الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكرى الثالثة والثلاثين (33) لاغتيال الشهيد المعطي بوملي

أحمد بيان

2024 / 10 / 31
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


الشهيد بوملي يفضح دموية النظام والقوى الظلامية

الشهداء كافة يفضحون دموية النظام وتخاذل القوى السياسية، والشهداء عمر بنجلون ومحمد أيت الجيد بنعيسى والمعطي بوملي يفضحون دموية النظام والقوى الظلامية وأيضا تخادل القوى السياسية.
ولأن هذه الحقيقة صارت بها الركبان، كيف يبرر من يعانق النظام جريمته. إنها جريمة تزكي جرائم النظام. والأمر نفسه ينطبق على معانقة القوى الظلامية.
وفي الحالتين معا، كيف يستقيم الحديث عن الشهداء أو تبنيهم؟ قد يفهم التراجع عن مواقفهم وعن دربهم في سياق المراجعات والتراجعات التي لا تنتهي، لكن معانقة أعداء الشهداء لا تبرر ولا تستساغ أمام الشعارات الرنانة المرفوعة التي تتغنى بالتقدمية والديمقراطية وحقوق الإنسان...
ويطرح نفس السؤال بخصوص التعايش مع المطبعين مع النظام والقوى الظلامية.
إن هذه "الفوضى" المسكوت عنها تلوث الحياة السياسية وتعمق عقمها، والخطير أنها تشوش على المناضلين المتمسكين بدرب الشهداء قولا وفعلا وتوسع دائرة الانتهازية، بل تعيق تطوير وتطور الأداء النضالي.
إن خلط الأوراق المتعمد من طرف الأحزاب السياسية المتخاذلة يخدم النظام وعملاءه، ومن بينهم القوى الظلامية والشوفينية. وذلك ما حصل عندما تم التنكر لدم الشهيد المهدي بنبركة من طرف "رفاقه"...
إن النظام والقوى الرجعية وضمنها القوى الظلامية والشوفينية خط أحمر. ومن يضع يده في يدها، فإنه يعلن انتماءه الى خندق النظام وبالمكشوف.
وأي تحالف أو تنسيق، وخاصة بالميدان، يعني فقط من يناهض النظام وخندق النظام.
إننا في حاجة الى الوضوح السياسي والإيديولوجي والمبدئية، بالإضافة طبعا الى الالتزام والمسؤولية النضاليين القائمين على النقد والنقد الذاتي والمحاسبة والتقييم المستمر للفعل النضالي المنظم والمنتظم.
إن دم الشهيد المعطي بوملي الماركسي اللينيني وكافة الشهداء على عاتق المناضلين حقا. فختى الآن، قبر أو مرقد الشهيد المعطي بوملي مجهول كما قبر الشهيد الماركسي اللينيني عبد اللطيف زروال، أحد المناضلين المؤسسين للحركة الماركسية اللينينية المغربية المغدورة. فلنكن في مستوى التحدي لرد الاعتبار للشهداء وخدمة قضية شعبنا (العمال والفلاحين الفقراء والمعطلين والطلبة والمشردين...).
المجد والخلود للشهيد بوملي ولكافة الشهداء.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.
النصر لقضيتي شعبينا المغربي والفلسطيني...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواطنون غاضبون يرشقون بالطين والحجارة ملك إسبانيا فيليب السا


.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط




.. تصريح الأمين العام عقب المجلس الوطني الثاني لحزب النهج الديم


.. رسالة بيرني ساندرز لمعارضي هاريس بسبب موقفها حول غزة




.. نقاش فلسفي حول فيلم المعطي The Giver - نور شبيطة.