الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يخافون الفلسفة ؟

سلمان محمد شناوة

2024 / 11 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا يخافون الفلسفة ؟!!!
اولا ... ما فائدة الدين ؟
الدين يعطينا تصور معقول للكون وكيف تشكل كيف كانت البدايات ولماذا نحن هنا والى أين ذاهبون ..
الدين يعطينا اطمئنان أن وجودنا ليس عبث وهناك ما وراء هذا الكون ..ويضع هذا الوجود بشكله الاخلاقي ...
سبب حتى نقاوم الظلم ونسعى لإشاعة العدل . . والا بدون وجود خالق فكل شيء مباح الجريمة والرذيلة والشر !!!!
الفلسفة ...
هي التي تخلق الاسىئلة التي تجعلك تبحث وتتعمق في المعرفة ....
انظر تاريخ البشرية ..الفلسفة والدين يسيران جنب إلى جنب ... الانسان هو الذي يخطئ ويحرف الكلم ... لكن الفلسفة تعيد المنحرف اذا اخطأ مثل الدين تماما ....
وبدون الفلسفة لا يكون هناك تقدم ولا تطور ...الفلسفة والدين في حالة تنازع وتكامل .. يسعان للكمال ... وبدون هذا الوجود الثنائي ..لوجدتنا الان في العصر الحجري .. الفلسفة عن طريق العلم ... تبحث عن أسباب الاشياء ... خلال هذا التاريخ الفكر الديني تطور ..لان الفلسفة داىما تنازعه وتجبره إن بسير بالطريق الصحيح .. حتى يتوافق مع الحقائق العلمية ....
نحن نعرف الان الفكر الديني ليس هو نفس الفكر قبل 1400 سنة فما هو معقول في تلك الفترة. يعتبر غير معقول هذه الأيام .. والقول مثلا أن الأرض مسطحة لا يعتبر مقبول والقول أن الأرض مركز الكون لم يعد مقبولا ..حتى نظريات مثل التطور ..والانفجار الكبير ... وان مجموعتنا الشمسية بما فيها من كواكب ليس إلا جزء بسيط من كون متسع جدا ... إن فكرة أن الله خلق الكون من أجل الإنسان فقط لم تعد مقبولة ... وفكرة الطريقة البدائية التي تصف بداية الخلق كما جاءت في التوراة لم تعد مقبولا .... الفكر الديني أيضا وصل إلى هذه النتيجة ... واخذ يأقلم نفسه مع الاكتشافات الحديثة ...
في ظل الصراع بين الفكر الدينب الغربي مع نظرية التطور كما جاء بها داروين وبعد صراع استمر عشرات السنين ... وصل الفكر الديني الغربي إلى نتيجة أن لا يرفض كل ما جاءت به نظرية التطور اخيرا قال .. نظرية التطور فيها كثير من الصحة ..لكن هناك سبب عظيم وراءها ..وهو المصمم وسموها نظرية التصميم الذكي ...الفكر الديني الشرقي لا زال يعارض دون قدرته على الإقناع . ..
بداية العصر الإسلامي بعد 100 سنة من وفاة النبي ... اندفع العالم الإسلامي إلى ترجمة معظم التراث الإنساني لفلاسفة اليونان .. أرسطو وسقراط وافلاطون وغيرهم هذه الترجمة اصدمت مع الفكر الديني الجديد ..في تلك الفترة وجد علماء المسلمين انفسهم مع إشكالات كبرى .. لم يقدم الدين الجديد لها حلول .. اختلفوا حول مرتكب الكبيرة كافر ام مؤمن عاصي .. أو هو منزلة بين المنزلتين ..هل القران كلام الله أزلي ام هو مخلوق ... اختلفوا في صفات الله ... هل هي مثل صفات البشر ...
فظهرت المواجهات بين علماء بحثوا عن هذه الإشكالات وفقهاء،...أرادوا الا يتوسعوا ..بالبحث عن ما وراء الآيات إلى الوصول إلى معاني جديدة ... دائما جماعة الفقهاء...يكفرون العلماء .. لهذا السبب كفروا ابن سيناء والرازي وغيرهم .. وقدسوا ابن تيمية وامثاله ....
هذا الكلام الذي يقولوه الشيخ قديم جديد ... لازالوا مجموعة الفقهاء ..لا يريدون أحد يشاركهم في تفسير القرآن أو تأويل الآيات ....
حين فتح عمرو بن العاص مصر ...
ودخل عاصمة مصر. الإسكندرية كان يوجد مكتبة ضخمة من ايام الإغريق واليونان ... بكل أشكال المعرفة الإنسانية . ..
بعث عمرو بن العاص إلى الخليفة. عمر بن الخطاب. ماذا افعل بها ؟
قال له ... حسبنا كتاب الله ففيه قصص الأولين وأحكام الحاضرين ... فهذا الذي وجدته إن كان يوافق كتاب الله .. فعندنا كتاب الله .. فإن كان يخالف كتاب الله ... فلا حاجة لنا به ....
فقام عمرو بن العاص ... بحرق مكتبة الإسكندرية العظيمة ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استطلاع: 36% من الشبان اليهود بالخارج يعتقدون أن إسرائيل ترت


.. 98-Al-araf




.. 99-Al-araf


.. أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع




.. بن غفير يحاول منع الأذان في القدس والداخل المحتل