهاد المسيحيين، ومعسكرات إعادة التعليم، وتكنولوجيا التعرف على الوجه، إلى جانب جيشها الذي يضم ملايين الرجال، والحملات العسكرية العدوانية الدائمة، ويبدو أن مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ونفوذها المالي على معظم أنحاء العالم، يشيران إلى أن الصين ستكون المرشح الرئيسي للقيام بدور خطير للغاية في نبوءة نهاية الزمان.
وقد زعم كثيرون أن الإشارات إلى التنــين، والوحــش، والنبـــي الكـــذاب تعطينا أدلة على أن الصين ربما تكون عضواً في هذا الثالوث غير المقدس الذي يعلن الحرب على المسيح من أجل المواجهة النهائية.
ــــ على مدى أجيال، كانت جيوش الصين موضع خوف وكانت موضوع العديد من النظريات المتعلقة بنهاية العصر. فذات يوم قال نابليون: «إن الصين عملاق نائم. دعوها تنام، لأنها عندما تستيقظ ستهزِّ العالم».
والصحيفة الرسمية بالإنجليزية في الصين، جلوبال تايمز، توضح أنهم «يستعدون للحرب»، فهل إستيقظ التنين؟!
بعد سنوات من مشاهدة الصين وهي تضطهد المسيحيين وتعلن الحرب على الكنيسة، أصبح من السهل ربط الصين «بالتنين» بجيش طريق الملوك من « الشرق»، يوفر جيشاً قوامه 200 مليون رجل (معدل وراثياً) للقتال إلى جانب المسيح الدجال.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، يبدو أن هناك جيشاً آخر في الصين آخذ في الصعود يختلف عن ذلك الموصوف في رؤيا 9 و 13. إنه جيش صيني مسيحي في أرض التنين، والذي يقترب بسرعة من 200 مليون جندي. إنه جيش من المؤمنين الذين يعانون من الإضطهاد .
لو صح فإن صعود هذا الجيش الجديد في الصين لن يكون ضد المسيح، بل من أجله. إنها حرب « مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ.»ــ أفسس 6: 12.
تشير النهضة المسيحية الصينية إلى علامة مثيرة لنهاية الزمان – وهي إتمام المأمورية العظمى (متى 24: 14): «وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى».
ــــ في النهاية يرى المؤلف أن النهضة في الصين وإرسال مبشري BTJ ( وهي حركة عودة المسيحية الصينية إلى أورشليم ، للكنيسة المنزلية الصينية تحت الأرض لتصل إلى المناطق التي لم تسمع رسالة الإنجيل من قبل ) ليبشروا في دول لم يتم الوصول إليها، ربما يجبرنا على إعادة تقييم وجهة نظرنا حول الدور الذي ستلعبه الصين في الأيام الأخيرة.
إذا أبعدنا أعيننا عن دينونة نهاية الدهر وركزنا على وعود المسيح، فربما يمكننا أن نرى الأمور بشكل مختلف قليلاً. عندما ننظر إلى الكنيسة المتنامية في الشرق، نجد العديد من العلامات الكتابية التي تدلنا على عودة المسيح ومجيئه الثاني.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما الكلفة الإنسانية التي تكبدتها غزة ولبنان بعد عام من الحرب
.. الانتخابات الرئاسية التونسية : مشاركة ضعيفة لنتيجة قياسية؟
.. إسرائيل: ما الذي تغير بعد السابع من أكتوبر؟ • فرانس 24
.. تونس: ما ردود الفعل الأولية على نتائج الانتخابات الرئاسية ؟
.. عام من الألم للأمهات في غزة وإسرائيل.. ونداء لإنهاء الحرب -ل