الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيح قام, حقاً قام.

ظافر شانو

2025 / 4 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أخوتي أخواتي تحية طيبة:


في هذه الأيام المباركة العزيزة على قلوبنا كمسيحيين أقول للبشرية جمعاء بعالي الصوت, قام المسيح حقاً قام, له المجد, ولأبيه إلهنا القدير القدوس كل المجد الى الأبد آمين.

عندما كنت صغيرا وحتى اليوم بعدما كبرت كنت أسمع بهذه المناسبة المهمة عيد القيامة المجيد التي بُنيت عليه المسيحية لأهمية هذا الحدث تهاني بأنواع مختلفة منها عيد فصح مبارك أو ال happy easter وغيرها! وهذه كلها لا علاقة لها بالمسيحية, فعيد الفصح عيد خاص باليهود, ونحن نحتفل ونعيد ذكرى ما قام به السيد المسيح وتلاميذه في خميس الفصح بأعتبارهم يهود وتطبيقاً لما جاء في الشريعة.

وفي العالم الغربي يستخدمون للتهنئة عبارة happy easter أو happy holiday وما شاكلها وهذه لا علاقة لها بقيامة السيد المسيح, وبالتأكيد لا تظهر عبارة على السطح يعمل البعض جاهدين على نشرها بين المسيحيين من فراغ! بل هناك غاية في نفس من أطلق هذه العبارة! يريدون من خلفها طمس الهوية المسيحية بواسطة أدخال الشوائب من هنا وهناك عليها!, والأصح أن نقول He is risen.

المشكلة هنا تمكن في أن الكثير من المسيحيين اليوم يتناولون هذه العبارات للتهنئة بين بعضهم البعض والآخرين دون أن ينتبهوا لما ورائها والمقصود منها! لأن من أبتكر هذه العبارات الدخيلة يريد أن يقضي تماماً على العبارة التي كان يتناولها المسيحيين الأوائل "قام المسيح, حقاً قام" , هؤلاء يريدوننا أن ننسى هذه العبارة, وهنا يقع علينا واجب أن ننبه بعضنا البعض والعالم أجمع لأهمية هذه العبارة في حياتنا كمسيحيين.

لذا أخوتي أخواتي علموا هذه العبارة لأبنائكم ولأطفالكم وأنشروها بينكم وفي مجتمعكم وأستخدموها عبر العالم أجمع وأتركوا العبارات التي لا علاقة لنا بها لكي نحافظ على مسيحيتنا نقية من كل شوائب.

قام المسيح حقاً قام, له المجد, ولأبيه إلهنا القدير القدوس كل المجد الى الأبد آمين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيح قام أم قعد؟؟
ماجدة منصور ( 2025 / 4 / 21 - 04:52 )
فما أهمية قيامته أو قعوده في حياتنا المعاصرة؟؟؟


هيا جاوبني

أحلم بعصر و زمن ننتهي من هلوسات اللذين تركوا لنا إرثا ثقيلا من الخزعبلات0


2 - المحذوف هنا سبق نشره في مواقع محترمة
اعلمي ( 2025 / 4 / 21 - 06:35 )
الحقَّ أقولُ قام!..

لم يُنشر هنا إلّا المنشور سابقاً في مواقع مُحترمة.
مع إشهار وتنويه وتنبيه مًؤثر بمُجملِه مُستقبلاً..

كاتب هذه المقاله له من اسمِه نصيب مع تحاياي.


3 - بالخير والبركات ؛ وأخيراً قامت القيامة؛ الحمد لله!
حسين علوان حسين ( 2025 / 4 / 21 - 13:36 )
الأستاذ الفاضل السيد ظافر شانو المحترم
تحية حارة وكل عيد وأنتم بخير!
بشرك الله بالخير ؛ مولانا الجليل، وأعطاكم العافية والعمر المديد!.
كلامكم ضروري يكون صحيح، حتماً ؛ والدليل القاطع عليه هو أن البابا فرنسيس قد سارع بأعطاك عمره اليوم كي يفسح المجال لسيدنا المسيح الذي سيحل محله! يا ما أنت كريم يا رب ! تحيي العظام وهي رميم !
قل لي، حبيبي، هل صحيح أنه قد قام في غزة العزة، وفق ما تؤكده آخر الأخبار؟ أرجوك سارع لتحذيره قبل أن يقتله الصهاينة بقصفه بأم القنابل التي زود ترامب بها نتنياهو مؤخراً، مثلما صلبوه أول مرّة، أرجوك!
بالمناسبة، الصحيح لصيغة قيامة المسيح بالانجليزية هو :
He has risen
وتسمى أيضاً:
The Second Coming
وليس مثلما كتبت أنت.
ولكننا أمام مشكلة جديدة الآن، أستاذي الجليل: كيف سيكلم المسيح القائم أتباعه وهو لا يعرف لغاتهم؟ بل أنه لا يتقن حتى اللاتينية؟ هل يمكنه استخدام الذكاء الصناعي في الترجمة، مثلاً؟ وهل سيحارب أعداءه بالسيف وهو راكب حماره الأبيض، أم بإعطائهم خده الأيسر؟ .
أنا على أحر من الجمر لسماع اجاباتكم الحيوية، مولانا الجليل .
.سيروا وعين الله ترعاكم، مولانا الجليل


4 - المعضله ؟
على سالم ( 2025 / 4 / 21 - 14:49 )
الاشكاليه هنا ان جميع الاديان بشريه المنشأ والهوى لكن من الاسف ان بعض الاتباع الكرام لايزالوا يعتقدوا ان الرب يسوع هو رب الكون واصل الوجود بعد ان اخذ اذنا من ابوه الرب الاكبر وامه العذراء ؟


5 - الآلهة الشمسيون الأبناء
محمد بن زكري ( 2025 / 4 / 22 - 12:41 )
حتى ومسبار جيمس ويب ، يرسل لنا صورا لتشكّل الكون منذ مليارات السنين ، والذكاء الاصطناعي يغير التاريخ (ويؤلف المقالات والأبحاث لكسالى الذهن) ؛ فإنه لازال - وسيظل - ثمة مغيبون عن الوعي ، يسلمون غيبيا بتخاريف : موسى ، الذي شق البحر الأحمر بإشارة من عصاه ، وقابل الله وعقد معه جولة محادثات فوق جبل بسينا ، واستلم منه ألواح الشريعة ! ويسوع ، الذي ولد من أم عذراء بلا جنس ، وتجسد فيه الله شخصيا ، وقام من الموتى بعد ثلاثة أيام ! ومحمد الذي طار في رحلة فضائية على ظهر بغل مجنح ، مسافة مليارات السنوات الضوئية - ذهابا وإيابا - في ليلة واحدة !
في كتابها (Christ in Egypt: The Horus-Jesus Connection) تقول دوروثي ميردوخ (Dorothy Murdoch) : إن قصة المسيح ما هي غير تنويع على الأصل في قصة الإله الابن حورس المصري ، والإله كريشنا الهندي والإله ميثرا الفارسي وغيرهم من الآلهة الشمسيين الأبناء المولودين من أمهات عذراوات في 25 ديسمبر .
https://www.scribd.com/doc/186221204/Acharya-S-Christ-in-Egypt-the-Horus-Jesus-Connection
ينظر مقالتي ذات الصلة على الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=778355


6 - السيد الكاتب ؟
على سالم ( 2025 / 4 / 30 - 02:37 )
نحن هنا لسنا فى ساحه مبارزه او صراخ او قتال وسجال , السؤال المنطقى لك هوانك تؤمن بالمسيحيه بسبب انك ولدت مسيحيا وورثت الدين عن اباؤك واجدادك وناسك وتعتقد انه الحقيقه الوحيده فى الوجود ؟ كيف تثبت هذا الكلام ببديهه العقل والتحليل ؟ لن تستطيع ان تفعل هذا , كل الذى تفعله هو الثوره والصراخ والعويل والسباب ؟ هدئ من روعك واستجم


7 - رد ؟
على سالم ( 2025 / 5 / 1 - 05:12 )
لماذا هذه البذائه فى ردودك ايها القس , يجب ان تحترم نفسك يا هذا , انت شخص مهووس بالذى يسمى يسوع الرب وما ادراك ماهو يسوع الرب ؟ لاتعير القراء اى احترام بل تتطاول بالسباب والشرشحه والحنكره ؟ عيب عليك هذا سيد مشكاح ؟

اخر الافلام

.. زيلينسكي يفاجئ بوتين ويلجأ إلى ورقة الفاتيكان في الصراع ضد ر


.. من وراء العدسة إلى أروقة السكينة رِحلة بصرية في طُهر النبوة




.. الرئيس اللبناني جوزاف عون يزور مشيخة الأزهر ويلتقي شيخ الأزه


.. قوات الاحتلال تحطم مركبة فلسطيني غرب سلفيت في الضفة الغربية




.. بابا الفاتيكان الجديد خلال حفل تنصيبه : أصلي من أجل سكان غـ