الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة

عبد الاخوة التميمي

2007 / 2 / 5
المجتمع المدني


عرضت القناة الشرقيةفي الثالث من شباط عام الفين وسبعة صورا ومناظرا لشهداء وجرحى في منطقة الصدرية يندىا لها جبيبن البشرية حقا كان ضحيتها اكثر من
مائة وخمس وعشرون بريئا من مساكين العراق الباعة والمتبضعين وسالكي سبيل لاهم لهم الا الركض المضني لاشباع صراخ الجوع في بطون عوائلهم
لن استنكر اعمال المجرمين القتله ولا من تعودوا على سفك دماء العراقين ولا من ممولهم لان من يطلب من الجلاد والظالم ان يكون رحيما كمن يطلب من
المجنون ان يكون عاقلا او على طريقة المتنبي الظلم من شيم النفوس فان تجد ذو عفة فلعلة لا يضلم
وكذلك لم استنكر كون الحكومة اكثر استنكارا وشجبل حيث المستنكرين على عدد المناصب والاحزاب وقادة الطوائف والاعراق ولم تغفلهم نماقة واختيار كلمات

الشجب لكونهم اختصاص وقد تحول الشجب الى دعاية للمنصب وتعريف بالشاجب لان المستنكر ليس باستاذا جامعيا كونه ينتظر دوره في الاغتيال او التفخيخ
ولا بائع الخضرة كونه على طريقة مخليها على الله ولا سكان منطقة حيت لايتميزون بامانهم وبمنئ عن سيف الطئفية المستنكرون من قادة الدولة لانهم في
حماية الدولة وهي لهم ومنهم والمشرع يحمي نفسه في السلب ومن الناس- او يامحله البوك بعون الله-- الملفت للنظر ان المجرمين يقضون والضاحايا
في عيشهم منهمكون والسلطه منهمكة في اعداد الخطة الامنية والناس تتساماقيمة خطة امنية بعد فقدانالاهل او المعيل اوا الا بن الجامعي الوحيد نعم ما معناها
لم تحتاج عوائل الاهل الاستنكار وحضور مجلس فاتحة وهم بلا ماوى وبانتظارعائدات النفط توزع عليهم كما اوعدوهم في الانتخابات انهم لادخل لهم في الحكومة
وصراعها على المناصب ولادخل لهم بمن يمثلهم من طائفتهم فهم غير طائفين وزعمائهم اجبروهم في الحس الطائفي وصولا منهم للسلطة ووصلوا نعم لا مصلحة لهم
اكثر من مجئ معليهم سا ل ما وبيده -- علاكة المسواك -- لسد رمقهم وعيشهم ولو تحت خط الفقر المهم هم احياء في عالم ارتفاع اسعار النفط وبلدهم ثاني دولة نفطية في العالم
ماهو جدير بالقول حقا ان المشهد الذي عرضته قنات الشرقية ذلك التعاون الرائع والعضيم لابنائنا واخوتنا العراقين الذين هبوا بلا شعور و بلا طائفية بلا عرقية
لنجدة الضحايا واسعافهم اكثر بكثير من نخوة الحكومة واستنكارها واقوى بكثير من سيف الطائفية وابلغ باكثر من مواصفات الشجب والاستنكار وزيارات
الفواتح لقد شاهدت الحزن في عيونهم وسمعت اصوات الاستغثة الصادقة وايدي ترفع رؤس مقطعة لتلحقها بارجل وقد تكون لغير اصحابها والحساب عند
الله وهنا اسئلة تثار اما يستحق هؤلاء اللطم والبكاء وان لاتكون كل الارض كربلاء مع اعتزازي الكبير بكربلاء وان لاتكون العبرات خاصة بالمناسبات
بل بل سلوك عام يؤطر المسيرة بلا نزوات او وصولا لمصالح ورغبات ويافطات ترفع للانتخابات وتوابيت الناس اكثر اهمية من الذهاب للحج وحماية فقراء
الناس هي الزكاة هكذا علمتنا الحياة في بلد المفخخات والتوافقات المتناحرات ووفود تاجج للطائفيات لارحمةبالاحياء ولا الاموات وعلى خطتنا الامنية السلام ولكن
بعد الفوات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو


.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع




.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة


.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون




.. الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر