الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة حائرة في رؤوس تائهة !

عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث

2024 / 9 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول سيجموند فرويد، مؤسس علم التحليل النفسي، في كتابه "موسى والتوحيد"، أن موسى (يقصد النبي موسى) ليس عبرانيًّا، بل مصري. ويقول البروفيسور في تاريخ الأديان، خزعل الماجدي، إن علماء الآثار والأرخيولوجيا لم يعثروا على أي دليل في سيناء لما يُعرف ب"خروج بني اسرائيل من مصر".
في ضوء هذين الرأيين العلميين، تفرض نفسها جملة أسئلة ما تزال حائرة تبحث عن إجابات منذ زمن بعيد. ما دام العلم لا يعترف حتى اللحظة ب"الخروج"، فكيف تسنى للنبي موسى أن يقف على جبل نيبو في صياغة غربي مأديا، ومن هناك نظر إلى "أرض الميعاد"؟!!! وكيف تأتى لشقيقه هارون أن يُدفن على رأس جبل جنوبي الأردن، قرب البترا؟!!! ومن أين جاء يوشع بن نون ليدفن غربي السلط وله ضريح يزوره بعضنا حتى اليوم و"يتبركون" به؟!!! بالمناسبة، على سيرة يوشع بن نون، عندما يشن جيش النازية الصهيونية أي عدوان، يحمل كل من أفراده نسخة في جيبة من سفر يوشع تحديدًا. وكل طفل في الكيان يفرضون عليه قراءة سفر يوشع التوراتي ليستمتع بكيفة دخول يوشع بن نون أريحا وإبادة كل شيء فيها، البشر والشجر والحجر. الأديان ذاتها، وبشكل خاص التوراة، لا تنفي ذلك.
اجتهد كاتب هذه السطور، ذات زمن غير بعيد، بناءً على قراءاته وكتاباته وأبحاثه، فقال: لو لم يحتلوا رؤوسنا لما كان بمقدورهم احتلال أرضنا. وأنت صديقي القارئ، ما رأيك رعاك الله؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي