الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهراء والخراء في قضية الله

فيليب عطية

2007 / 1 / 29
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


منذ ان اكتشف الانسان فكرة الله او الجود بالساكسونية (منعا للاحتجاج ) ويمكن بالطبع ان نضع مئات بل آلاف المفردات التي وضعها الانسان تعبيرا عن تلك الفكرة لم يصل شخص الي البجاحة لدرجة ان يرفع قضية امام هيئة الامم المتحدة للمطالبة برفع كلمة الله من التوراة والانجيل وكل الكتب المقدسة فيما عدا الكتاب المبين بالطبع لان الله يختلف عن هؤلاء جميعا اذ جمع كل صفات التمام والكمال فهو الله ولااله الاهو .....ووحدوه
نسي هذا الشخص البائس ان الكلمة نفسها مسروقة وانها هي..هي كلمة الوهيم العبرية التي ظهرت قبل ظهور الهه بآلاف السنين ،وتبلورت حوله مجموعة من اساطير الخلق نسبها الله لنفسه بلااحم ولادستور،واي شخص يملك ذرة من العقل لابد ان يقول ان الله جل جلاله هو يهوه او الوهيم العبري ،ومن يقول بغير هذا لامكان له سوي مستشفي الامراض العقلية ،ولن نتعرض هنا لاصل يهوه او الوهيم هذا ،ويمكن للمرء ان يجد في مؤلفات جيمس فريزر الرائدة وبالذات كتابه عن الفولكلور في العهد القديم ماينير له الطريق ،بل ويمكن ان يجد في كل مؤلفات علم الانثروبولوجيا الاجتماعية والدينية ما يوضح له الاسس والمعايير التي ادت الي فكرة الله ذاتها ،فلم يأت الله او الاله ليجمع كل صفات الحسن والكمال التي اضفاها عليه اصحاب الامخخ بل ليؤدي وظيفة اجتماعية معينة ،وقد ظل هذا الدافع النفسي الاجتماعي حتي نهاية العصور القديمة ،فعندما اعيت الملاريا سكان روما القديمة لم يجدوا امامهم الاتنصيب اله في كل ميادين روما سموه "الديافيبرس"اي اله الحمي عسي ان يؤدي التقرب اليه الي رفع لعنة المرض ،ولم تكن روما فقيرة في آلهتها لكنها الحاجة الانسانية التي تدفع الانسان الي التعلق ببريق الامل
ولم تكن الصفات الحسني التي احيط بها الاله من ابداعات لصوص الصحراء بل كانت اقتراضا من اليهود انفسهم ،وهؤلاء بدورهم عرفوها عندما ابتدأوا يتحدثون لغة افلاطون وارسطو اما قبل ذلك لم يكن هناك مانع لان يقوم يهوه بحركات زيوس وابوللو فينزل مثلا من عليائه ليصارع ابراهيم ،كما ان العرب رغم صفات الجلالة والفخامة التي اضفوها علي الله لم يجدوا حرجا في ان ينجعص الله علي عرش الجلالة ليستقبل رسوله الكريم في رحلة المعراج الشهيرة بل وان يستعرض معه الحريم الذين اعدهم لرسوله واتباع رسوله من الشهداء والصديقين ،وهو عمل اقل مايقال عنه انه يخرج عن الحشمة الالهية ولايمتاز به غير اصحاب البارات والعصابات
وقاموس الفكاهة لاينتهي عند الكاتب الالمعي فقد اتحفنا بفكرة ان القلب يشارك المخ في الذاكرة وانظروا تلك الفكرة التي اتي بها القرآن الكريم اكدها العلم الحديث
نفس الميكانيزم الذي يتكرر الآن عند كل ابله يجد في نفسه المقدرة علي تزعم عصابة من الصبية فيبهرهم بمعلوماته الفكاهية ويربطها بالقرآن والعلم
ونسي المعلم الصنديد ان القلب كان مركز المشاعر والاحاسيس عند كل الحضارات القديمة ،والدور الذي يلعبه القلب في الحضارة الفرعونية او المصرية القديمة يحتاج الي مجلدات لاالي مقالات ،ولكن مادور القلب في الذاكرة طبقا للعلم الحديث ؟
لو كان القلب ينقل مشاعر واحاسيس وافكار شخص ما الي شخص آخر لكانت الدنيا قد قامت ولم تقعد عند كل عملية زرع قلب تتم الآن ،ولكنا قد احلنا المخ الي الاستيداع ولكنا قد كشفنا كل الالغاز والرموز بمجرد عملية زرع قلب بسيطة اصبحت الآن من العمليات الروتينية
القلب ياسادة من منظور العلم الحديث مجرد مضخة لدفع الدم الي جميع اجزاء الجسم ، ولكنها ليست مضخة بسيطة بل مضخة بالغة التعقيد لها علاقة بتاريخ التطور الحيوي علي الارض لكن لاعلاقة لها بالقطع بقرآن او ظربان ولاعلاقة لها ايضا بجحا ولحم طوره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل


.. القوات الروسية تعلن سيطرتها على قرية -أوتشيرتين- في منطقة دو




.. الاحتلال يهدم مسجد الدعوة ويجبر الغزيين على الصلاة في الخلاء


.. كتائب القسام تقصف تحشدات جيش الاحتلال داخل موقع كرم أبو سالم




.. وزير المالية الإسرائيلي: إبرام صفقة استسلام تنهي الحرب سيكو