الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


و تشرق سماء ال ياسر !

وحيد محمود محمد
كاتب و باحث

(Waheed Eyada)

2024 / 9 / 14
التربية والتعليم والبحث العلمي


شاهوار: قائدة التغيير والتطور في مدرسة ال ياسر
في عالم التعليم الواسع، حيث تتقاطع الآمال والطموحات مع التحديات والصعوبات، تتألق شخصيات قادرة على تحويل الهمم إلى إنجازات، والشوائب إلى لآلئ مضيئة. ومن بين هؤلاء القادة البارزين تبرز ميس شاهوار هاني ، مديرة مدرسة ال ياسر للغات ، التي تسلمت دفة القيادة قبل عامين فقط، غير أنها أثبتت خلال هذه الفترة القصيرة قدرتها الفائقة على إحداث تغييرات جذرية وملموسة.

تحويل السلبيات إلى نقاط قوة
عندما تولت ميس شاهوار زمام الأمور في المدرسة، وجدت نفسها أمام مجموعة من السلبيات التي كانت تعكر صفو الأداء التعليمي. لكن بحكمتها الثاقبة وحنكتها المتميزة، استطاعت أن تحول هذه السلبيات إلى نقاط قوة بارزة. فقد انتقلت الفصول ذات المقاعد الفارغة والعدد القليل من الطلاب إلى صروح تعليمية حيوية و مبهجة ، مما يعكس التقدم والنجاح الباهر في جذب الطلاب وتعزيز مكانة المدرسة كمركز علمي متميز.

مواجهة التحديات والنجاح من خلال الأفعال
في مسيرتها، لم تكن ميس شاهوار بمنأى عن العقبات، فقد اصطدمت بأعداء النجاح الذين حاولوا جاهداً عرقلة مسيرتها. إلا أن هذه التحديات لم تثنها عن مسعاها، بل عززت عزيمتها على المضي قدماً. فبأفعالها وإنجازاتها، أظهرت قدرة هائلة على تحويل الفصول الخاوية إلى أماكن مليئة بالحيوية، وجعلت المدرسة تتألق كمركز نشاطات طلابية رائدة، وهو ما يعكس نجاحها في تجاوز الصعاب وتحقيق الإنجازات.

تعزيز الأنشطة الطلابية
تحت إشراف ميس شاهوار، تحولت المدرسة إلى مركز نابض بالحياة، ليس فقط من حيث التعليم الأكاديمي بل أيضاً في مجال الأنشطة الطلابية. فقد أعيدت هيكلة الأنشطة المدرسية لتشمل برامج متنوعة تعزز مهارات الطلاب وتغذي إبداعاتهم. وبذلك، أصبحت المدرسة مركزاً ملؤه النشاط والحيوية، حيث يختلط العلم بالمتعة وتثمر جهود الطلاب في بيئة مليئة بالإلهام.

غرس القيم والأخلاق
إحدى سمات القيادة الفذة التي تتمتع بها ميس شاهوار هي تركيزها العميق على غرس القيم والأخلاق في نفوس الطلاب والمعلمين على حد سواء. لقد جعلت من المدرسة نموذجاً في الوسطية والتوازن في منهج العلوم الإنسانية والقرآن، مما يعكس التزامها بتوفير بيئة تعليمية تشمل كافة جوانب الشخصية والتربية.

نموذج القيادة المتميزة
تُعَد ميس شاهوار نموذجاً فريداً في عالم القيادة التربوية. فهي تمزج بين الكفاءة الإدارية ورؤية استراتيجية تحقق نتائج ملموسة. إن إنجازاتها وتجربتها تعكس كيف يمكن للقيادة الحكيمة أن تتحول إلى قوة دافعة للتغيير والتقدم، وتحويل التحديات إلى فرص للتفوق.

في الختام، تمثل ميس شاهوار هاني قائدة ملهمة ومثالاً يحتذى به في مجال التربية والتعليم. لقد أثبتت أن القيادة ليست مجرد منصب، بل هي مسؤولية تتطلب رؤية واضحة وعزيمة قوية، مما يجعلها تجسيداً حياً لقوة الإرادة والتفاني في خدمة العلم والتربية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب حرب غزة.. متظاهرون في كندا يطالبون بفرض عقوبات على إسرا


.. الموت يغيب الأسطورة الهولندية يوهان نيسكينز عن ثلاثة وسبعين




.. -صرنا ميتين-.. فلسطينية من غزة: نعيش في رعب وحياة أطفالنا مد


.. خط طويل من المركبات على طريق رئيسي في فلوريدا.. بعد أوامر إخ




.. ألسنة اللهب تشتعل في المخبز الوحيد بمخيم جباليا بعد قصفه