الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- اضافات -اليسار الفلسطيني يقف على اليمين

محمد نايف الجبارين

2007 / 1 / 29
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها



منذ بداية الثمانينات في القرن الماضي, اخذ اليسار الفلسطيني بالانحسار و الانحصار, و اخذ يتناقص و لا يعوض من يخرج أو حتى من يموت, و كذلك بدأ اليسار الفلسطيني بتبني وجهات نظر ليبرالية أو حتى راديكالية جدا. وقد يعزى ضعف اليسار أيضا لعوامل عديدة و كثيرة منها على سبيل المثال انهيار المنظومة الشرقية, و لكن هذا ليس موضوع البحث.الموضوع الرئيسي هو مواقف اليسار في هذه الأيام و التباين و التناقض في مواقفه... منذ أن وقعت اتفاقية أوسلو في العام 1993تمت مهاجمتها من قبل البعض و الترحيب بها من الآخرين, فكانت أوسلو طريقا قذرا لا يمكن السير فيها,وكذلك كانت مسلكا سيئا لا يمكن أن يكون يوما ما مقبولا إلا أننا رأيناهم يدخلون الانتخابات الأخيرة فالتناقض واضح جدا. أما الانتخابات, فبدل من أن يكون اليسار الفلسطيني موحد في قائمة موحدة, رأيناهم يتنافسون في قوائم كثيرة و أسماء كثيرة وكان الشعب الفلسطيني يعد ملايين السكان يمكن لكل منهم أن يطرح ما يريد. أما الموقف السياسي الضعيف و الذي يكاد لا يذكر لهم على الساحة الفلسطينية و التأثير أيضا على الموقف في الشارع. أما المفارقة المهمة موضوع هذه المقالة هو الموقف اليميني جدا الذي انحاز إليه بعض أطراف اليسار في فلسطين, فهم يقفون على يمين حركة حماس و موقفها, يؤيدونها في كل شيء حتى في موقف حماس من منظمة التحرير الفلسطينية انحاز هذا الشعب الكبير, فلولا أن خالدة جرار لا تلبس منديلا لاعتقدت أكثر من مرة أن مسؤولا من حماس يتحدث. إذا كانوا قد نسوا أحب أن اذكرهم, بان اليسار يجب أن يكون واحدا و موقفه واحدا, ومنظمة التحرير الفلسطينية هي حاضنة هذا الشعب الفلسطيني, فكفى مغازلة بحماس وكفى تنازلا عن القضايا الجذرية المهمة.... كفاكم ذهابا نحو اليمين, كفاكم تناقضا...
محمد نايف الجبارين الظاهرية – الخليل – فلسطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام: شبان مغاربة محتجزون لدى ميليشيا مسلحة في تايلاند تستغ


.. مفاوضات التهدئة.. أجواء إيجابية ومخاوف من انعطافة إسرائيل أو




.. يديعوت أحرنوت: إجماع من قادة الأجهزة على فقد إسرائيل ميزتين


.. صحيفة يديعوت أحرنوت: الجيش الإسرائيلي يستدعي مروحيات إلى موق




.. حرب غزة.. ماذا يحدث عند معبر كرم أبو سالم؟