الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إرهاب الصلاة يلاحق المواطن حتى وهو ميت

ابراهيم سليمان

2007 / 1 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فعلا إنها لكبيرة ..! كبيرة أن نسكت على انتهاك حقوق وآدمية الإنسان حيا و متواريا ومختبئا و ميتا ..!
لم يكف أن تكون الصلاة بترتيبها وتوقيتها و الزاميتها واجتماعيتها وطابعها القمعي السياسي لم يكفي أن يتكون لها جهاز ضخم يضم عشرات ألاف الموظفين لغرض تذكير وحض وإجبار الناس على التوجه للمساجد وقت الصلاة طوعا أو كرها .. لم يكفي أن تكون معظم مشاكلنا الحياتية اليومية الاجتماعية والعائلية والقضائية و ألأداريه تتمحور حول الصلاة ومتفرعة من الصلاة .. لم يكفي أن تكون من أدوات السيطرة والضبط والقمع والاستبداد في حياتنا اليومية .. حتى تنتقل إلى أن تكون وسيلة للانتقام من الميت ..واهم من الميت لأنه مات وراح لا يشعر و لا يحس وانتهى إلى الأبد .. أهم منه هم أعزاءه وأحبابه من أهله وأصحابه والقريبين منه .. الذين يريدون المحافظه على كرامتهم بالمحافظة على كرامة الميت وإتباع طقوس المجتمع في التغسيل والتكفين والصلاة والدفن ..
لماذا نسكت على الإرهاب الذي يقتل أهل الميت ويجرح كرامتهم ويؤذيهم ويشعرهم بأنهم منبوذين غرباء ..
مات مواطن في القصيم ورفض الإمام أن يصلي عليه بحجة انه لم يكن يصلي ..! ثم يتقدم احد أقاربه ويشهد انه يصلي ..وهنا ( انتبه لهذا المقطع من الاستبداد ) يطلب منه الإمام أن يحلف على القرآن ان هذا الميت كان يصلي فيتردد الشاهد ويتمسك الإمام بموقفه ..! هذا مسجد أم قاعة محكمه .. عجيب والله هذا الإيمان الذي لابد له من شهود ..! الم يسمعوا الرسول يقول هلا شققت عن صدره ..؟
من اجل أن حضراتهم لم يشاهدوه يتردد على المساجد اعتبر لا يصلي ..؟!
ومن قال أن الصلاة فقط في المسجد .؟
من قال أنها لا تجوز إلا في المسجد ؟
الصلاة جائزة في البيت والمكتب والحقل والمعمل و الاستراحة والفندق .. وفي المسجد أفضل منها بسبعة وعشرين درجه .. أفضليه .. فقط أفضل ..تفضيل .. مثل ألاف الأشياء يفضل بعضها على بعض في ديننا ..
لكن ما حدث .. ليس هو أول حاله ولن يكون أخر حاله طالما نحن نعيش هذا العصر الزاهر بالتخلف والاستبداد باسم المقدسات التي تدفع ثمن هذا الاستبداد
الخبر كما ورد في العربيه

دبي - العربية .نت
قالت صحيفة سعودية إن إمام أحد المساجد بمركز الخبراء بمنطقة القصيم امتنع مساء الخميس الماضي عن أداء الصلاة على أحد الأموات بعد أن تدخل أحد أقارب المتوفى موضحا للإمام بأن الشخص المتوفى لم يكن من المصلين.في حين رفض البعض سلوك الامام واعتبروه مخطئا، فيما قال زميل للمتوفي إن الميت كان محبوباً وسط مجتمعه المحلي.
وكان المتوفي الذي يعمل بأحد مستشفيات المنطقة قد أصيب الخميس بسكتة قلبية، وبعد تغسيله وتقديمه لأداء الصلاة عليه بمسجد العجلان بمركز الخبراء تقدم أحد أقارب الميت للإمام وأخبره بأن الجنازة التي أمامهم لشخص لم يكن يؤدي الصلاة، ما أدى لامتناع إمام المسجد عن الصلاة عليه، بحسب تقرير لصحيفة الوطن السعودية الاثنين 22-1-2007 كتبه الزميلان بكرعبدالله، عيسى سوادي.
ووفقا للصحيفة، فقد تطور الوضع بعدها حين تقدم قريب آخر للميت مخاطباً الإمام وشاهدا على أن الميت كان من المصلين، فطلب منه الإمام أن يتوضأ ويأتي ويحلف بالله العظيم بأنه كان يصلي، فامتنع ذلك القريب عن الحلف والشهادة، ليستمر الإمام في امتناعه عن الصلاة مستنداً إلى الحديث الشريف "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
ونقل ذوو المتوفى الجنازة لمدينة بريدة لتأدية الصلاة عليها يوم الجمعة الماضي بمسجد الامام محمد بن عبد الوهاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah