الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديمقراطية في نقاط

غسان سالم

2007 / 1 / 25
المجتمع المدني


الديمقراطية هي حلم وطموح الجميع!!
* قاعدة طالما استغلت من قبل البعض، وفسرت بشكل مغلوط من اجل تأسيس نظم دكتاتورية، كان الاستبداد وقهر المواطن أساسا فيها، وإلغاء المواطنة –للجميع أو لمجموعة ما.
* المواطنة هي أساس أي نظام ديمقراطي، ويقصد بها تجاوز جميع التقسيمات الطائفية والعرقية والمناطقية، وهي تعني –بالدرجة الأساس- ان أبناء الدولة جميعا وليس فئة معينة سواسية أمام القانون،
وان هناك نظم وقوانين تعطي الحقوق والواجبات بالتساوي، بالطبع، دون التجاوز على الخصوصيات التي يفرزها تطور المجتمع.
* عند وجود دولة تتكون من طوائف وأعراق متباينة، والدولة غير قادرة على احتضان الجميع كمواطنين في نظام مركزي، فأن أفضل طريقة لاستمرار هذه الدولة هي الفدرالية، فهي القادرة على تضييق الخلافات ضمن حدود فدرالية (جغرافيا وإداريا وحتى ثقافيا) لتتفهم كل مجموعة بشرية داخل هذه الدولة صلاحياتها بواسطة عقد متفق عليه (دستور) بين هذه التباينات المكونة للدولة.
* لا يمكن أن تستمر دولة الأعراق والطوائف بدون وجود وعي جماعي بضرورة استمرارها، وهذا الوعي لن يكون ناجعا ما لم تتفهم كل مجموعة حقوقها وواجباتها من خلال دستور يضع الخطوط العامة لوجود هذه الدولة، وان وجودهم فيها يعطيهم مكاسب اقتصادية وسياسية على المستوى العام أفضل مما لو كانوا وحدهم على الساحة الإقليمية والدولية، فهذا شرط الفدرالية، وليست الأفكار الطوباوية التي تبنى من تنظير التاريخ بأيدلوجيات تقهر المواطنين.

ملاحظة أخيرة:
أن محاولة البعض –فئة ما- التعامل مع الدولة على أنها تمثل الجميع من خلالهم فقط، هي السبب لنشوء الصراع والاقتتال وبالتالي انهيار مشروع الدولة، مهما كانت المقومات التاريخية في صالح تلك الدولة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصفدي: الأونروا ما زالت بحاجة إلى دعم في ضوء حجم الكارثة في


.. مفوض الأونروا: 800 ألف من سكان رفح يعيشون في الطرقات.. ومناط




.. المغرب يفتح بحثاً قضائياً للتحقيق في تعرض مواطنين للاحتجاز و


.. بريطانيا تحطم الرقم القياسي في عدد المهاجرين غير النظاميين م




.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف