الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكسات. . -ناتو- يهودي.. عربي! ...عمان لن تسمح.!

سليم يونس الزريعي

2024 / 10 / 7
كتابات ساخرة


"ناتو" يهودي..عربي !
في حديث لقناة العربية السعودية دعا رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ القوى السياسية في الشرق الأوسط، إلى الوقوف صفا واحدا ضد إيران، وتشكيل تحالف مثل "الناتو" لمواجهة من وصفهم بالمتطرفين.

مشاكسة.. لمن توجه رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ عندما دعا في غمرة نشوة كاذبة جراء ما يجري في لبنان بتشكيل ما سماه "ناتو" شرق أوسطي؟ وهل هذه الدول العربية المطبعة على استعداد لبناء تحالف معادي لطهران الدولة الشقيقة من أجل مصالح الكيان الصهيوني وواشنطن؟ وهل بلغ الكيان الصهيوني هذا الحد من الثقة في كيانه أنه قد مهد الطريق بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن الطريق بات سالكا لتشكيل شرق أوسط جديد، تحت أي مسمى ولو كان الاسم هو الناتو، بمواصفات صهيونية قبل أن تنتهي المعركة؟ لكن من الذي يحتل فلسطين. والجولان السوري ومزارع شبعا؟ إيران أم الكيان الصهيوني؟ لكن ألا تلتقي دعوة رئيس الكيان الصهيوني مع ما طالب به ملك الأردن عبدالله الثاني في يونيو 2022 بتشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط على غرار حلف الناتو، مع الدول التي لديها نفس التفكير"؟ ثم ألا يعني مفهوم نفس التفكير المعسكر الذي يضم الفوى الامبريالية والكيان الصهيوني والقوى الرجعية، أو لنقل الأنظمة التقليدية في المنطقة؟ ثم ألا يعني هذا التوافق الصهيوني الأردني أنه هو ضد القضية الفلسطينية ومشروع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ضمن شرط الحد الأدنى المتهافت؟ لكن هل يتصور هرتسوغ وكل نخب الكيان السياسية والعسكرية، ومن يوافقهم من دول المنطقة أن بإمكان الكيان أن يكون جزءا من نسيج المنطقة فيما الشعب الفلسطيني لم ينل حقوقه كاملة غير منقوصة؟ لكن ألا يعرف الكيان الصهيوني من دروس التاريخ أن هذا الشعب الصامد والمناضل على امتداد قرن من الزمان، لن يفرط في حقوقه أبدا، رغم محرقة غزة واستباحة قطعانه الضفة والقدس والأقصى، مهما كانت التضحيات مهما طال الزمن ؟


عمان.. لن تسمح..!
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن لن يسمح لأي كان بانتهاك مجاله الجوي، وأضاف قائلا: "رسالتنا واضحة للإيرانيين والإسرائيليين بأننا لن نكون ساحة معركة لأحد ولن نسمح لأي كان بانتهاك مجالنا"
مشاكسة.. منذ متى باتت سماء الأردن محرمة على الجميع؟ لكن هل يملك الأردن أن يمنع السلاح الجو الأمريكي عبر قواعده في الأردن من العربدة ضد سوريا وغيرها؟ ثم أين كانت هذه الحمية الأردنية فيما كان سلاح الجو الصهيوني يعتدي على سوريا؟ ثم هل تتساوى إيران الدولة المسلمة التي تنتصر لفلسطين مع الكيان الصهيوني الذي يمارس حرب إبادة ضد غزة وأهل الضفة والقدس وينتهك حرمإتها، فإنها والحال هذه ستكون ضد طهران ودمشق والقوى العربية والإسلامية المعادية للكيان الصهيوني؟. ثم ألا يؤكد هذا الموقف الأردني أنه يقوم بدور وظيفي في خدمة الأجنبي وبالتبعية الكيان الصهيوني على حساب حقوق الشعب الفلسطيني؟ لكن أليس هذا هو الدور الوظيفي التاريخي للأردن الذي بدأ عندما نصب البريطانيون عبدالله بن الحسين عام 1921 أميرا على إمارة شرق الأردن؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة خروج ا?حمد عز وسط زحام الجمهور من عزاء الفنان مصطفى فهم


.. توافد الفنانين لتقديم واجب العزاء في وفاة الفنان مصطفى فهمي




.. في عيد ميلاد شاروخان الـ59.. «ملك بوليوود» يحتفل بسنوات من ت


.. حزن حسين فهمي أثناء تلقيه عزاء شقيقه من الفنانة ليلي علوي




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: حسن أبو عتمان الوحيد