الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هواجس ثقافية وفكرية ــ 283 ــ
آرام كربيت
2024 / 9 / 8العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا يوجد طريق مستقيم في الحياة والواقع.
الطريق المستقيم أوجده العقل المثالي والغيبي ليهرب من مستحقات الزمن.
الحياة في حركة، بيد أنها لولبية، اهليلجية، دائرية، حلزونية، وتتجه نحو الزمن المجهول.
من المحتمل أن المجهول سيذهب إلى وعي ذاته.
يبدو أن العمارة أضحت حاجة أكثر من كونها فن معماري في عصرنا، أو حاجة فنية وراحة. أو مدرسة قائمة بذاتها.
اعتقد أن العمارة الحداثية جاءت للخدمة، للحاجة، أن تكون بيوت العمال بالقرب من الشركات والمصانع، وعلى تماس من السكك الحديدية من أجل نقلهم وإعادتهم إلى بيوتهم، شكل البيوت لم يكن مهما وانما مكان للخدمة، لهذا فإن العمارة الحديثة لم يعد لها جمال.
بصراحة أنا لا أحب المدينة والعمارة الحداثية بل تثير القرف في نفسي، كلها متشابهة في الشكل والطراز، موزعة على ضواحي متشابهة وشوارع وأرصفة وتقسيمات الجزر والساحات كلها متشابهة، وكأن المدينة كلها ضاحية واحدة. المدينة الحداثية خدمية وليست جمالية، ويبدو أنها كانت تناسب مرحلة صعود الليبرالية الأولى قبل أن تتجه نحو التوحش، بعد مؤتمر باريس العام 1938.
العمارة ما بعد الحداثة ساءت أكثر، أصبحت على مقاسها، مقرفة أكثر.
كما لم يبق عمارة خاص بشعب ما، لم يعد هناك تمايز، تحولت المدن إلى معلبات، علب كبريت مكتظة بالناس والسيارات والمتاجر، وفي أماكن كثيرة أصبح لها طابع عنصري، لون واحد، يكتظ الناس من جنس محدد، لا خدمات فيه ولا اهتمام.
العمارة لم تأت من فراغ، أنما تعبر أو تشير إلى نهج القائمين على إدارة الدولة والمجتمع، ونوعية الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية القائمة.
بعد خروج الأديان السماوية من رحم الوثنية، انقلوا عليها، ثم احكموا السيطرة عليها، ثم راحوا يرجموها إلى أن قضوا عليها بالكامل.
هذه الأديان لا يمكن أن تعيش إلى جوار دين أخر، أما فوق أو تحت.
بمهماز العلم، سيدك كل الأبنية القديمة ويحولها إلى ساحات فارغة يمر عليها خيول الحقيقة، بعيدًا عن الوهم
كل خطوة تخطوها إلى الامام، ترمي العدم وراءك، وتنتقل إلى الوجود. العدم والوجود يتبادلان الأدوار إلى أن تستقر في العدم..
هذه هي طبيعة الحياة والأشياء، متحركة، لولبية، أهليلجية، دائرية، حلزونية وتتجه نحو الزمن الأخر، الزمن المجهول، الذي سيصبح معلومًا بالنشاط الاجتماعي.
لا يوجد طريق مستقيم في الحياة والواقع.
الطريق المستقيم أوجدها العقل المثالي، والغيبي ليهرب من مستحقات الزمن.
البشر يملأون فراغات الأيام القادمة، بالعمل والجهد والبحث. بمعنى لا شيء يأتي من المجهول، ويوجه ارتقاءنا أو انحطاطنا.
سألت الذين معي في المعتقل:
هل تتزوج معتقلة إذا خرجت من المعتقل، الأغلبية قالوا لا، لا نرتبط بامرأة معتقلة، فيما إذا خرجونا.
ـ لماذا؟
ـ لا نريد...
دون إجابة أو تبرير.
طبعًا، السؤال كان لليساريين، بمعنى كنت اعتقد أنهم متحررين من العيب الثقافي والاجتماعي والسياسي، ولكن عند المحك، كلهم في الشرق واحد.
الجلاد الثقافي والسياسي والاجتماعي، مرغ، وما زال يمرغ الجسد الاجتماعي والوجودي كله في الوحل، منذ آلاف السنين.
إنه الذل والهزيمة، يسحق أدمياتهم، يغتصبهم ليلًا نهارًا، مع هذا يعتقدون أن الاغتصاب لا يقع عليهم، وأنما على جسد المرأة.
إن مجتمعنا مريض ثقافيًا ونفسيا وإنسانيًا، وهذا الانسان فيه غير متصالح مع نفسه.
هذا المجتمع متصالح مع نفسه، مع القيم المتوارثة أو الموروثة، وما نراه من استعراضات ثقافية براقة، ليس سوى برقع للزينة.
ما يحدث للسوريين ليس قدرًا أعمى، أن ما يحدث أغلبه مفتعل وأغلب دول العالم مشاركين في تدمير مرتكزاته، بل تكالبت عليهم بما فيهم نظامهم السياسي ومعارضته.
يخرج من مأساة ليدخل في غيرها، حتى الطبيعة تواطئت ضدهم.
لا الجيران جيران، ولا الأصدقاء أصدقاء، وهذا الشعب الطيب المسكين ينتقل من عذاب إلى أخر.
أليست روسيا بوتين حليفة النظام، لماذا لا تساعد الناس في إطفاء الحرائق، أم أن هذه رغبة قوى خارجية وأقليمية في تدمير حياة الناس وقتلهم وهم أحياء.
أي قدر ظالم ظلم هذا المجتمع؟
في الأزمات الطبيعية والحرب كل دول العالم تهب لمساعدة الناس وتقديم المعونات الطبية والمعيشية لهم إلى حين تتوقف، إلا في سوريا، تركوا النظام صنم ومضوا يرقصون حوله ويغنون على جثث الناس الأحياء والأموت.
أعلن أردوغان في عدة مناسبات، ومن أعلى منابر دولته العتيدة، أن سوريا والعراق وليبيا أرث عثماني، أراض عثمانية، وأنه سيعود إليها، بيد أنه ينتظر انتهاء معاهدة سيفر الذي وقعها الأتراك في العام 1920.
بمعنى، أن تركيا ستعمل على احتلال سوريا أو أجزاء منها وضمها إلى وطنه التركي.
ليست المشكلة هنا، المشكلة أننا نترك هذا الموضوع الخطير جانبًا، ونسكت عليه رغبة أو تورية أو صمت.
مشكلتنا أن احتلال تركيا لسورية لا يشكل خطرًا على وطننا، الخطر الكبير يأتي من الاستعمار الفرنسي.
نريد القول لهؤلاء البسطاء، أن زمن الاستعمار المباشر والغير مباشر انتهى ولن يعود، والغرب لن يتورط في هذه اللعبة مرة ثانية.
هناك دول كبيرة بدأت تفرض شروطها وموقعها على منطقتنا ستغطي الفراغ الذي خلفه الاستعمار المباشر والغير المباشر، وبعد الانهيار الشبة تام للنظام الأمني البولسي العربي الذي فقد وظيفته السياسية والحماية الخارجية وأصبح عاريًا
لا يمكن بناء مجتمع حديث ومتطور بعقل وسلوك وممارسات المرحوم رمو شيخوا.
أحد الفلاحين قدم ابنته هدية له لكونه عضوًا قياديًا في الحزب الشيوعي/ بكداش/ في السبعينات.
والرجل كريم وقبل الهدية شاكرًا ومضى بها.
هذه العلاقة المنحلة، هذه الطريقة موجودة في منطقتنا بأشكال وألوان مختلفة سواء في المدن الكبيرة أو الأرياف.
بهذه النرجسية والابتذال لا يكن بناء الأوطان، ولا يمكن أن يحدث هذا الأسلوب والسلوك السوقي في بلدان متحررة عقليًا.
حرية العقل، تحرره من الوصايا يحتاج إلى بنية نفسية عقلية سليمة يمكنه من بناء مجتمع إنساني سليم.
بناء الإنسان حكاية مختلفة.
مئة ألف مشرد من حماه تركوا بيوتهم في الأيام الأخيرة.
لماذا لا يذكرهم أي إنسان؟ لماذا لا نسمع أي تضامن معهم؟ لماذا لا نسلط الضوء عليهم؟
إنهم يحتاجون إلى المؤازرة والتضامن, إنهم أخوتنا, إنهم سوريون!
إذا كنت تريد أن تبني دولة المواطنة يجب عليك أن لا تنظر إلى الناس من خلال طوائفهم. هذا ميدان الأنظمة, ميدانك يجب أن يكون مختلفا.
ميدان دولة الاستبداد هو تقسيم المجتمع إلى عشائر وطوائف وقبليات, مهمتك أن تفضح الاستبداد ومن وراءه.
عندما تتهم شريحة واسعة من الناس فأنك تلغيهم من مشروعك المستقبلي من خلال التشكيك في وطنيتهم. عليك أن تجلب هؤلاء الناس اليك, أن تضعهم في مشروعك السياسي عبر المصالح وأن تحسسهم بالأمان على أملاكهم وحياتهم وتعزز انتماءهم الى وطنهم سوريا.
إن طردهم ونبذهم والتشكيك بهم, يخيفهم ويجعلهم يلتصقون بالنظام.
الخلل ليس دائما في الأخر, ربما يكون فينا
المأساة أن يظن الكثير من الناس في بلادنا أن السياسة هي جهاد في سبيل الله.
العمل من أجل الله واسع ويمكنك تحقيقه بمساعدة الفقراء والمشردين وحماية كبار السن والأطفال والنساء من الوقوع في الجوع والحرمان.
قاسم الهندي
ــــــــــــــــــــ
في رواية, الرحيل الى المجهول, لآرام كرابيت يجعل المجهول معلوماً في رحلته في الزنازين السورية، المجهول لدى آرام وجميع السوريين هو سورية الأخرى الغير معلومة إلا لمن زارها، هي سورية الزنزانة، سورية السجن، هي سورية الأسد بشكلها الأكثر قتامة من سورية الشعارات.
ويرى آرام أن سورية الشعارات هي المدخل لسورية الزنزانة، لتجتمع السوريتين في سورية واحدة هي سورية الأسد والمجهول.
في الرحيل الى المجهول يجعلك آرام لا تقرأ وحسب، بله هو يقودك من يدك لتسمع وترى وتحس بالألم وكأنك تعايش كل معاناة الموجودين في السجن. وكأنك تنتظر دورك في حفلة التعذيب اليومية وتعد السياط معهم وتتلمس كل ما خلفته من جراح, تهينك كما تهينهم سماع الشتائم بحقهم (ولاك ابن الشرموطة) موجهة للجميع .
لدى آرام زمنين في الرواية لا يلتقيان أبدًا إلا بانمحاء أحدهما, زمن ما قبل السجن، الطفولة في القامشلي والحسكة ونهر الخابور ونباتاته، و شوارع الحسكة بصخبها وشبابها وفتياتها وزمن يمحق الزمن الأول ويتوقف عنده، هو زمن الموت البطيء والإهانة والذل والخوف، هو زمن السجن والزنازين, هو زمن الأسد الذي لا يلتقي مع الزمن الأول.
وأبطال روايته أناس غير افتراضيين أبداً, أنهم من لحم ودم, بمعنى أنهم معروفين، وكأنه يضعهم شهوداً على مرحلة من مراحل سورية الوحشية.
لم يستعر أسماء الجلادين, فهم كما هم، بوحشيتهم وببدلاتهم الرسمية والقابهم العسكرية. وكأنه يضعهم أمام محكمة مستقبلية.
أما الشهود فهم أيضا كما هم بأسمائهم وتهمهم وعذاباتهم، بمعنى, أنهم ليسوا افتراضيين (أحمد فايز الفواز، ياسين الحاج صالح...).
وفي سرده لتقسييمات زنازين السجن، وكل زنزانة وما تحويه من معتقلين مع تهمهم وانتمائتهم يعطينا توثيقاً للحياة السورية وتنوعاتها بكل أطيافها وأحزابها (بعث يمين، شيوعيين بتنوعاتهم، إخوان ونقابيين وغيرهم) .
الرحيل الى المجهول رحلة في سورية الأسد لا يستقيم مجهولها ويصبح معلوما إلا برحيل قادة رحلة المجهول والتيه السورية لمدة خمسين عاماً من عمر السوريين.
يعني معقول, رئيس مافيا, دولة اسمها روسيا يكون حريصا على مصالح البلاد العليا.
كيف تزبط أنو واحد نذل وحرامي ومافيوي ومخبر يكون له صفات وطنية.
هناك شيء غير طبيعي
إنه بوتين مع هالة كاذبة عليه
سيزيف هو, أنا ـ أنت, تلك الصخرة الكبيرة, الثقل الغير محدد, التناقضات الداخلية, الانفعال الذاتي الذي لا يهدأ أو يتوقف, بحث عن المجهول, عن غربة, عن حمولة عشق ثنائي الأصداء, لي ـ لها, اللذة الممزوجة بالألم. نصعد إلى مكان هو لا مكان, ونسقط, ونعاود الصعود في لهفة الوصول. ونستمر في التسلق, لمحاولة الاندغام في اللاحدود, في ثنائيات أبدية لا تتوقف عند أي منعطف أو تقاطع.
دائما, كنت أقول, علينا أن نحسن شروطنا, مطالبنا, السياسية والاجتماعية, لما لهذه السلطة من امكانيات هائلة, تداخل علاقاتها الاقليمية والدولية. والخدمات التي قدمتها في الماضي وتستطيع ان تقدمها في الحاضر. ولعدم وجود قوى سياسية معارضة, تقدم نفسها بديلا, سياسيا, للداخل والخارج. ولعدم قدرتها على أن تقدم خدمات أكثر مما قدمته, وتقدمه هذه السلطة.
الانتقام, بتقديري, جاء من الخارج, بيد السلطة. وجميعنا يذكر ثورة اكتوبر البلشفية, والحصار والحرب الذي تعرضت له من الخارج والداخل.
العمل الصح, يعطي نتائج صحيحة, مثل مسائل الرياضيات
الثورة, أكبر من قدرة بلدنا الصغير على حمله.
لا يستطيع بلد صغير أن يحمل ثورة شعب, يريد أن يتخلص من جنين هجين مشوه, السلطة, الالعوبة, بيد صناع القرار في الولايات المتحدة واوروبا روسيا.
في السابق, حدث جدل كبير, بين من يتحمس للتدخل الغربي في بلدنا, ومن هو ضده. اليوم, أغلب الناس صامتون على هذا الموضوع, كأن الجميع, أكتشف, أن من يتحرك, لديه أجندة, تخدم مصالحه فقط, دون أخلاقيات سياسية أو إنسانية
جميعهم يريدون ان يقاتلوا دون غطاء سياسي, الولايات المتحدة, السلطة, داعش. رموز متشابهة في التكوين. زعران.
لا نعرف إلى أين يأخذون سورية.
في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت الماركسية ورشة فكرية, سياسية معرفية, تجتاح العالم المتقدم. وتخيف الرأسمالية. وتنذر بتحولات هائلة في بنية النظام نفسه.
اما اليوم, فأن اليسار العالمي برمته في أزمة سياسية, فكرية, اخلاقية. ويعاني شح معرفي عميق لتحولات العالم المعاصر. بله إنه في المؤخرة.
لقد بقي هذا اليسار يعيد إنتاج المفاهيم نفسها منذ قيام الثورة البلشفية باشكال مختلفة. وأكاد أقول لقد مات في العام 1917.
إن قيام الثورة قبل أوانها جر الويلات على روسيا. لأن قادة الثورة ارادوا كسر عنق التاريخ, فكسروا عنق روسيا كلها ودفع الفكر الماركسي ضريبة هذا التحول الخطأ الذي أدى إلى تصحره وخواءه وموته السريري.
كانوا يقولون ان الاتحاد السوفييتي انجز مرحلة بناء الاشتراكية ويستعد للانطلاق إلى الشيوعية. أي انه تجاوز نمط الانتاج الاشتراكي الى الشيوعية. كما هو معروف, ان انماط الانتاج لا تعود الى الوراء. فهذا خلل مفهومي كبير جدا. ويدل ان الموضوع ليس الا توظيف سياسي لمرحلة فاشلة من تجربة الدولة الامنية.
الحزب الديمقراطي الروسي انقسم على اساس التنظيم في العام 1903. التنظيم اللينيني, الحديدي, خضوع الصغار للكبار, الأطفال للأباء, الناس للسلطة, والعقل للهمجية, هذا يناسب العقل الشرقي. عقلنا. ستالين لم يات من فراغ. إنه أنا, أنت, حافظ الاسد وصدام حسين وجمال عبد الناصر, ماو تسي تونغ وتيتو. لم نخرج من الانغلاق الفكري والسياسي والاجتماعي. إنها متعة المتع أن ينفخ بك, بي, أحدهم, ويقول لي:
ـ أنت عظيم, كبير, التاريخ لا يمكن أن يستمر اذا ما مر من شرجك.
التنظيم الحديدي كان مدخلًا لروسيا حديدية, ستار من نار وقهر. نعم, بالقوة جرى تحول كبير وصب نتائجه في الحرب. ونقل الصراع من الداخل. من داخل المجال القومي والوطني الى الخارج بحجة حماية الدولة الاشتراكية. وحماية الدول الاشتراكية. صدقًا, كانت متعة لستالين ان يشارك في الحرب العالمية. ولو انها لم تحدث لاحدثها. انها طبيعة الانظمة الاستبدادية التي لا تعيش الا في الظلام والموت.
الوطن هو أنا, الأرض والنبع والهواء والشمس الحنونة.
هو هذا, الدفئ والنقاء والطفولة المعشعشة في ذاكرتي الابدية.
هو صوت ذاك الطفل الذي بكى على لعبة, قطعة قماش, حبل غسيل وكرة محلقة في الفضاء.
الوطن هو الطفولة قبل الانعتاق من البراءة.
لقد تمازج فكر الاستبداد الكامن في الروح الشرقية الروسية مع النهج البطريري الذي قاده ثورة اكتوبر, بحيث حولوا روسيا الى دولة بوليسية منخورة.
ربما علينا أن نتعمق أكثر في بنية العقل في منطقتنا, لنخرجه من هذا الاتكاء على المفاهيم الماضوية التي تعشعش في داخله لنخرجه إلى النور, وندخله في العصر والحداثة من الموقع الفاعل.
لدينا شغل كثير, علينا القيام به, ليس في المجال السياسي والفكري والمعرفي فقط وأنما في البنية النفسية والروحية والعاطفية لإنساننا.
كل قبيلة، تاريخيًا كان لها طوطمها الحيواني, تعبده, تعتبره إلهًا, وعندما يضحون به، يأكلوه بالكامل اعتقادًا منهم انه يقربهم من السماء.
لا يمكننا ان نحاكم الناس قبل عشرة آلاف سنة، في مرحلة انتقالها التاريخي, من مرحلة إلى اخرى, لكننا نوجه هذا الكلام للناس في هذا العصر, بان الدين أصله طوطم.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الجالية اليهودية بنيويورك تدعم مطلب عائلات الرهائن لدى حماس
.. بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان.. إبداع في الدفاع ع
.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح -حكم الصلاة على الأذان في ا
.. 82-Al-Aanaam