الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أكذوبة الأديان السماوية!!
فريدة رمزي شاكر
2024 / 10 / 21العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لماذا لا يعترف المسيحيين والفكر المسيحي بفكرة «الأديان السماوية الثلاث»؟!
ــــ أولاً: هذا الفكر غير مسيحي ولا وجود له في فكر وثقافات شعوب الغرب، سوى عند الشعوب الناطقة بالعربية!
ــــ ثانياً: ماهي المعايير التي على أساسها أقدر أحدد أن هذا دين سماوي؟!
ولماذا البوذية والسيخية والزراديشتية والكونفوشية ليسوا ضمن هذه الأديان التي أعتبروها سماوية، ليصبح عندنا عشرة أديان سماوية أو مئات من الأديان السماوية؟!
وإلا تصير مجرد عبارة مستهلكة للتضليل، لتمرير معتقدات ليست سماوية، تحت مسميات «الأديان الإبراهيمية - الدين الإبراهيمي الموحد ـــ السلام الإبراهيمي ـــ حوار الأديان السماوية». كلها مسميات عربية وسياسية لا تمت للإيمان المسيحي بعلاقة ونرفض أن ندخل تحت مظلة هذه المسميات المبتدعة التي تحمل اهداف سواء دينية أو سياسية!
ــــ ثالثاً: إن كان إبراهيم ينظرون إليه على أنه أبو الأديان لأنهم يعتبرونه أبو الأنبياء، فالمسيحيين يدعونه « أَبُونَا أو أَبِينَا إِبْرَاهِيم». فهو « أَبـــو الآبَـــاء» وليس « أبو الأنبياء» كما يطلق عليه غير المسيحيين ! ولا ندعوه «سيدنا إِبْرَاهِيم» لأن سيدنا واحد هو سيدنا يسوع المسيح، سيد الأكوان وحده الذي من ألقابه « الســــيد» لأننا نحن عبيده.
ــــ رابعاً، عِرقياً: لا ينتمي المسيحيين الأمميين لإبراهيم، مثال أقباط مصر فهم من عِرق ونسل حام ابن نوح وليسوا من نسل إبراهيم عرقياً الذي من نسل سام ابن نوح. وكذلك شعوب كثيرة غير مسيحية لا تنتمي عرقياً لإبراهيم. كذلك اليهود لا يعتبرون توراتهم «دين» ولا تذكر توراتهم تلك الكلمة!
ــــ خامساً، لغوياً : لا توجد تنظيم أو منظومة تسمى «ثلاثة أديان»، لأن مفهوم المسيحية « ليست دين »، لأن المسيح سدد نيابة عن أتباعه الدَيِّن الذي عليهم.
في الفكر المسيحي لا توجد أديان بل توجد « عقائد»، لأنه لو تعددت الأديان إذن تعددت الآلهة! فهناك إله واحد أعطى عقيدة واحدة، هذه العقيدة ثابتة بشريعة واحدة في الوحيّ التوراتي، وحتى مجيئ السيد المسيح. فكل نبوآت العهد القديم تنظر إلى المسيح بأنه « المسيا المنتظر »، لهذا لا يوجد في الكتاب المقدس دينين.. لأسباب أهمها:
1. لا تؤمن المسيحية بفكرة الأديان، لأن الكتاب المقدس لم ينتقل فيه اليهود من دين إلى آخر !
2. لا يوجد في علم اللاهوت شيء أسمه أديان سماوية!
3. تلاميذ المسيح في الكنيسة التأسيسية الأولى لم يعتبروا أنفسهم انتقلوا من دين إلى دين !
4. عصر التلاميذ والآباء الأولون لم يؤمنوا بأن هناك أديان سماوية، لأنهم لم يعتبروا أبدا المسيحية دين بل أسموها في بدايتهم « الطريق» تبعاً لقول المسيح « أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ.» ــ يو 14: 6.! ثم تسموا بالمسيحيين في أنطاكية.
5.العهد الجديد لم يعتبر اليهودية دين ينتقل منه المسيحي إلى دين آخر اسمه المسيحية!
6.المسيحي لا يؤمن بأديان خصوصاً من يدعي عبارة (( الأديان السماوية)) فهو يؤمن بدين خارج الكتاب المقدس بعهديه!
ــــ غير المسيحيين لا يؤمنون بمسيح الكتاب المقدس بل ينظرون إلى أن عقيدتهم بأنها مختلفة. فما يرددونه من مسميات لا تمت للمسيحية واليهودية بعلاقة. المسيحيين يحترموا عقائد المختلفين عنهم، رغم أن «المعبود» ليس واحد لأنه مختلف بين العقائد، بينما « الإله» الحقيقي إله واحد هو من خلق الكل.
ويرى المسيحي أن النزاع الدائر والتطاول وتكفير المسيحية بسبب هذه الإختلافات التي ستبقى أبداً !
كيف نكون أديان سماوية ثلاث تحت مظلة التطاول والمدّ التكفيري للآخر؟!
فمن يكفِّرون المسيحية والمسيحيين، هم أنفسهم من إخترعوا رواية « الأديان السماوية الثلاث»؟! رغم أن المسيحيين لايعتبرون أنفسهم ديانة ولا وجود لمثل هذه الأديان في الفكر اليهودي؟!
هناك شريعة واحدة لم ينقضها المسيح بل أكملها « بشريعة الكمال الروحي عن طريق الخلاص» فلهذا المسيحية لم تكن يوما « ديناً » بل رسالة خلاص ووصايا قدمها المسيح لتحديد المصير الأبدي للإنسان.
ــــ الكتاب المقدس يتكون من «عهدين » وليس «دينين». لأن معنى أنك لما تؤمن ((بأديان)) هذا يعني أنك تؤمن بتعدد الآلهة، لأن (( أديان)) تعني (( آلهة))، فلكل دين إله مختلف! بينما نحن لا نؤمن سوى بإله واحد له عهدين أو ميثاقين أو.
فإله الكتاب المقدس هو إله واحد في ميثاقين أو عهدين أو معاهدتين. وهذا الإله صاحب العهدين لا يتوافق مع ما تؤمن به أنت من إله، لإختلاف الصفات الإلهية !
ــــ تأسس العهد الأول القديم مبنياً على دم الذبيحة الرمزية، المخزون فيه نبوياً «كفارة المسيح» أي دم الحَمَل الكفاري ليسوع المسيح الذي تحققت فيه النبوءات في العهد الجديد.
والذي أسس لعهد الذبائح برش الدم هو موسى النبي :
( 7 وَأَخَذَ كِتَابَ الْعَهْدِ وَقَرَأَ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ، فَقَالُوا: «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ وَنَسْمَعُ لَهُ». وَأَخَذَ مُوسَى الدَّمَ وَرَشَّ عَلَى الشَّعْبِ وَقَالَ: «هُوَذَا دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ عَلَى جَمِيعِ هذِهِ الأَقْوَالِ») ـــ خروج 24: 7- 8
وهذا الميثاق في العهد القديم المبني على دم الذبائح الحيوانية فهي ذبائح نبوية رمزية، لا تستطيع أن تكفر عن الإنسان الخاطي ولا تعادله، لأن من أخطأ هو الإنسان وليس الحيوان.
كانت الذبائح مجرد تمهيداً ورمزاً نبوياً وذبائح مؤقتة للذبيحة الحقيقية أي جسد المسيح ودمه المسفوك على الصليب.
ــــ أما تأسيس العهد الجديد فأسسه المسيح على دمه قبل القبض عليه وصلبه بساعات:
( لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.) ــ مت 26: 28
ـــ هما عهدين مؤسسين على الدم.. فأين أنت يا من تدعي زيفًا وجود ( الأديان السماوية) وما هو موقفك الإيماني من هذين العهدين أو الميثاقين، العهد الأول القديم عهد الأنبياء، والعهد الثاني الجديد عهد النعمة بيسوع المسيح؟!
وهل تعتبر نفسك ضمن هذين العهدين الذي قطعتهم مع إله الكتاب المقدس؟!!
كيف تجرؤ أن تدعي وجود أديان سماوية وأنت لا تؤمن بذبيحة دم المسيح الكفارية على صليبه ولا تؤمن بهذا الصليب؟!
ــــ ربما هناك تاريخ مشترك بيننا، نعم بحكم جغرافية المكان، ولكن ليس هناك مظلة اسمها « أديان» تضمنا أو تجمعنا تحتها! وإلا فليقولوا لنا لماذا يُقتل المسيحيين في الشرق وتهدم كنائسهم ويتم التنكيل بهم وإضطهادهم، إن كانوا ينظرون إليهم وأنهم تحت مظلة «الأديان السماوية الثلاث» ؟!
هل يقتل المسيحيين لأن التاريخ بيننا مشترك ولأن جدنا إبراهيم واحد؟! مطلقاً ! المسيحيون يقتلون بسبب الإختلافات العقائدية ولأنهم لا يتبعون عقيدة قطيع الأغلبية. رغم أن تعاليم المسيحية تدعو للسلام والمحبة وليست تعاليم طاردة للآخر بل تقبل الآخر على ماهو عليه !
ـــ إذن عبارة «الأديان السماوية» مجرد أكذوبة وعبارة مستهلكة خادعة لتمرير المعتقدات الأخرى تحتها بدون الإعتراف بوحيّ الكتاب المقدس الذي يطعنون في صحته!
فكيف تقنعني أنك تؤمن بأديان سماوية وأنت لا تؤمن بكتابي المقدس ولا تؤمن بالوحيّ الإلهي فيه، بل أنت ضد المسيح نفسه وتنكر صلبه وقيامته وتنكر عليه إعلانه بأنه « ابن الله» الكلمة المتجسد وتنكر إلوهيته ؟!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - المسيحيه ؟
على سالم
(
2024 / 10 / 21 - 14:59
)
لازالت المسيحيه شئ هلامى غامض مطاطى وغير مفهومه او منطقيه
2 - رداً على السيد علي سالم
فريدة رمزي شاكر
(
2024 / 10 / 21 - 17:15
)
رأيك أحترمه .. ولكن.. ليس معنى أنك لا تفهم ولا تمنطق المسيحية أنها غير مفهومة للمسيحيين حول العالم ! فليس كل ما لا تراه يعني أنه غير موجود !
المطاطية هو أن يقول «الإله الغامض» الشيء وعكسه! بينما إله الكتاب المقدس كل وعوده الإلهية في التوراة حققها عملياً في الإنجيل فهو ليس إله نظري. فالعتب ليس عليه بل على من لا يملك الفهم ولا مَنطقة وعود الله ولا التمييز بين تعليم الظلمة وبين تعليم النور . تحياتي وشكراً
3 - تحياتي للأستاذة فريدة / ت 2- بل الشيء وعكسه موجود
مينا بقراط
(
2024 / 10 / 21 - 21:33
)
يا سيدتي الشيء وعكسه والتناقض موجود بالكتاب المقدس - كما في غيره
ان كنتي لا تعرفي .. فاسفنا عظيم .. وان كنتي تعرفي فالأسف أعظم
إكتبي في البحث : التناقض في الكتاب المقدس / التناقض في أقوال السيد المسيح
هل نضحك علي أنفسنا ؟ أم الإله يضحك علينا ؟ ثم نتهم غيرنا بانه لا يملك الفهم !؟؟
السيد المسيح قال - ما جئت لانقض الناموس - - ثم نقضه من أوله لآخره في موعظة الجبل .ونقض وعده بألا ينقض الناموس ! ... و تناقضات أخري ,, وما هو أزيد من التناقضات
وهو ليس وحده الذي ينفرد بالتناقضات - دون باقي الكتب المقدسة الأخري . / ليس وحده
أستاذ علي سالم - ت 1 شكرا لك علي قول الحق . و صراحة الرأي
وشكراً للأستاذة فريدة - وعفوا سيدتي . نعم نختلف معك , ولكن لكِ في ذمتنا وافر الاحترام
مع خالص التحية
4 - المسيحية ديانة سماوية
Candle1
(
2024 / 10 / 22 - 03:06
)
تحية طيبة للجميع
استغرب من المغالطات الواردة في مقال الأستاذة فريدة والتي في كل فقرة تحتاج الى تعليق ولا ادري ان كان المقال اجتهاد شخصي ام يعتمد على مصادر..
طيب ما الضير ان نسمي المسيحية دين ؟ أليس الدين نظام او طريق اجتماعي ثقافي يربط الانسان بالعقائد الروحانية والعناصر الخارقة للطبيعة حسب مفهوم الأديان ؟ ثم اذا لم يكن الدين طريق للحياة فما هو اذا؟ اهو بئر مثلا؟ وماذا نسمي رجال الدين ؟ انسميهم رجال الطريق للحياة؟
تقول الأستاذة المسيحي لا يؤمن بالاديان خصوصا عبارة (الأديان السماوية) وتضيف فهو يؤمن بدين خارج الكتاب المقدس بعهديه .( يا سلام اذا يؤمن بدين) ثم ماهو هذا الخارج عن الكتاب المقدس يا ترى؟
ثم كيف تنكر بان المسيحية ليست ديانة سماوية؟ أليس الله الاب في السماء؟ (ابانا الذي في السماوات )
يو 12-8 أيها الاب مجد اسمك فجاء صوت من السماء مجدت وامجد
لو 21-10 ثم قال لهم تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون زلازل عظيمة في أماكن ومجاعات واوبئة وتكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء (اذا العلامات تاتي من السماء )
لو 6-23 افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا فهو ذا اجركم عظيم في السماء
5 - على الأقباط
ماجدة منصور
(
2024 / 10 / 22 - 05:09
)
أن يلجأوا حالا لتحليل بسيط و غير مكلف إسمه تحليل الدي ان اي ليكشفوا عن أصولهم0
و للمسيحيين دواعشهم أيضا....فلا تستغربوا!!!!!!!!!0
أبانا الذي في السموات و الأرض ليتمجد إسمك بعد فحص الدي ان إي0
إنها تهزل
الحق الحق أقول لكم: لقد هزلت
6 - العبودية منبوذة ومحتقرة
Candle1
(
2024 / 10 / 22 - 05:45
)
تحية طيبة
تقول الأستاذة فريدة سيدنا يسوع المسيح سيد الاكوان وحده الذي من القابه السيد لأننا نحن عبيده
ما هذا يا سيدتي أليست العلاقة بين السيد والعبد علاقة منبوذة ومحتقرة؟ فأي طريق وحق وحياة في العبودية هذه؟
وهل في الاكوان بشر ليكون سيدهم وصلب من اجلهم لمغفرة الخطايا؟
ثم لماذا امتنع الله من التضحية بالابن في العهد القديم (ذبح إبراهيم لابنه)
فاذا كان الله يجرب إبراهيم حسب الرواية فهو ليس كلي المعرفة فهو يجرب ليعرف
طيب أليس التضحية بالابن عمل بشع ؟ مع ان هذه التضحية بسفك دم ابنه من اجل الكثيرين لمغفرة الخطايا لم تاتي بالنتيجة المرجوة فخطايا البشر ازدادت سوءا .
ألم يكن لهذا الاله طريقة أخرى بدل سفك دم ابنه من اجل مغفرة الخطايا ؟
مع هذا تنتقدين الذي يعتبر الاله غامض .. معظم المتدينين يتحدثون عن الله والحياة الأبدية وكأنهم عاشوها او اثبتوا صحتها اما حياتنا الأرضية التي نعيشها لا نعرف عنها شيئا .
من نحن من اين اتينا وهل وحيدون في هذا الكون الا متناهي؟
لي تعليق على مقابلة مع الاب جوزيف قزي معرفة كنه الله
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700778
احترامي
7 - كلنا كنا مثلك يا ست فريدة
مينا بقراط
(
2024 / 10 / 22 - 15:31
)
كل المعلقين المعارضين لرأيكم كانوا مثلك
حفظنا ما قالوه لنا أهالينا في البيوت ورددنا وراء الكهنة والدجالون في المعبد . ما لا تقبله عقول الأطفال .. من الترهات والتخاريف .. وأغمضنا عليها عيوننا . وأغلقنا عقولنا ! وكنا مثلك لسنوات , ندافع عن اكاذيب واستغفالات الاديان لنا . ونغضب اذا انتقدها أحد .. ونبرر ونغالط ! دفاعا عن أكاذيب وخدع أدياننا
ثم أفقنا ذات يوم .. فتحنا عقوننا لنور الحقيقة . وفتحنا شبابيك وأبواب عقولنا . وراجعنا وتفكرنا وتدبرنا . فغادرنا حظائر ومستنقعات معتقدات قديمة حجرية
لا يوجد منا من هو أكثر منك ذكاءً
و أنتي كاتبة جيدة . أُرجِح أنكِ لن تكابري أو تتعنتي .وستراجعي كما راجعنا
Candle1
سلمت يدك
ماجُّودة - ت 6
احياناً تكون لكِ آراء جريئة وسديدة . وخفيفة الظل - يا بنت الذين كفروا ) وآمنوا بالسلام / عليهم السلام
مع الشكر والتحية للكاتبة - الاستاذة فريدة
8 - مصطلح الاديان الإبراهيمية يصب في صالح الاسلام
فادي نعوم
(
2024 / 10 / 22 - 21:06
)
مصطلح الاديان السماوية او الإبراهيمية هي تسميات تظفي الشرعية و المصداقية على الدين الاسلامي الذي الصق نفسه بإبراهبم زورا و بهتانا و تسحب البساط من الدين المسيحي و اليهودي و يعني الاعتراف بالدين الإسلامي كدين إلهي و الموافقة على خطابه في تكفير المسيحيين و اليهود ، ، اليهود هم الذين ابتكروا عقيدة الاله الواحد في السماء الذي اختار اليهود شعبا له و المسيح هو يهودي و جاء ليعيد الخراف الضالة من بني إسرائيل إلى القطيع و بشًرَ بعهد جديد لله و هوعهد المحبة تصالح فيها الله مع البشر و لم يعد مقتصرا على اليهود ، لا يمكن للدين المسيحي او اليهودي ان يعترفوا بالدين الإسلامي لان الاعتراف بالدين الاسلامي يعني الإقرار بما يقوله الاسلام بأن النصارى و اليهود اولاد قردة و خنازير و مغضوب عليهم و ضالين و كفار و يجب ان يدفعوا الجزية للمسلمين ، و هذا يعني استحالة التوافق بين الاديان الثلاثة و الاسلام دين عدواني و ما جاء إلا لتفنيد و محاربة الاديان التي قبله
9 - ت 9 / أهذه موعظة كنسية ؟ الرجا قرأءة التعليقات
مينا بقراط
(
2024 / 10 / 23 - 02:13
)
يا سيدي
الذين يتناولون الابراهيميات بالنقد . من منطلق عقلاني انساني علماني , يضعوا الاسلام في مقدمة نقدهم
الاسلام ومحمد , ما أتوا إلا من المسيحية ومن اليهودية
محمد النبي : في حروبه وفظائعه , أعاد وكرر جرائم الحرب التي اقترفها موسي النبي - والمذكورة في الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر العدد , وغيره من الأسفار
محمد - ما تعلم قول كلام - في البداية - ثم قول عكسه بعدما تصير له عزوة (الناسخ والمنسوخ) إلا من الانجيل - من المسيح شخصياً
الحقيقة المؤلمة للأديان الثلاثة - عند كل عينين سليمين , لن يظهرها فقط قول - الابراهيميات , والأديان الابراهيمية - أو قول : الاديان السماوية ) ولن يخفيها عدم استخدام تلك التعبيرات
فعند كل ذي عقل . صُوَر الأديان الثلاثة معاً ... تبقي مفهومة و واضحة سواءً لوّنتها , أو تركتها أبيض وأسود - تظل الحقيقة القبيحة ( أوالجميلة - ان وجدت ) ظاهرة في كل الحالات
تحياتي وسلامي لحضرتك
10 - الأديان في نقاط مختصرة
محمد بن زكري
(
2024 / 10 / 23 - 11:34
)
- نشأت الظاهرة الدينية بحثا عن أجوبة لأسئلة الوجود ، إبان طفولة العقل البشري ؛ قبل أن تتحول تاليا إلى أيديولوجيات .
- يولد الإنسان بريئا طيبا ، والأديان (وخاصة تلك المسماة إبراهيمية) هي التي تعيد برمجته .
- كل العقائد الدينية منتجات أرضية بحتة ، لا علاقة لها بالسماء ؛ فليس من أيّ (سماء) أصلا
- أغلب مكونات الديانة اليهودية ، مقتبس من التراث الأسطوري لبلاد ما بين النهرين والشام . والمسيحية والإسلام فروع
- قصة الخلق التوراتية ، مقتبسة من قصة الخلق البابلية (ملحمة إنوما إيليش) .
- قصة خلق حواء ، مقتبسة من قصة خلق سيدة الضلع (نن تي) الرافدينية
- قصة طوفان نوح ، مقتبسة من قصة طوفان زيوسودرا السومري و طوفان اتنوبشتم البابلي (ملحمة جلجامش) .
- قصة إلقاء موسى في النهر ، مقتبسة من قصة سرجون الأكدي
- قصة ميلاد يسوع من ام عذراء وصلبه وقيامته من الموت ، مقتبسة من قصة الإله الابن حورس
- قصة ابراهيم وزوجته سارا ، مقتبسة من قصة براهما و زوجته ساراسواتي
- لا وجود تاريخيا لموسى و نوح وابراهيم ، ولا ذكر لداود وسليمان في المدونات الرافيدينية والمصرية ، لنفس الفترة التاريخية .
(نأسف للصدمة) .
11 - رداً على السيد candle
فريدة رمزي شاكر
(
2024 / 10 / 23 - 16:27
)
إقتطعت الجملة لتفهمها بطريقتك! قلتُ: ( المسيحي لا يؤمن بأديان، خصوصاً من يدَّعي عبارة ( الأديان السماوية) فهو يؤمن بدين خارج الكتاب المقدس).. «من يدعي عبارة الأديان السماوية» المقصود بها «غير المسيحي» الذي دينه من خارج العهدين !!
ألست تقدم عبادة لإلهك أنت عبيد بالعبادة، والمسيح دعانا أحباءه ولكن لا ننسى أننا عبيده ! حضرتك قارنت السيد والعبد على المستوى البشري ولكن هنا العلاقة بين الإله وبين البشر!
كيف تقزم الإله بأنه (يجرب ليعرف) بدلا من أن تفهم أنه منحنا حرية الإرادة ليختبرنا فهو إله لا يفرض مشيئته على الإنسان؟!
المسيح سيد الأكوان لأنه خالقها وليس بالضرورة أن تكون مسكونة!
12 - سؤال ؟
على سالم
(
2024 / 10 / 23 - 18:44
)
رائع جدا استاذه فريده رمزى شاكر , انتى ذكرتى ان المسيح ( سيد الاكوان ؟؟ ) عن اى اكوان تتحدثى ؟ واين بقيه العائله المقدسه الاب ( الاب هنا ليس له اسم ) ( الام مارى ) والروح القدس ؟ سؤالى هنا هو من خلق يسوع وابوه وامه ؟ هل يسوع خلق نفسه بنفسه وهذه هى معضله الخلق واصل الوجود الازليه ؟ اكيد هذه معضله كبيره فى الفهم اليسوعى , ارجو الشرح
13 - الرد على الاستاذةفريدة
Candle1
(
2024 / 10 / 24 - 02:00
)
تحية طيبة
أستاذة فريدة ما هذا الرد العجيب الغريب ؟
لقد اثبت لك بان المسيحية ديانة سماوية والله مسكنه السماء .
طيب هل يحق لك ان تتحدثين باسم المسيحين بانهم لا يؤمنون بالاديان السماوية ومنها المسيحية ؟ جميع الطوائف المسيحية لم يعترضوا بتسمية المسيحية ديانة سماوية هل هم مخطئون؟.
أليس الدين نظام اجتماعي وعلاقة بين الانسان والله ؟
قاذا تعتبرين المسيحية ليست دين بل هي طريق الحق والحياة ؟ فالمؤمن باي دين يعتقد بانه طريق الحق والحياة .ام ان لك معرفة بدين يؤمن اتباعه بانه طريق الباطل والممات؟
تقولين الست تقدم عبادة لالهك
سيدتي انا انسان حر لا اقدم أي عبادة لله فلا تغريني جنته ولا ترهبني ناره الأبدية .
تقولين بان المسيح دعاكم احباءه ..فكيف تكونوا احباءه وعبيده؟ فهل المحب يرضى لاحباءه العبودية؟ وما حاجته لعبوديتكم ؟
ثم ما هذا يا استاذتنا؟ انا قلت الله يجرب إبراهيم حسب الرواية ليعرف وانت تقولين منحنا حرية الإرادة ليختبرنا فلماذا يختبركم اذا؟أليس لان الله تنقصه المعرفة فبالاختبار سيعرف الحقيقة والا ماحاحته لاختباركم؟
واين حرية الاختيار المؤمن يكافا والذي لا يؤمن يهلك احترامي