الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


1/4 بين إطلاقية الدين ونسبية السياسة تضيع آمال الشعوب

حميد الهاشمي الجزولي

2007 / 2 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- في لبنان
سوق ما يسمى بحزب الله ،وعلى طول خريطة التخلف العربية_الإسلامية،النصر الوهمي في مواجهة الهجوم الصهيوني الجديد على لبنان، صيف 2006,
وهذا "النصر"المسوق تجسد واقعيا :
ميدانيا في احتلال إسرائيلي مؤقت لمناطق من لبنان تصل حتى نهر الليطاني، ولم تنسحب القوات الصهيونية إلا بتسليم تلك المناطق للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل,
اقتصاديا في تدمير البنيات التحتية اللبنانية و تعطيل مصدر عيش الكثير من اللبنانيات واللبنانيين، وتحويل العديد منهم إلى عبيد للعطايا الإيرانية عبر ما يسمى حزب الله,

فعن أي نصر نتكلم من فضلكم، دون الوهم !!!!! !!

وبعد اعتراف أمين عام ما يسمى حزب الله بسوء التقدير ، هذا الاعتراف الذي لم يثن المخطئ عن الاستمرار في سوء التقدير ، وإدخال لبنان في نفق الحسابات الإيرانية والسورية، والزج به في أتون صراعات لن تعمل إلا على تعطيل التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشعب اللبناني إن لم يرده إلى الوراء سنوات ,

وفي مقابل لجان التحقيق الاسرئيلية حول الحرب على لبنان، واستقالة حالوتس، القائد الميداني لتلك الحرب القذرة ، لم يجد ما يسمى بحزب الله، وفي تجسيد سريالي للديموقرطية ، سوى مطالبته بحق الفيتو(الثلث الضامن) على القرار السياسي اللبناني والدعوة إلى اعتصام سيدخل إلى كتاب غنيس من حيث مدته !!!!!!
ثم إلى إضراب عام ليلة مؤتمر باريس 3 ، لكن تساؤلنا أبعد من كل هذا،
وماذا بعد؟
أين ستحط سفينة ما يسمى بحزب الله وتوابعه؟
أم أن سوء التقدير البنيوي لقيادة "حزب الله" سيؤدي إلى كارثة أكبر من الحالة الراهنة,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج