الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الفائض الديني لدى المصريين !!
مدحت قلادة
2024 / 11 / 2العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مصطلح الفائض الديني يشير إلى الأفكار والممارسات والتجارب الروحية والدينية التي تتجاوز المتطلبات الأساسية للدين أو تعاليمه ، بمعنى آخر يمكن اعتبار الفائض الديني هو “الزيادة” التي تتجاوز الإطار التقليدي للدين، سواء في فهم الأفراد للدين أو في تطبيقهم له .
فالفائض الديني الذي تعاني منه دول الشرق الأوسط هو الفائض الديني الفاسد هو تدين ظاهري يشير إلى ممارسة الدين بصورة شكلية فقط مثل اللباس، أو الطقوس، أو الشعارات، ويهمل القيم والمبادئ الحقيقية للدين، كالصدق، والضمير والأمانة، والتواضع، والتسامح. و حب الخير للكل .
معظم الدول الشرق اوسطية ذات الأغلبية المسلمة تعاني من الفائض الديني فتدركه من النظرة الأولى من خلال مظاهر شكلية فقط بينما في الواقع ممارسات تلك الشعوب ضد القيم والضمير الإنساني بل ضد الفطرة الانسانية السليمة و هذا النوع من التدين يقود إلى النرجسية الدينية و التفاخر الفارغ ، والنفاق، والازدواجية في السلوك، حيث يتصرف الشخص بشكل أمام الناس ويظهر بشكل آخر بعيدًا عن الأنظار.
مصر اكثر دول المنطقة ابتلاء بالفائض الديني خاصة لوجود الازهر الذي افسد الدين وافسد حياة المصريين وحول الدين الي ممارسات وشكليات خالي من اي أنواع الفضيلة بنرجسية دينية فجة .
سقطت مصر في مستنقع التدين الشكلي مع بداية الرئيس " المؤمن "صاحب الزبيبة و قطعة الأفيون في فمه الذي مكن كل الجماعات الاسلامية زمام مصر ومكنهم من مستقبل ومقدرات وطن فاسقطوا الوطن و افسدوا المصريين وتوالت العصور الي ان تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي من حكم مصر على امل تحقيق شعارات ثورةً الشباب " عيش مساواة حرية " فإذ تظهر الحقيقة انه رئيس سلفي الهوى وكانت كلماته شعارات لكسب ود البسطاء " و تمكن من إخصاء كل المصريين و تحول في عهدة الفائض الديني الي طوفان ديني هادر، جر هذا الطوفان الديني جموع المصريين وأفسدهم فمات الضمير وانعدمت الانسانية و ماتت الاخلاق وصرعت القيم و انتصرت الشكليات وعم الظلم و الإضطهاد و سقطت مصر الي القاع .
اثر الطوفان الديني في عهد السيسي تحول كل إعلامي الي شيخ طريقة ، تحول كل مؤسسات الدولة ومسئوليها الي التسبيح بالعهد الاسلامي الميمون ، انتشار الظلم والإضطهاد و إطلاق اليد للأجهزة القمعية لتعذيب وتنكيل كل من حاول الخروج من الدين ليس هذا فقط بل سجن و قتل كل من حاول الخروج من الدين ولدينا أمثلة حيه لمسلمين فقدوا حياتهم وأخرين عذبوا بسبب رغبتهم في الخروج من الإسلام و احكام ظالمة لمن أراد الخروج من الدين مثل شريف جابر الهارب من احكام ظالمة 9 سنوات لانه فكر .
وتزاد معاناة الاقباط في عصر الفائض الديني الذي تحول الي طوفان فأصبح كل مسلم جبار مستأسد علي إي قبطيا بل تجد ان هناك محامين مسلمين في المنيا يأخذون اموال من الاقباط ولا يردوها وكانّها إتاوات !!! وتزداد أعمال الخطف والإغراء والتغرير بالفتيات القبطيات القصر اعتمادا علي حماية الأجهزة الأمنية التي تعضد هذه الجرائم اعتقادا منها ان هذه الأعمال ترفع من قيمة الاسلام !!! و يستأسد الازهر منبع الارهاب العالمي فيكون شيخ الازهر منبع الارهاب " الذي كفر هو وشيوخه المستنيرين مثل الدكتور فرج فودة و الدكتور سيد القمني ولم يكفروا أرهابي الدولة الاسلامية بالعراق وسوريا " مرجع لعددا من الوزارات مثل التربية والتعليم !!! و الصحة !! و الاقتصاد !!! والتضامن !!!
اخيرا وصلت مصر في عهد السيسي ليس الي مرحلة الفائض الديني بل الي الطوفان الديني ، هذا الطوفان الذي تجسد في ازدياد الشكليات الدينية من حجاب ونقاب وسبحة وقبقاب ،،ولحية و زبيبة هذا الطوفان الذي قضى علي الحب والخير والجمال فحل مكانهم القبح والكراهية و موت الضمير و فساد الاخلاق و موت الانسانية وتقنين الارهاب !!
مصر التي كانت ومصر التي اصبحت كانت بلد قيم وتحضر ومساواة اصبحت موطن ومركز إشعاع للارهاب والتخلف والتطرف ومرعي للارهابيين من اخوان سلفيين جهاديين بنكهة دينية وصبغة ازهرية في عهد سلفي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وجهاء وعشائر الطائفة العلوية يطالبون بإصدار عفو عام يشمل كل
.. شيرين عبد الوهاب تحيى حفلاً غنائيًا فى دبى الأسبوع المقبل
.. 146-Al-araf
.. 146-Al-araf
.. الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد مستمرة في الجامع الأموي بدم