الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، طريقة جدية للحل ....
حسين عجيب
2024 / 11 / 5قضايا ثقافية
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي : هل تقبل الحل ، كيف ولماذا ؟!
بطريقة التفكير السابقة يصعب حل المشكلة ، وربما يتعذر بالفعل .
لكن بعد وضع المجموعات الثلاثة ، الأساسية ، بالترتيب :
مجموعة 1 طبيعية ، وأولية : المكان والزمن والحياة .
مجموعة 2 ثقافية ، ولغوية : الحاضر والمستقبل والماضي .
مجموعة 3 جديدة ، ومباشرة : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد .
مجموعة 4 ، فردية ، ومباشرة : مرحلة 1 قبل الولادة ، مرحلة 2 بين الولادة والموت 3 _ مرحلة 3 بعد الموت .
بدلالة هذا الترتيب ( الرباعي وما بعده ) تتكشف المشكلة ، المزمنة ، وتتحدد بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
ليس الحل سهلا ، وليس متعذرا بالمقابل .
هذا السؤال ، الإشكالية ، محور الفصل الثالث وموضوعه المركزي .
....
المجموعتان 3 و 4 خاصة ، تكشفان المشكلة اللغوية بشكل دقيق وموضوعي معا ، مع إمكانية تحديد ثم تعريف الواقع والكون .
....
وهكذا نكون _ الكاتب والقارئ _ة في وضع جديد وغير مسبوق ، نتعامل مباشرة مع أفكار وطرق جديدة لحل مشكلات موروثة ، مزمنة ، ومعلقة منذ عشرات القرون .
لنتأمل قليلا في المجموعتين 4 و 3 ، مع بعض الانتباه والتركيز :
يوجد الفرد ، الإنساني وغيره ، في أحد المراحل الثلاثة .
المرحلة الأولى قبل الولادة ، تكشف بوضوح العلاقة بين الماضي والمستقبل ( بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن ) .
يمكن للقارئ _ة فهم الفكرة الجديدة عبر التأمل ، والاستبصار الذاتي :
كل فرد حي يتصل ، عبر سلسلة الأجداد ، مباشرة مع الزوج ( أنثى وذكر ) الأول لنوعه .
وهذا الدليل الحاسم ، المنطقي والتجريبي معا ، على الفكرة الجديدة ( الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل الجديد أيضا ) .
بكلمات أخرى ،
قبل الولادة يكون الفرد ، الإنساني وغيره ، في حالة مزدوجة بين الماضي والمستقبل بالتزامن بدلالة الحياة والزمن .
( لنتأمل حالة أي فرد لم يولد بعد ، وسوف يولد بعد عشر سنوات ، ثم بعد مئة سنة ...تتكشف العلاقة المباشرة بين الماضي والمستقبل بدلالة الفرد ، وفي المرحلة التالية ، بين الولادة والموت ، يبدأ الحاضر بكل أنواعه وخاصة الحاضر المستمر بدلالة الفرد . لا يوجد الحاضر إلا من خلال المراقب الواعي ، الفرد الإنساني الواعي بالتحديد ) .
المرحلة الثانية بين الولادة والموت ، وتتمثل بالمجموعة 3 : الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، والماضي الجديد .
أيضا يمكن للقارئ _ة اختبار هذه الفكرة مباشرة : المستقبل الجديد والماضي الجديد يتساويان بالقيمة ، لكن يختلفان بالإشارة والاتجاه . يتمثل الماضي الجديد بالعمر الحالي للقارئ _ة ، ولكل فرد حي بلا استثناء ، وهو نفسه ( العمر الحالي ) يمثل الماضي الجديد لكن بالاتجاه المعاكس . أيضا الحاضر المستمر له نفس قيمة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، لكن يختلف بأنه مزدوج بطبيعته ويتضمن الماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن . بالإضافة ، إلى أنه مرحلة ثانية بعد الماضي الجديد والمستقبل الجديد . ( هذه الفكرة جديدة ، وصادمة ، تحتاج وتستحق المزيد من الاهتمام والمناقشة ) .
المرحلة الأخيرة أو بعد الموت ، وهي تمثل الماضي الموضوعي والتام .
الديناصورات مثال نموذجي ، وكل حالات الانقراض ، على مرحلة ما بعد الموت وهي تقابل المستقبل التام والموضوعي ، لكن العلاقة بينهما غير تناظرية ( بينما علاقة المستقبل الجديد والماضي الجديد تناظرية بالفعل ، والاختلاف بينهما فقط في الإشارة أو الاتجاه ) .
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صراع الأجندات في سوريا.. من يتحكم بالمشهد؟
.. مبادرة لتوزيع الورود على أهالي حلب بعد سيطرة المعارضة عليها
.. الجزيرة تحصل على صور لانتشال أحد المصابين عند بوابة مستشفى ك
.. سوري يلتقي بوالده بعد سيطرة المعارضة على حماة
.. سرايا القدس: قصف جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في حي الجنين