الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الانقسام ليس السبب الوحيد في أزمة المنظمة وحركة فتح
ابراهيم ابراش
2024 / 9 / 23القضية الفلسطينية
مع تأييدنا ومطالبتنا المتواصلة بإنجاز وحدة وطنية تنهي حالة الضعف والانقسام سواء داخل حركة فتح أو ما بين منظمة التحرير ومن هم خارجها إلا ان اسئلة تتبادر الى الذهن تتجاوز العواطف والتمنيات الى ما هو مسكوت عنه جهلا أو هربا من الحقيقة والواقع،ومنها:
لماذا رهن استنهاض حركة فتح وإصلاح حالها بعودة دحلان وجماعة التيار الإصلاحي والمفصولين من حركة فتح ،وكأن الجماعة التي خرجت من الحركة أو تم فصلها هم الأقوياء الأخيار الذين بهم سيصلح حال الحركة ومن تبقى فيها الفاشلون الضعفاء؟!
أيضا لماذا رهن استنهاض وتفعيل منظمة التحرير بدخول حماس والجهاد والمبادرة، وكأن عجز وضعف المنظمة تتحمل مسؤوليته القيادة الراهنة ومن سيدخلها سيرفعون من شأنها ،دون التوقف عند أسباب ظهور هذه الجماعات وما إن كانت حماس والجهاد تريدان بالفعل الانضواء في المنظمة وتكونان جزءا من الحالة الوطنية؟!
هذا لا يعني التقليل من خطورة الأنقسام او معارضة جهود المصالحة ولم الشمل، ولكن ضرورة البحث عن أسباب الخلل في النظام السياسي وخصوصا منظمة التحرير وحركة فتح غير شماعة الانقسام.
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. خيارات بوتين تضيق.. روسيا أمام الصدام الأصعب.. فهل يسبق الدم
.. المعارضة السورية تعلن بدء عملية عسكرية للسيطرة على منبج بريف
.. تحرير سجناء من السجن المركزي في السويداء
.. هل إسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة؟
.. روسيا تدعي ضرب أهداف أوكرانية بقاذفة صواريخ متعددة في كورسك