الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أكثر المنابر أهمية بين البشر وأكثرهم صدقاً 🎭 🎥 …سارة فريدلاند، بصفتها -فنانة أميركية يهودية- 🇺🇸 …
مروان صباح
2024 / 9 / 9مواضيع وابحاث سياسية
/ ليس لأنني لا أتوقف عن تأكيد حقيقة 😱 ، مفادها بأنّ شهادتي في فلسطين 🇵🇸 وأهلها " مجروحة " كما يُقال عادةً ، لكن تظل الحقيقة بأن علاقة فلسطين 🇵🇸 في الوطن العربي والعرب وفي منظورها الشكلي البسيط أو المعقد المركّب سواء بسواء ، لا يمكن 🤔 لنتنياهو أو غيره اجتزائها أو اختزالها ، لهذا نقول مرة أخرى ، لا يوجد إرتباط بين منفذ عملية اليوم ومحور الإيراني ولا مايحزنون ، وهي تبقى محاولة من محاولات نتنياهو رئيس الوزراء المفضوحة ومن الصعب 😞 تمريرها ، بل هي عملية ليست بالمعقدة بقدر أنها فردية وطبيعية ومتوقعة في ظل إرتكاب دولة الاحتلال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين ، وتحديداً في ظل إصرار السياسيون والعسكريين الإسرائيليون 🇮🇱 على قتل الأطفال بطريقة وحشية ، وهي ايضاً في المقابل تبقى العملية التى قام بها الشاب الأردني 🇯🇴 " الجازي " تنطوي في عمقها العميق على التظافر الشعبي ، بل في واقع الأمر لا 🙅 تختلف عن ما عبرت عنه المبدعة الأمريكية سارة فريدلاند 🇺🇸 ، كإنسانة لم تكتفي بالتضامن والتكاتف مع الفلسطينيين فحسب ضدّ الإبادة الجارية ، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما أشارت بصراحة 🫥 ووضوح حوّل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ثم أدانت إحتلال الاسرائيليين للأراضي الفلسطينية المحتلة ، إذنً ، هناك 👉 إختلاف جذري بين ما يعتقده ويفكر به اليهودي العادي والباحث عن العيش المشترك وتحقيق السلام بين البشرية كافة وبين الصهيوني الذي لا 🙅 تملأ عينه 👁 تراب الكرة الأرضية 🌍 ، بل كانت كالعادة السينما 🎥 العالمية تدخر في طياتها مفاجأة من النوع الثقيل والكبرى حقاً 😦 حتى لو مارست تاريخياً هوايات البعض في المحاباة والتضليل ، إلا أن الحق يقال بأن هذه الخشبة 🎭 التى تسمى أكاديمية أوسكار لا تترد من إنصاف كل من تم تجاهله أو إقصاءه لأسباب سياسية حتى لو بعد حين ورغم أنف👃الأكاديمية 🏫 أو أكاديميات اخرى على شاكلة البندقية ومن فيها ومن يقف وراءها ، ففي كثير من الأحيان حصل ذلك ، تماماً كما هو الأمر مع البيتشيتو في فيلم 🍿 🎥 " عطر إمراة " ، لقد ظلم الرجل على مدار ال 20 عاماً ، لكن في نهاية المطاف إبداعه كان أكبر من قدرة المنظومة السلطوية على الاستمرار بتجاهله⚖ ، وهذا الأمر تكرر وهو مستمراً بحق الممثل والمبدع ميل غيبسون ، والمعروف بمقولته الأشهر بحقّ الإسرائيليين التى تقول هذا ، " يعرفون أن نهايتهم قد أقتربت ، لهذا السبب يريدون تدمير أي شيء في طريقهم" ، بالفعل 🥴 بسبب مواقفه الكبرى لقد أوقعوا عليه الظلم لدرجة تم إلحاق تهمة معاداة السامية بحقه وساقوه إلى المحكمة مكبلاً ، لكن في المقابل ، فاليوم من على خشبة مسرح 🎭 البندقية جاءت المفاجأة ومن عقر الدار عندما بقّت سارة فريدلاند البحصة .
السوال المحير 😮 ، ماهو الذي يدفع شاباً اردنياً 🇯🇴 تنفيذ عملية عسكرية ، أو بالأحرى قد تكون الدوافع هنا 👈 مفهومة ، لكن تبقى في الجانب الفني وتحديداً التمثيلي 🎥 أو الإخراجي معقدة ، وعلى الرغم من تاريخ الجنسي للسينما من العري وغيره من الإثارات الجنسية والتى كانت جميعها تهدف إلى استقطاب الشباب وتحقيق المال من وراء غرائزهم ، إلا أن بصراحة 🫥 😶 في العقدين الأخيرين تغيير كلياً حال السينما والمشاهد معاً ، بالفعل 🥴 ، لقد باتت ومازالت حتى الآن الأفلام 🎥 الخالية من الإغراءات الجنسية هي الأكثر شهرة وتحقيقاً للإيرادات المالية على شبابيك التذاكر ، وهذا يعود إلى نوعية وجودة الممثليين والمخرجون الذين تلقّوا دراساتهم في الجامعات 🏫 الكبرى وعلى أيدي أساتذة كبار ، تماماً 🤝 كما هو الحال مع سلسلة أفلام 🎥 عرفت ب " سيد الخواتم " أو فيلم " سبايدرمان " ، وهذا أيضاً التحول يندرج وأمتد إلى السينما المصرية 🇪🇬 والتى أطلق عليها بثورة تطهير السينمائي من العقل 🧠الوسخ ، والتى كانت قد أعتمدت إراداتها على القبلات والمايوهات ، فعلاً 😦 لقد حقّقت الأفلام الهادفة ايردادات هائلة وانعكست إيجابياً على الجانب التذوقي والذي بدوره رفع من مستوى الفرد تذوقياً في المجتمع .
بالفعل 🫣 ، هذا الذوق الرفيع هو الذي دفع أمثال سارة فريدلاند في نطق الحقيقة 😱 ، وعلى الرغم من أنها فنانة أميركية 🇺🇸 من أصول يهودية ✡ ، إلا أنها تبنت موقفاً أخلاقياً والذي جعلها ترفض جملة وتفصيلاً النظر 👀 للفلسطينين 🇵🇸 بالنظرة التقليدية ، بل إصرارها على إعلانها 📣 عن موقفها من على خشبة أوسكار الدولية 🎭 ، هو دليلاً بأنها تقصدت تحويل هذا الذوق من مربعه الفردي والتفضيلي الشخصي التام إلى ذوقاً بشرياً بعد ما تبلور في حاضناته الاحترافية ، ثم أنعكس إلى مستوى رأسمالي ثقافي ، وهو ذوقاً لم يكن 🤔 له أن يُكّتسب لولا أن قد سبق ذلك مجموعة من القدرات والمعرفيات والمهارات بات الفرد والمجتمع يمتلكها من خلال التربية والتعليم والمنبت ، بل تشير مثل هذه المواقف بأن كلما أرتفعت جودة العلوم عند الفرد أو المجموعة تحررت الرأسمالية الثقافية أكثر ، بضبط 🤝 كما هو عند المخرجة سارة ، والتى أتاحت لها كل تلك الفنون والأدبيات والرقي والإبداع من مواجهة العالم والحركة الصهيونية ، بل جاهرت بالحق دفاعاً عن شعباً آخراً ، بل ايضاً لم تكتفي إلى هذا الحد ، لقد ذهبت إلى أبعد من كل ذلك عندما واجهت بذكاء الطبقة العليا في مجال السينما ، وهي طبقة عادةً تفرض على الآخرين بالقوة أشكال القيم والمعايير الثقافية والأخلاقيات والخنادق ، بل هي ايضاً طبقة سينمائية 🎥 أجتهدت بقوة المال والنفوذ السيطرة على الذوق الفني والسياسي والاجتماعي والثقافي ، على سبيل المثال ، قد يتساءل هنا 👈 متسائلاً ، ويقول هذا ، وهو بالطبع محقاً تماماً 🤝 ، هل يوجد ثورات في هذه المربعات مثل السينما 🎥 ، نقول بالتأكيد 👍 ، لأن ببساطة 🫨 ، ما أقدمت عليه سارة يعتبر في جوهره ثورة على الطبقة التى تحرص فرض سياسة التفوق بأذواقها على الطبقات الأخرى ، وهي طبقة حرصت تاريخياً على إحراز التفاوت بين المجتمعات لكي تديم سلطتها الثقافية ، وبالتالي ، هو بذلك ما يؤمن لها إستمرار سلطتها الاجتماعية والثقافية والسياسية ، وفي تقديري البسيط ، يبقى أهمية ما جاء في خطبة سارة المدوية والتى أحدثت زلزالاً ⛰ في الأكاديمية الأوسكارية السينمائية ومن ارض البندقية 🇮🇹 ، هو رفضها التبعيّة . والسلام 🙋♂ ✍
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. غلاء الأسعار يُشعل الاحتجاجات مجددا في جزيرة مارتينيك الفرنس
.. استطلاع للرأي يظهر أن ترامب يُقلص الفارق مه هاريس بين الناخب
.. إيران تحذر: مستعدون للحرب ولا خطوط حمراء للدفاع عن مصالحنا
.. إلياس حنا: مسيّرة حزب الله الانقضاضية تميزت بالمسافة والدقة
.. خصائص منظومة الدفاع الجوية الإيرانية.. بين القوة والضعف