الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الدين والتدين والنقد الديني
حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
2024 / 9 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الأديانُ قطعُ لحمٍ نيئة
أهمُ مُكوناتها الشوكةُ والسكينُ وأسنانُ الضِباع
أسعد الجبوري
تحليل المقولة: الأديانُ قطعُ لحمٍ نيئة
هذه المقولة تحمل في طياتها نقدًا لاذعًا للأديان، وتصفها بأنها مؤسسات عنيفة تقوم على الصراع والتنافس، وتشير إلى أن الديانات تتغذى على الغرائز الأولية للإنسان مثل العنف والسلطة. وقد تشير الشوكة والسكين وأسنان الضباع إلى الأدوات التي تستخدمها الأديان لتحقيق أهدافها، وهي أدوات مرتبطة بالعنف والسيطرة. وكل ذلك تلميح إلى أن الأديان مؤسسات قائمة على المصالح وتستخدم الدين كأداة للسيطرة على الناس. فالشوكة والسكين رمزان للعنف والعدوان، ويشيران إلى الأدوات التي تستخدمها الأديان في الصراع والتنافس. كما أن أسنان الضباع ترمز إلى الجشع والوحشية، وتشير إلى الطبيعة المفترسة التي يتم تصوير الأديان على أنها تمتلكها.
إن هذه المقولة تثير أسئلة مهمة حول طبيعة الدين ودوره في المجتمع. وهي تدعونا إلى التفكير النقدي في الأديان وتقييمها بشكل موضوعي. ومع ذلك، يجب الحذر من تعميم هذه المقولة على جميع الأديان، فالدين يمكن أن يكون مصدرًا للخير والسلام، ولكنه يمكن أيضًا أن يكون مصدرًا للصراع والعنف.
تعتبر العلاقة بين الدين والعنف من أكثر القضايا إثارة للجدل والنقاش في العالم المعاصر. ولطالما ارتبط الدين بالعنف في أذهان الكثيرين، سواء بسبب الأحداث التاريخية أو بسبب بعض التفسيرات المتطرفة للنصوص الدينية. ومع ذلك، فإن هذه العلاقة معقدة ومتشعبة، ولا يمكن حصرها في إطار واحد.
ويمكن تقسيم العلاقة بين الدين والعنف إلى عدة أوجه:
1. الدين كمحفز للعنف:
قد يستغل بعض الأشخاص النصوص الدينية لتبرير أعمال عنف ضد الآخرين، سواء كانوا من أتباع ديانات أخرى أو من أفراد الجماعة نفسها. وقد يُستخدم الدين كأداة للسيطرة على الناس والموارد، مما يؤدي إلى صراعات وحروب. وقد يشعر بعض الأفراد بأنهم مهددون في هويتهم الدينية، مما يدفعهم إلى استخدام العنف للدفاع عنها.
2. الدين كرادع للعنف:
تدعو معظم الديانات إلى المحبة والتسامح والسلام، وهي قيم تتعارض بشكل أساسي مع العنف. و تضع معظم الديانات ضوابط اجتماعية تحد من العنف وتشجع على السلوك السلمي. وقد يمنع الخوف من العقاب في الآخرة بعض الأفراد من ارتكاب أعمال عنف.
3. العوامل الاجتماعية والسياسية:
قد تؤدي الظروف الصعبة والفقر إلى زيادة التوتر والعنف، بغض النظر عن الدين. وقد يستغل السياسيون الدين لتحقيق أهدافهم السياسية، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والعنف. كما قد يساهم الإعلام والتأثير الخارجي في تشويه صورة الدين وتغذية الكراهية والعنف.
لقد ارتبطت العديد من الحروب والصراعات في التاريخ بأسباب دينية. و تركز وسائل الإعلام غالبًا على الأحداث العنيفة المرتبطة بالدين، مما يعطي انطباعًا خاطئًا بأن الدين هو السبب الرئيسي للعنف. وهناك من يستغل الدين لتبرير أفعاله العنيفة، مما يضر بسمعة الدين.
أهمية التمييز بين الدين والتدين:
من المهم التمييز بين الدين والتدين. فالدين هو مجموعة من المعتقدات والقيم، والتدين هو الطريقة التي يمارس بها الفرد دينه. ليس كل من يمارس الدين متطرفًا أو عنيفًا، ولكن هناك من يستغل الدين لتحقيق أغراض شخصية.
إن العلاقة بين الدين والعنف معقدة ومتشعبة، ولا يمكن حصرها في إطار واحد. فالدين في حد ذاته ليس سببًا للعنف، ولكن يمكن استغلاله لأغراض سياسية أو اجتماعية لتحقيق أهداف عنيفة. ومن الضروري التمييز بين الدين والتدين، والعمل على نشر قيم التسامح والسلام والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات.
النقد الديني:
النقد الديني عملية فكرية تتضمن تحليل وتقييم المعتقدات الدينية والممارسات المرتبطة بها، وذلك باستخدام أدوات العقل والنقد. ويشمل هذا النقد دراسة النصوص الدينية، وتاريخ الأديان، والمؤسسات الدينية، وتأثير الدين على المجتمع.
مع وجود آلاف الديانات والمذاهب، يصبح من الطبيعي أن يختلف الناس في معتقداتهم، مما يدفعهم إلى نقد الديانات الأخرى أو حتى دينهم الخاص. كما أصبح الناس، مع تطور العلوم والمعرفة أكثر تساؤلاً حول العالم من حولهم، مما أدى إلى نقد بعض المعتقدات الدينية التي تتناقض مع الاكتشافات العلمية.
وقد ارتكبت العديد من الجرائم باسم الدين، مما دفع الناس إلى نقد الديانات التي تستخدم للسيطرة والظلم. و يسعى الكثير من الناس إلى الحقيقة والمعرفة، ويرون أن النقد الديني هو وسيلة للوصول إلى فهم أعمق للدين.
وهناك أنواع من النقد الديني منها النقد الداخلي حيث يتم هذا النقد من قبل المؤمنين أنفسهم، بهدف فهم دينهم بشكل أفضل وتطويره. والنقد الخارجي الذي يجري من قبل غير المؤمنين أو من أتباع ديانات أخرى، بهدف تقييم الدين من منظور مختلف.
يسعى النقد الديني إلى فهم أصول الديانات وتطورها، وكيف أثرت على المجتمعات. ويهدف إلى كشف الأخطاء والتناقضات في النصوص الدينية والممارسات الدينية. ويسعى بعض النقاد إلى تطوير الدين وتحديثه بما يتناسب مع العصر. و يهدف النقد الديني إلى البحث عن الحقيقة والمعرفة، بغض النظر عن المعتقدات الدينية.
يساهم النقد الديني في الحفاظ على حرية التفكير والتعبير ويساهم في تطوير المجتمعات من خلال تحدي الأفكار المتعسفة والممارسات الضارة ويشجع على الحوار بين أتباع الأديان المختلفة.
ومن المخاطر المحتملة للنقد الديني، التطرف حيث يمكن أن يؤدي النقد الديني المتطرف إلى الكراهية والعنف. و قد يؤدي النقد الديني إلى انقسام المجتمعات وزعزعة الإيمان بعض الناس.
يجب أن يتم النقد الديني باحترام معتنقي المعتقدات الدينية للآخرين، وأن يستند إلى الأدلة والبراهين، وينصب على الأفكار والممارسات وليس على الأشخاص لكي يكون مدخلًا للحوار البناء بين أصحاب الآراء المختلفة.
إن النقد الديني عملية طبيعية وضرورية للتطور الفكري والاجتماعي. ومع ذلك، يجب أن يتم بحكمة وبناء، مع احترام معتنقي المعتقدات الأخرى والتركيز على الحوار والتفاهم.
إن التاريخ مليء بالتعقيدات، ولا يمكن فهم الحوادث التي لا تزال تثير الخلافات بين الناس بمعزل عن سياقها التاريخي.
العقلانية والإيمان: علاقة متشابكة
تعتبر العلاقة بين العقلانية والإيمان من أقدم وأهم القضايا التي شغلت الفلاسفة واللاهوتيين على مر العصور. فمن جهة، يُنظر إلى العقلانية على أنها وسيلة للوصول إلى الحقيقة والمعرفة من خلال التفكير المنطقي والتحليل النقدي. ومن جهة أخرى، يُنظر إلى الإيمان على أنه قبول لمجموعة من المعتقدات دون الحاجة إلى برهان عقلي كامل.
يرى بعض الفلاسفة أن العقل والإيمان متعارضان، وأن قبول شيء بالإيمان يعني رفض التفكير العقلاني. بينما يرى آخرون أن العقل والإيمان يمكن أن يتكاملا، وأن الإيمان يمكن أن يكون نتيجة لاستنتاجات عقلية. وقد يرى البعض أن العقل والإيمان مجالين مختلفين، وأن كلا منهما له أدواته وطرقه الخاصة للوصول إلى الحقيقة.
يمكن للعقل أن يدعم الإيمان من خلال توفير الأدلة والبراهين على وجود الله أو على صحة المعتقدات الدينية. وقد تستخدم العديد من الديانات العقل للتفكير في المعاني العميقة للنصوص الدينية وتفسيرها. كما يمكن للإيمان أن يكون محفزاً للعقل للبحث عن المعرفة والفهم.
أوجه التعارض بين العقل والإيمان:
تكاد جميع المعتقدات الدينية تعتمد على الإيمان بوقائع لا يمكن إثباتها عقلياً. وغالبا ما تتعارض التفسيرات الدينية مع الاكتشافات العلمية. وقد يؤدي التمسك الأعمى بالمعتقدات الدينية إلى رفض الأدلة العلمية والعقلية.كان هناك جدل كبير بين الفلاسفة اليونانيين حول العلاقة بين العقل والإيمان. وقدم الفلاسفة المسلمون إسهامات كبيرة في مجال فلسفة الدين، وحاولوا التوفيق بين العقل والإيمان. وتناول الفلاسفة المسيحيون مسألة العلاقة بين الإيمان والعقل في أعمالهم، مثل توماس الأكويني.
إن العلاقة بين العقل والإيمان معقدة ومتشابكة، ولا توجد إجابة نهائية على هذا السؤال. يعتمد كل فرد على تجربته الشخصية ومعرفته للوصول إلى فهم أعمق لهذه العلاقة.
يجب أن يكون الحوار حول العلاقة بين العقل والإيمان قائماً على الاحترام المتبادل والتسامح مع الآراء المختلف. ويجب أن نكون منفتحين على التعلم والاستكشاف، وأن نستمر في البحث عن إجابات جديدة على هذه الأسئلة. ويمكننا الاستفادة من الحكمة الموجودة في مختلف الثقافات والأديان لتعميق فهمنا للعالم من حولنا.
يعتبر التوفيق بين العقل والدين في عالم متغير سؤالاً أساسياً شغل الفلاسفة واللاهوتيين على مر العصور، ولا يزال يمثل تحديًا كبيرًا في عصرنا الحالي.
التوفيق بين العقل والإيمان يساعد الفرد على تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي، وعلى فهم العالم من حولنا بشكل أعمق وأشمل. و يشجع على الحوار البناء بين أصحاب المعتقدات المختلفة.ويساهم في التقدم الاجتماعي من خلال تجاوز الصراعات المبنية على الخلافات الدينية.
يجب فهم النصوص الدينية في سياقها التاريخي والثقافي، وتجنب التفسير الحرفي الذي قد يؤدي إلى تعارض مع العقل. ومن الضروري تجديد التفسيرات الدينية لتتناسب مع التطورات العلمية والمعرفية.
يجب أن نكون مستعدين لتطوير أفكارنا ومعرفتنا باستمرار ونسعى إلى الحقيقة والمعرفة، بغض النظر عن مصدرها.
فإن التعصب الديني يؤدي إلى رفض أي فكرة تتعارض مع المعتقدات الراسخة. ويؤدي التفسير الخاطئ للنصوص الدينية إلى تبرير العنف والتطرف.
لقد قدم الفلاسفة المسلمون إسهامات كبيرة في مجال فلسفة الدين، وحاولوا التوفيق بين العقل والإيمان. و حاول الفيلسوف المسيحي توماس الأكويني التوفيق بين الإيمان والعقل من خلال نظريته في المجموعات الخمس.
إن التوفيق بين العقل والإيمان عملية مستمرة تتطلب جهداً وتفانيًا. فمن خلال الحوار البناء والتعلم المستمر، يمكننا تحقيق التوازن بين العقل والقلب، وبناء مجتمع أكثر تسامحاً وتفاهماً.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الفلسفة والايمان
طاهر مرزوق
(
2024 / 9 / 30 - 17:20
)
الأستاذ/ حميد
أعتقد أن مرحلة الفلسفة والدين كانت فى المراحل المبكرة فى كتابات المسلمين التى تم تكفيرهم وإتهامهم بالهرطقة، وأنتهت تلك المرحلة وبذلك أنتهى الفكرى العقلى من حياة الإسلام والمسلمين لأن الإسلام لا يسمح للمؤمن بالتفكير العقلى، والنقد الدينى تم أستخدامه فى زمان التنوير الأوربى وتم فصل الدين عن الدولة وأصبح الدين ينحصر فى الكنيس والكنيسة اليهودى والمسيحى أى تم حصر الدين كأعتقاد شخصى لا يتدخل فى حياة الأشخاص الآخرين، وبذلك تم التخلص من سيطرة الدين.
لكن الدين الإسلامى أستمر فى سيطرته المتطرفة على حياة ليس الأفراد بل الجماعات المسلمة فى المجتمعات والدول، وبذلك أصبح عقبة أمام التنوير والحرياتبل أصبح الدين الإسلامى رمزاً للتخلف والتمسك بالتراث وتحكيم الماضى وفقهاءه على الحاضر المتخلف، وهذه هى مشكلة النقد الدينى للإسلام وهو الوحيد فى عصرنا الذى يرفض المؤمنين به كل محاولات العصرنة أو الحوار الدينى المتسامح وكل ما نراه فى الظاهر هى محاولات سياسية لكن كلها مرفوضة داخل كل المؤسسات الإسلامية التى تتحكم فى حياة الأفراد. وشكرا
2 - طاهر مرزوق شكرا
حميد كشكولي
(
2024 / 9 / 30 - 20:37
)
. صحيح أن هناك تيارات في الإسلام تحاول تقييد الفكر، ولكن هناك أيضًا تيارات أخرى تشجع على التفكير النقدي والاجتهاد. التاريخ الإسلامي حافل بأمثلة على علماء وفلاسفة أسلموا وعملوا على تطوير الفكر الإسلامي.
االإسلام دين واسع ومتنوع، وهناك تيارات مختلفة داخل الإسلام تختلف في فهمها للدين وتطبيقها. لا يمكن الحكم على الإسلام بأكمله بناءً على تصرفات بعض الجماعات المتطرفة.
إن مسألة العلاقة بين الدين والعقل هي مسألة معقدة تتطلب حوارًا مفتوحًا وتسامحًا. لا يمكن حصر الإسلام في صورة واحدة، ولا يمكن الحكم عليه بناءً على تصرفات بعض الأفراد والجماعات. من الضروري أن نعمل على فهم الإسلام فهماً صحيحًا، وأن نتعرف على جوانبه المختلفة، وأن ننقدها
نقدًا بناءً.
وإن على المفكرين الاسلاميين لانقاذ دينهم من الموت أن يعملوا على تغييرات كبيرة في دينهم مثل الغاء النصوص التي تدعو إلى العنف والقتل والكراهية
تحياتي
3 - الاخ حميد كشكولي
nasha
(
2024 / 10 / 1 - 01:41
)
اقتباس من ت2 :وإن على المفكرين الاسلاميين لانقاذ دينهم من الموت أن يعملوا على تغييرات كبيرة في دينهم مثل الغاء النصوص التي تدعو إلى العنف والقتل والكراهية
ما هكذا تورد الابل يا عزيزي حميد!!!
للدين اهمية بالغة وعظيمة في تماسك وترابط افراد المجتمع مع بعضهم ، لتكوين مجتمع ذو هوية وذو اسم خاص به يميزه عن غيره من المجتمعات البشرية.
وعليه اي تلاعب في الاساس الذي بني عليه اي مجتمع بشري، سيفقد ذالك الاساس قدسيته وسيصبح عُرضة للتلاعب به بحسب مشيئة من في يده سُلطة القوة والمال.
القطعان الحيوانية في البراري لها (دين) او نظام طبيعي اجتماعي واخلاقي تلتزم به ويجعلها قطيع واحد متماسك في بقعة جغرافية محددة.
فما بالك بالانسان العاقل الذي توصل الى (فكرة الاله الواحد الهائلة العبقرية ) للتخلص من سلطة وسطوة من بيده السلطة على استخدام القوة والمال؟
اذا غيرت النصوص او اخفيتها فانت اوتوماتيكياً نفيت قدسية (الاله الثابت الازلي) الذي يُبنى عليه الفكر البشري(الدين)، وبذلك حطمت تماسك ذالك المجتمع.
تحياتي
4 - بلى، هكذا وردت الإبل
حميد كشكولي
(
2024 / 10 / 1 - 08:57
)
الأخ ناشا، بعد التحية
أراك تتحدث عن الدين عموما لكني تكلمت عن الدين الاسلامي. في الفقه الإسلامي تجد من الدعوات إلى ارتكاب جرائم وكراهية الآخرين
هذه النصوص لا يمكن ابقائها والعمل بها في هذا العصر بل في أي عصر
. التاريخ العربي يقول إن الجاهلية كانت أكثر انسانية وان التعددية أفضل للانسان من التوحيد
الحديث طويل في هذا المجال
شكرا لمداخلتك
5 - العنف صيغة مارستها جميع الافكار المؤدلجة
د. لبيب سلطان
(
2024 / 10 / 1 - 10:13
)
الاستاذ حميد
انه امر غريب حقا ان اقرأ في النصف الاول من مقالكم المخصص لربط الاديان بالعنف وكأن الافكار الوضعية العقلية لم تؤد ايضا لنفس العنف والقمع ..وامامنا القرن العشرين بكل مآسيه وجرائمه التي فاقت بعضها مااقترفته الاديان ..اين اختفت دروس هتلر وستالين وماو وصدام وبول بوت ..هناك غيابا منهجيا في تناول علاقة الافكار بالعنف، وبالتحديد هو امكانية تحول جميع الافكار الى ادوات عنفية عندما ترتقي للسلطة ويتم فرضها على الناس اي تصبح ايديولوجيا للدولة..هنا تلتقي كل الدعوات النازية و القومية والماركسية والاممية والمسيحية والاسلامية والبوذية ..سمها ماشئت ..تصبح جميعها ادوات تجهز التبرير للقمع والتصفية..فهي ليست حكرا على دين او على الاديان بل لكل فكر يدعى سماوي او عقلي وضعي تتبناه سلطة و يُفرض على الناس....ما استعرته من مقدمة لاسعد الجبوري يصح على الماركسية وعلى القومية والنازية ..الخ
الاديان السماوية نتاج عقلي روحاني نسب الى الله كونها نشأت في اولى مراحل التحضر ..ولو جردت من الشرائع واكتفت بالروحانيات لزال العنف منها وهذه ميزتها الرائعة والمفيدة ومنه التصاق الناس بها بعد تجريدها من التؤدلج
6 - لماذا التوفيق؟
نعيم إيليا
(
2024 / 10 / 1 - 11:12
)
تحية للأستاذ الفاضل حميد كشكولي
حديثك عن الدين حديث مفكر خبير. جميل باختصار.
كنت قدمت ورقة للحوار المتمدن تحت عنوان (ديالكتيك الدين والدَّين) وكنت أيضاً حملت لا على الملحدين وإنما على الملحدين المتطرفين.
وأنا حين تحدثت عن الدين وزعمت أن الدَّيّن يمكن أن يطوعه أي يجدده ويؤثر فيه، لم أضع نصب عيني الإسلام؛ لأن للإسلام دون غيره من الديانات خصوصية . أتباع الإسلام يؤمنون بأن القرآن كلام الله لا كلام بشر. كما أن الإسلام وثيق الصلة بالسياسة . ومن هنا يغدو تجديد الإسلام أمراً عسيراً
لا شك في أنه توجد محاولات لتجديد الإسلام وفق معايير العصر، ولكنها في الحقيقة، محاولات لخلق أديان موازية للإسلام.
الفلاسفة المسلمون كالفارابي وابن سينا وابن رشد وغيرهم، فشلوا في التوفيق بين الإسلام والعقل، بين الدين والعقل عامة. ولا يزال الفشل يلازم كل فلاسفة عصرنا المسلمين الساعين إلى التوفيق بين الإسلام والعقل.
لماذا التوفيق والتوفيق محال غير مجد؟
7 - د. لبيب بعد التحية
حميد كشكولي
(
2024 / 10 / 1 - 11:24
)
لم اغفل قط عن الجرائم التي ارتكبت بمسوغات أيديولوجية قومية أو حزبية أو غيرها . أنا ركزت على العنف المتولد من الايمان الديني المغلوط .
تعقيبك يقدم رؤية شاملة وموضوعية للقضية. فهو يصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة حول العنف الديني، ويدعو إلى ضرورة النظر إلى القضية من منظور أوسع. لا يمكن فهم العنف بمعزل عن السياق الاجتماعي والسياسي الذي ينشأ فيه. فالأفكار لا تتحول إلى عنف من تلقاء نفسها، بل تحتاج إلى ظروف اجتماعية وسياسية معينة لتتحول إلى واقع. العنف ظاهرة معقدة لها أسباب متعددة، ولا يمكن إرجاعه إلى عامل واحد فقط. فبالإضافة إلى الأفكار، تلعب العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية دوراً هاماً في توليد العنف. ومن المهم أيضاً أن نلاحظ أن العنف يمكن أن يحدث حتى في غياب أيديولوجيات واضحة. فالحروب الأهلية والصراعات القبلية غالباً ما تكون ناجمة عن مصالح اقتصادية أو سياسية محلية.
فكرة فصل الروحانيات عن الشرائع في الأديان مثيرة للجدل. فكثير من الأديان تربط بين الجانب الروحاني والجانب العملي للحياة، ومن الصعب فصل أحدهما عن الآخر بسهولة.
8 - الاخ حميد كشكولي
nasha
(
2024 / 10 / 1 - 12:12
)
ردك في4 تقول فيه:
أراك تتحدث عن الدين عموما لكني تكلمت عن الدين الاسلامي.
من الضروري ان تُعرف المفاهيم قبل الحكم على نتائج تفعيلها في المجتمع ليصبح بالامكان نقدها وإظهار عيوبها وأضرارها.
سبب تعليقي كان نتيجة لقرائتي للتعليق رقم1
يقول المعلق في 1:النقد الدينى تم أستخدامه فى زمان التنوير الأوربى وتم فصل الدين عن الدولة وأصبح الدين ينحصر فى الكنيس والكنيسة اليهودى والمسيحى أى تم حصر الدين كأعتقاد شخصى
كلام الاخ طاهر مرزوق خاطئ 100100
الدين ليس اعتقاد شخصي ولا يُحصر ويعزل ويفصل عن المجتمع هذا كلام في الهواء!!
الدين هو العامل الموحد والنظام الذي يربط الافراد لتشكيل المجتمع!
وعليه الاسلام هو العامل الحاسم في تكتيل وتوحيد المجتمع الاسلامي.
اما عيوب الاسلام فهذا موضوع آخر خاص بالفكر الاسلامي
بأختصار شديد:
اي فكر يفرض بالاكراه والقوة ، فكر فاشل لا يمكن ان يستمر لانه يدمر المجتمع
وما دام الاسلام يفرض بالقوة فالاسلام مصيره الفناء حتماً .
وبنفس الطريقة الماركسية الالحادية فكر فاشل لنفس السبب، فشلت الماركسية لانها فرضت بالقوة ومصيرها الفناء الحتمي ايضاً.
هل وصلت الفكرة؟
تحياتي
9 - الى الاساتذ نعيم ايليا ت6
nasha
(
2024 / 10 / 1 - 12:34
)
تقول: كما أن الإسلام وثيق الصلة بالسياسة . ومن هنا يغدو تجديد الإسلام أمراً عسيراً
كلامك غير دقيق يا استاذ!
ليس فقط الاسلام وثيق الصلة بالسياسة بل كل الافكار الفلسفية الدينية الاخرى وحتى العلمية التجريبية وثيقة الصلة بالسياسة. ولكن لماذا؟
لان الفكر (العقل) هو الذي يربط افراد المجتمع في بعضها البعض
السياسة لا تعمل دون رابط موحد مُكتل للمجتمع، ولذلك دائما رجال الدين مقربين من السياسيين
ماذا حدث لاوربا بعد ابعاد المسيحية عن المجتمع ؟ الا ترى؟
المجتمعات الاوربية مفككة موبوئة بالامراض النفسية، شباب تائه ، انفلات اخلاقي ، انتشار المخدرات ،عصابات سرقة، كذب، حكومات فاشلة...الخ الخ
تحياتي
10 - الدكتور المحترم لبيب سلطان
نعيم إيليا
(
2024 / 10 / 1 - 13:08
)
الاديان السماوية نتاج عقلي روحاني نسب الى الله كونها نشأت في اولى مراحل التحضر
هذا رأي المحترم الدكتور لبيب سلطان، ولي رأي يختلف عن رأيه يقول: الدين نتاج العاطفة لا العقل، فلو كان الدين نتاج العقل، فما دعا ويدعو بعض الفلاسفة وبينهم الأستاذ كشكولي إلى محاولة التوفيق بين الدين والعقل؟
11 - وهم الكاهن ناشا
طاهر مرزوق
(
2024 / 10 / 1 - 15:30
)
إلى تعليق رقم 8:
أعتقد أن من يتمسك بالوهم والغيبيات ويتعبرها ثوابت يجب أن يسير عليها كل المجتمع بل وأن تكون هى التى تعطيه الأحكام لكى يسير عليها بقية أفراد المجتمع ، فهذه أكبر هلوسة مرضية دينية أسمعها من مرضى الأديان وكهنته الذين تثقفوا بأمراض الخرافات الاسطورية وأصبحوا يضربون بسيوفهم الهواء لإثبات أن الحق مع المتخلفين ومجتمعاتهم، نعم يا أخ فى الجهالة ينعم، لك كل الحرية فى التمسك بشريعة الإسلامالتى تريد تطبيعها على المجتمع كله لأن الدين فى عقلك الباطنى هو هذا سواء كاهن نصرانى أم فقيه مسلم، ما يهمك أستمرا سيولة الأموال بين يديك ، وليهلك الخونة من المؤمنين من لا يتبعونك ويضعون الأموال فى جيوبكم.
لك حرية العيش فى أوهامك وفى تخلف مجتمعاتك التى تقومون بتغذيتها بأفكاركم المتخلفة لتزيدوا المجتمع تخلفاً أكثر، يا لكم من عباقرة تعتقدون أنكم تحتكرون خرافات الاديان وتبيعونها فى أسواق النخاسة لأديان النصارى والمسلمين ولمن يتبع الهدى وسورة التوبة ولك السلام المربع الكامل.
12 - الوهم ؟
على سالم
(
2024 / 10 / 1 - 16:51
)
يعود القس ناشا الى اوهامه واحلامه وخزعبلاته ومواعظه التعيسه ويتمنى ان يعود الرب يسوع قريبا ويظهر نفسه للكفره الملحدين ويعلمهم الايمان والادب بل ويضربهم علقه ساخنه نظير افكارهم الشريره وانكارهم للرب يسوع ملك السلام ومحطم المنكرين الفسقه المجرمين , هذا القس الغريب اصبح لزقه منفره وكريهه , يقحم نفسه على كل المقالات والكتاب ويفرض اتجاهاته اليسوعيه الغريبه ويعطى المواعظ وانباء الرب وقدوم الرب
13 - وماذا عن رؤساء أمريكا وأوربا ملائكة الرحمان إتفو
حميد فكري
(
2024 / 10 / 1 - 17:59
)
أين اختفت دروس هتلر وستالين وماو وصدام وبول بوت}
كأن رؤساء أمريكا وأوربا ، ملائكة الرحمان ، أياديهم غير ملطخة بدماء شعوب العالم . مع أننا لازلنا حتى هذه الدقيقة ، نشهد بأم أعيننا أكبر جريمة ، يشرف على اخراجها في دراما لم تشهد لها الإنسانية مثيلا ، إنها دراما الإبادة الجماعية لشعب أعزل ، ينتمي لوطن مسلوب مصلوب مغتصب ، إسمه فلسطين .
ولكن هيهات ، أن تمحو الدعاية الناعمة ، تلك الدراما المأساة .
لقد تعرى ، هؤلاء الذين يدعون التحضر ، فتعفنت جثتهم ، حتى أن أنوف الخنازير باتت تشمئز منها وتتقزز.
14 - الاديان انتاج عقلي
د. لبيب سلطان
(
2024 / 10 / 1 - 20:15
)
تحية لاستاذنا العزيز نعيم ايليا
قد اتفق معكم ان الاديان دعوات فكر ميافيزيقي ولكنه ايضا نتاج عقلي لجأ اليه مؤسسي الدعوات الدينية (الانبياء) لتجنب الاجابة على اسئلة كانت خارج نطاق المعرفة الموضوعية لتبليغ دعوات اجتماعية للاصلاح او للسيطرة او كلاهما باسم الله
الاديان ليست شعرا عاطفيا خالية من دعوات اصلاح اجتماعي، خاصة في الاديان السماوية الثلاثة،فجميعها بدأت للتبليغ بها، كما تشير ظروف نشأتها، وجميعها نسبت دعوتها الى انها تعليمات من الله كي تكسب دعواتها قوة العقاب والثواب وقوة فرضها باسم جبروت اعلى ومنه استمدت قوتها وقوة فرضها ( فالانسان والمجتمعات لاتتقبل الاصلاح بمجرد انها دعوات اخلاقية مثلا دون ان تستطيع ان تفرض ان هناك قوة اعلى تراقب وتعاقب في الاخرة ان لم تكن على الارض، او تغفر لمن اعترف بذنب وتاب ) وهذه كانت احدى اهم وسائلها لنشر دعوتها ( مقارنة بطروحات العقل الفلسفي الذي لاوسائل عقابية له غير الاقناع لذوي العقول) واعتقد ان ذلك هو ماتقصده في
طرحكم انها نتاج عاطفي ربما لاسلوبها العاطفي ولكن محتواها بدأ عقلي اصلاحيي ثم تطورت الى وسائل للسيطرة حيثما استطاعت سبيلا
افضل السلام
15 - اياديهم غير ملطخة بدماء شعوبهم
د. لبيب سلطان
(
2024 / 10 / 1 - 21:16
)
بعد اذن استاذ كشكولي حول تعليق 13
هناك فرقا بين من تتلطخ يده بابادة وقمع وتصفيات داخلية لشعبه ( وهذا ما يجمع هتلر وصدام وماو وستالين واسد) وبين من يلطخ يده في صراعات دولية ..لمصالح دولته كما يدعي خصوصا قادة الفكر القومي والديني المتطرف .
ياليتنا كعرب لو استطعنا اقامة حتى جزء مما نراه في العالم من حكومات تحترم حريات وحقوق مواطنيها وهي المعركة الاساس لشعوبنا وهي معركة داخلية لاقامة نظم ديمقراطية تحترم مواطنيها وليس بخوض معركة اصلاح العالم كما تطرحونه ، فالعالم نفسه بات يعي اكثر من اي وقت مضى ان التعاون خيرا من خوض الحروب
هل قام المجرم ناتنياهو تجاه شعبه بما قام به صدام مثلا ( في مقبرة جماعية واحدة من بين عشرات وجد 15 الف شلب قتلهم بعد انتفاضة عام 1991) او استخدم سلاحا كيمياويا ضد حلبجة الكردية او براميل المتفحرات لبشار على السكان
انه خلطا للاوراق ولخبطة تتجاوب مع طروحات السلفية يقوم بها اليسار العربي بالحديث عن تحرير الشعوب مما تسميه الامبريالية ومنه قدمت خدمة تبرير للديكتاتوريات والسلفية..معاركنا داخلية وليست كما تريدها البوتينية او اية الل الولائية وكما اليسار العربي السقيم
16 - الأخ ناشا
نعيم إيليا
(
2024 / 10 / 1 - 22:45
)
كيف تفسر يا عزيزي، قول المسيح: مملكتي ليست من هذا العالم؟
ثم، إن السلبيات التي ذكرت أنها توجد في المجتمعات الأوروبية توجد في البلدان التي تحكمها الأديان أيضاً. كيف تفسر هذا؟
شكراً لك
17 - لى استاذنا نعيم ايليا العزيز
د. لبيب سلطان
(
2024 / 10 / 1 - 22:52
)
تحية طيبة واود ان اكمل تعليقي لجوابكم على اخر فقرة من تعليقكم بان لوكان الدين عقلي لما دعا استاذ كشكولي لموافقة او مصالحة بين العقل والدين..والواقع اني مثله اطرح هذه المصالحة ولكني اجعلها بين العقل والدين الروحاني الغير مسيس .. مع العلم ان الروحانية طرح عقلي ايضا وهي نابعة من فهم الانسان لنفسه بان سلوكيته هي مزيج بين العقل ( المصلحة) وبين الموقف الروحاني (الضميري او الوجداني وتسمونه انتم العاطفي). او لنقل هناك ثلاثة عقول ودينين، العقول هي البراغماتية ، والمعرفية والروحانية، والاديان روحاني وسلفي مؤدلج . المصالحة المقصودة هي ضمن تكامل الوظائف بين العقل المعرفي والدين الروحاني ويتم بالاعتراف بوظيفة الاخر وليس الغائها ( كما تدعو وتفعل الدعوة العلمانية فهي تدعو للفصل وليس للالغاء) ،ان دعوةالتوافق والمصالحة ليست تذكرة عامة لحفلة تصالح على كل شيئ انما هي للتصالح على الفصل اولا ثم التكامل في الوظيفة ..العقل للمارسة العلم والدين الروحاني لتطوير القيم الضميرية والوجدانية عند الانسان ..هذا فهمي على الاقل مع كل التقدير
18 - الدين ليس من إنتاج العقل
نعيم إيليا
(
2024 / 10 / 1 - 23:07
)
عزيزي الدكتور سلطان. أشكرك على تفضلك بالرد
أصل الدين عاطفة: الخوف من الطبيعة، وتمني الخلود، والطمع في الحصول على الحماية والأمان وما إلى ذلك من العواطف والرغبات.
ثم تطور وتوسعت آفاقه.
قد نجد في الأديان المتطورة أفكاراً فلسفية، ولا يعني هذا أن أصل الأديان فكر وفلسفة وعلم.
كنت سأسترسل. ولكن لا يبدو أن الأستاذ كشكولي يرحب بضيوفه
19 - الاستاذ نعيم ايليا
nasha
(
2024 / 10 / 2 - 00:31
)
تقول في 10:
(الاديان السماوية نتاج عقلي روحاني نسب الى الله كونها نشأت في اولى مراحل التحضر)
هذه اسطوانة ماركسية مشروخة لا قيمة لها.
الاديان هي العامل الاساسي في تكوين المجتمع منذ بدء التاريخ ولا زالت وستبقى .!لا يوجد مجتمع يعيش دون فكر مشترك يجمع افراده لتكوين ذات المجتمع .(هذه بديهية)
ما معنى كلمتيك العجيبتين (روحاني عقلي) ههههه
الروحانية هي هي ذاتها العقلانية يا استاذ. (الدين والله) مفاهيم عقلانية سواء كانت روحانية او بطيخانية ، المادة الميتة لا تنتج عقلاً.
تقول في16:كيف تفسر يا عزيزي، قول المسيح: مملكتي ليست من هذا العالم ؟
كونك مادي من اصل مسيحي تعرف جيداً ان الانسان الحي مكون من جسد مادي وروح لا مادية(سحرية) غير ملموسة وغير محسوسة! اليس كذالك؟
كلام المسيح بسيط جداًومعناه حرفياً ودون اية تفاسير وشخابيط ما يلي:
مملكتي ليست من هذا العالم المادي (مثل الشيوعية المادية) ولكنها مملكة عقلانية لامادية غير خاضعة لخصائص المادة.
انت اديب يا استاذ نعيم ولكنك ملوث بالفكر المادي السطحي ولا زلت تحشر نفس الفكرة في كلمتين او اكثر لنفس المعنى !! هذه مشكلتك!!
تحياتي لك و د. لبيب سلطان
20 - مرافعة لتبرير قتل الغير التعليق 15
حميد فكري
(
2024 / 10 / 2 - 02:17
)
{هناك فرقا بين من تتلطخ يده بابادة وقمع وتصفيات داخلية لشعبه(وهذا ما يجمع هتلر وصدام وماو وستالين واسد) وبين من يلطخ يده في صراعات دولية لمصالح دولته كما يدعي خصوصا قادة الفكر القومي والديني المتطرف .} التعليق 15
يا سلام على المرافعة القيمة
يعني ، مشكلة أن تتلطخ يدك بدماء شعبك ، وهذا أمر مدان في كل الأحوال، لكن ليس مشكلة أن تتلطخ يداك بدماء شعوب آخرى. والتبرير (صراعات دولية لمصالح دولته) . كأن هذه الشعوب ،ليسوا من جنس البشر ، طبعا، ألم يقل أحد الصهاينة إن الفلسطينيين ، مجرد حيوانات متوحشة ، إذن لا نستغرب ، فقد أباحوا لأنفسهم تجريد غيرهم من صفة الإنسانية ، والهدف ، كما قال صاحب التعليق ، تبرير قتلهم .
إذن ، يحق لكل زعيم دولة ، قتل شعوب آخرى ، طالما الآمر يتعلق بصراعات دولية ، يدافع فيها عن مصالح دولته .
هكذا تصبح جرائم أمريكا وفرنسا وبريطانيا .. ،مجرد دفاع عن مصالحها ، لكن إذا ما دافعت دولة، غير هذه الدول، عن مصالح شعبها، فالرواية حينها ستختلف، وتصبح دولة قومية شوفينية بربرية غير ديموقراطية .
هذه هي أيديولوجية، من لا أيديولوجية لهم.
يمنحون أنفسهم ،حق تعريف كل شيء، ويمنعونه عن غيرهم .
21 - الخوف من المجهول
Candle1
(
2024 / 10 / 2 - 04:33
)
تحية طيبة للجميع
اختلف مع استاذنا نعيم والدكتور سلطان لبيب بان الدين نتاج العاطفة او العقل وذلك لان جميع الأديان سبابتها مرفوعة بالتهديد والترغيب فكيف لنا ان نتعاطف او نستخدم عقولنا بمن يهددنا بالنار الأبدية؟
كيف نستخدم عقولنا او نتعاطف مع المقدس ؟ فهو مقدس وانتهى الامر لا نقاش ولا تجاوز
على المقدس؟ ومن يتجاوز على المقدس يتجاوز على الذات الاهية
فمن يقفل عقله ويؤمن سيكافأ ومن لا يؤمن و يتجاوز على المقدس المحرقة بالمرصاد
ثم بماذا نتعاطف ؟ الدين يطالبنا بالطاعة والايمان ..ف اله الأديان هو محبة ورحمن رحيم والمؤمنين به يطلبون في صلواتهم عطفه ورحمته ليشفيهم من امراضهم وينقذهم من مصائبهم
طيب من منا اذا تجاوز الخوف من التهديد ولا يطمع بالمكافئة يتعاطف مع الدين؟
وكذلك العقل الذي يقيده الدين بالمقدس فليس بعقل (اثنان اهل الأرض ذو عقل بلا دين واخر دين لا عقل له ..المعري)
فالدين هو نتاج الخوف من المجهول وإيجاد حل لمعضلة الموت بزرع الامل للمؤمن بحياة ابدية.. ويرهيب الخارج عن الايمان بالمحرقة الابدية .
,احترامي للجميع
22 - الاسلام دين كشكولي
سلام كمال
(
2024 / 10 / 2 - 06:59
)
الاسلام هو مثل كيس الحاوي تقدر ان تخرج منه اي شيء يوافق ما تنوي فعله ، تريد تذبح الناس تقدر تخرج من الكيس عشرات الآيات التي تحرض الذبح و تكافيء القاتل و تعده بدخول الجنة تريد ان تعفو او ترحم هناك آيات تحث على الرحمة ( و ان كانت الرحمة مقتصرة على المؤمنين و لا تشمل الكفار ) و كما ان ان الآيات الرحيمة تم نسخها بسورة التوبة بعد ان اصبح القائد المؤسس قويا و لم يعد بحاجة إلى التودد إلى المخالفين له يعني ايات الرحمة تم إبطالها و ايقاف العمل بها و الشعب الذي فضله الله على العالمين اصبحوا مغضوب عليهم و احفاد قردة و خنازير و يجب قتالهم و الناس الذين كانوا اقرب مودة للذين آمنوا اصبحوا ضالين و يجب قتالهم ، نقطة اخيرة مقالة الاستاذ حميد كشكولي هي كشكول تفتقد إلى ما يربطها
23 - مألمقصود بالدين انتاج عقلي
د. لبيب سلطان
(
2024 / 10 / 2 - 08:28
)
الاساتذة الكرام نعيم وكاندل.
كل الافكار انتاج عقلي بشري ودونها تصبح ادعاء الاديان انها انتاج الهي سماوي وهذا هو المقصود بدعوتها انتاج عقلي من مؤسسيها ومبلغيها
وكلنا يعلم ان الانتاج الفكري العقلي صنفان ميتافيزيقي كالاديان وطروحاتها وفرضياتها التي تنسب الى الله ( ومنها اصبحت مقدسة كما يكتب استاذ كاندل وهنا هي المشكلة الحقيقية مع الاديان حيث يختلط الروحاني بالشهواني السلطوي ) وفلسفي يقوم على قراءة الواقع وتفعيل المنطق لتكوين المعرفة الانسانية ( ولكنه يفتقد الجانب المشاعري الذي يجده الناس في الاديان) ..مثلا العلم والفلسفة يقول ان الانسان يفنى ويتحلل بعد موته لانتهاء وظيفته.. الدين يقول للناس اننا سنتمتع برحمة الرب في ضيافته ..
والدعوة للتصالح هي الطرح لمجتمعاتنا مثلا ان لكل من العلم والدين وظيفته ..على العلم ادارة الدولة والمجتمع ووظيفة الدين روحانية لممارسة علاقة الناس الفردية مع الله ومايوحيه من وجدان ورحمة الخ ..اعتقد ان الفلسفة والعلم بتقدمها تمكنت من الاجابة على الكثير من الاسئلة ولكن لايمكنها ملئ الفراغ والحاجة للخيال المشاعري الروحاني عند الناس
مع التحية والتقدير
24 - إله سادي منتقم و رحيم !!!!
عبدالجبار عبد المنتقم
(
2024 / 10 / 2 - 08:53
)
يقول الاستاذ كشكولي * يجب أن يتم النقد الديني باحترام معتنقي المعتقدات الدينية للآخرين،* يعني يريد مني انا الكافر ان احترم معتقد المسلمين بحقهم في قتلي ( و اذا انسلخ الأشهر الحرم …… اقتلوا الكفار حيثما لقيتموهم ) او أنا النصراني او اليهودي ان احترم معتقده باني يجب ان ادفع الجزية و أنا صاغر !!! ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله … الخ ) كيف يا استاذ كشكولي تريد ان احترم شخص يعتقد بحقه في قتلي لأني مختلف معه ، هذا كلام فارغ ، دين تسلل اليه الشيطان هو دين فاسد مجنون من يعتقد بإمكانية اصلاحه ، انه مثل العسل الذي تم دس السم فيه ، لا يمكنك ان تفصل العسل من السم ، رميه جانبا و التخلص منه هو الفعل الصحيح ، كيف يكون الإله رحيما بل ارحم الراحمين و في نفس الوقت يحرض على قتل ناس لمجرد انهم لا يعترفون به و لا برسوله المزعوم او لأنهم يشركون به ؟ لمن رحمته اذن ؟ و السخرية ان ارحم الراحمين لا يكتفي يحرقهم بنار ابدية و لكنهم يعيدهم للحياة ليحرقهم مرة ثانية ،
25 - احترام معتنقي العقائد و احترام العقائد
حميد كشكولي
(
2024 / 10 / 2 - 09:15
)
تحية إلى الأخ عبد الجبار عبد المتقم أ
أنا أعرف ما أقول وما أكتب. إنني عندما أحارب المعتقدات الارهابية لا أريد أن أحارب معتنقيها بل أريد أن يبتعدوا عن هذه المعتقدات . أ إن أكثر هؤلاء لم يفهموا دينهم و لا يعرفون معنى احترام الانسان رغم طيبتة أكثرهم
أمثلا ، أهلي مسلمون ويمارسون طقوسهم العبادية دون أن يؤذوا حتى نملة
26 - شكرا لتفاعلكم
حميد كشكولي
(
2024 / 10 / 2 - 09:19
)
القضايا الدينية يبدو أنها شيقة للنقاش والتداول
ي أنكم تناقشون الأفكار الواردة في مقالي
وأعتقد أن أجوبة أكثر التساؤلات الواردة في تعقيباتكم متضمنة في المقال
وأعتذر عن عدم الاسهاب لضيق الوقت وانشغالي بأمور أخرى
تحياتي لكم جميعا
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مدينة صفد ال
.. تغطية خاصة | عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال مستمرة |
.. 80-Al-Aanaam