الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلا نامت أعين الجبناء

مازن كم الماز

2024 / 10 / 26
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


قريبًا و ربما في القريب العاجل ستتخلص البشرية من طفيلياتها ممن يفتقدون غريزة الحياة و شغفها ، من حمولتها الزائدة التي تعيقها عن الحركة و التقدم أو التراجع إن شاءت … أولئك الذين يصفقون للحروب دون أن يجرؤوا على خوض لهيبها و الذين يعتقدون أن على غيرهم أن يتعب و يشقى ، يموت و يحيا كي "يحققوا هم أهدافهم و "مطامحهم" يموت الرجال في الحروب و يبقى الجبناء و التافهون ليرسموا للبشرية سلامًا أتفه من أتفههم يقوم على رعاية الجبناء و المتخاذلين ، محاولة تجريم القوة و تحويل الضعف و التسول و الذل من شتيمة و نقيصة إلى ميزة و حتى سبب للاحترام … على الشجعان و هم يذهبون إلى حروبهم المجنونة ، و لا توجد سوى حروب مجنونة ، حروب الشجعان الذين يصفق لهم و يراقبهم و يناقش موتهم باهتمام جيش من الجبناء و السفلة ، عليهم أن يتأكدوا أن هؤلاء سينقرضون بالفعل قبل انقراض الشجعان أنفسهم … تصوروا عالمًا يتكون من مليارات الزائدين عن حاجة البشرية الذين يهربون من دروب الحياة و شبقها إلى جحورهم راضين بالفتات و بالعيش أذلاء على موائد الأقوياء ، إذا كان على الحياة أن تنتهي فليكن بيد الشجعان الذين يجرؤون لا الجبناء الأعجز عن الحياة و الموت …… سيكون أشرف لنا و للحياة نفسها أن تنتهي على يد الشجعان و لو أن صغار النفوس كما رأينا هم الأقدر على نشر الخراب و تعميمه في كل مكان يصلون إليه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رقم قياسي جديد لعملة البيتكوين الرقمية | الأخبار


.. أطيب كيكة ليمون




.. انشغال نواب بتصفح هواتفهم خلال جلسة البرلمان يستفز الأردنيين


.. بارنييه يقدم استقالته للرئيس ماكرون ووزير الدفاع الأقرب لخلا




.. -علف الحيوانات والقمامة-.. للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة