الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخابرات الدولة المصرية و فضيحة مدوية لمصر

جاك عطاللة

2007 / 2 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تصدرت عناوين الصحف المصرية خلال الايام القليلة الماضية خبر اثار اهتمام المصريين جميعا وهو القبض على جاسوس مصرى حامل للجنسية الكندية اسمه العطار وكان طالبا فى جامعة الازهر المصرية

تسابقت الصحف فى وصف مهارة المخابرات المصرية فى الايقاع بالمتهم واسماء الضباط الاسرائيليين الذين جندوه ومن ثم ساعدوه على الذهاب من تركيا لكندا وايضا الحقوه بعمل فى مطعم ثم فى بنك وهى وظائف حقيرة لا تتيح له اى قدر من المعرفة باحد وخصوصا ان كندا بلاد تتيح حرية المعلومات
--
الموضوع اولا لم يثر الاهتمام الكافى لدى المصريين ولم يشف غليل المخابرات فى الهاء المصريين عن مشاكلهم العويصة وافلاس الاقتصاد و اضرابات العمال المصريين الحاشدة ومحاولات التوريث الجارية الان--فجربوا اللعب بورقة الدين المحببة لدى المصريين فاضافوا باليوم التالى انه تنصر وسمى نفسه جوزيف العطار وكان يبشر المسلمين بالمسيحية ثم باليوم الذى بعده قالوا انه شاذ جنسيا لزيادة الاثارة واهنتمام المصريين -

-اما اليوم فالقوا بالهدف الاساسى من هذه الضجة والضربة القاضية فى نظرهم الساذج والصقوا بالعطار تهمة تجنيد اقباط المهجر المصريين للموساد الاسرائيلى

الان وقد اكتملت الخطة الساذجة لامن الاسلام الوهابى العبيط جاء الرد على هذه الاكاذيب الساذجة من طريق لم يتوقعه اطلاقا هؤلاء الاغبياء
نشرت جريدة تورنتو ستار الكندية فى سكشن E
تصريحا خطيرا للشيخ على الهندى امام ومدير مسجد صلاح الدين بسكاربورو وهى جزء من مدينة تورنتو الكبرى والتى يسكن بها العطار منذ حضوره لكندا ينفى تماما انه تنصر ويقول انه مسلم متدين ويصلى جميع الفروض وينفى تماما انه جاسوس والهندى امام مسجد ويتمتع بثقة المسلمين الكنديين ولن يكذب بامر كهذا


انها الفضيحة العظمى لجهاز المخابرات المصرى ان ينفى امام مسجد صلاح الدين بسكاربورو -تورنتو كندا اليوم الثلاثاء بموقع الجريدة THESTAR.COM SECTION E
ينفى الامام بشدة هذه التهمة عن العطار المسلم ويؤكد انه يعرفه شخصيا وانه مسلم ملتزم

والرسالة المهمة نقولها للمصريين الوطنيين--لقد ذهبت اجهزة المخابرات والامن المصرى الوهابية الاخوانية بعيدا جدا فى تقطيع اوصال مصر لصالح دولة الاخوان المسلمين تكررت محاولاتهم القذرة والمفبركة فى استخوان الاقباط مع انه فى كل تاريخ مصر القديم والحديث لم يقبض على جاسوس مصرى واحد قبطى مسيحى الديانة وانما كل الجواسيس وخصوصا لأسرائيل فى كل الدول العربية وبخاصة مصر وفلسطين هم من المسلمين -

-وبالتالى ننصح المصريين باخذ ما ينشر فى الصحف المصرية الصفراء المسماة قومية او حكومية على سبيل الاستهزاء فهو كله مفبرك وهذه الجرائد ليست اكثر من نشرات حكومية تكتب ما يمليه عليها اسيادها من اتباع الوهابى حسنى مبارك...

هدف الحكومة الوهابية والامن المخترق والعبيط هى تشويه صورة الاقباط المصريين فى عيون الشعب المصرى بالتزوير وبالكذب والافتراء وتبرير عمليات خطف القبطيات القاصرات واسملمتهن بالفروج اى بالاعتداء الجنسى عليهم وحماية مخطتفيهم داخل امن الدولة -

-لقد جربت المخابرات والامن الوهابى هذه الطرق القذرة فى قضايا سعد الدين ابراهيم الذى فبركت له قضية تخابر امريكية واوروبية للقضاء على مستقبله السياسى وحرق اى فرصه له لمنافسه الننوس جمال مبارك حاليا او مستقبلا --ثم تكررت المسالة مع ايمن نور بنفس الطريقة تلبيسه قضية ثم وضعه بالسجن ليموت بجملة امراض وايضا تمت نفس الطريقة مع طلعت السادات حيث تم حبسه سنة مع الشغل بسجن حربى مع انه مدنى وعضو بمجلس الشعب المصرى اى له حصانة لم تسقط عنه حتى اليوم وهى جريمة ضد حسنى مبارك ان يحبس من فضح علاقته بمقتل انور السادات ومنع اى تحقيقات محايدة بهذا الموضوع

الى الشعب المصرى العظيم --اقباط مصر اثبتوا بكل العصور وحتى اشدها سوادا عليهم من الاسلام والمسلمين انهم وطنيين اكثر من اى مصرى مسلم --لم يتعاونوا مع احد لتحرير بلادهم من الاستعمار الوهابى رغم تعدد الفرص الذهبية للتخلص من هؤلاء البدو الاجلاف وكانوا دائما مثال الوطنى الحق الذى يضع مصلحة بلاده اولا ما يفعله امن الدولة الوهابى المصرى هو تخريب مصر والاسراع بخطة ذبح الاقباط واسلمة الضعفاء منهم بالقوة تفاديا لاستحقاقات الغاء المادة الثانية من الدستور واقامة دولة ديموقراطية تحترم حقوق الانسان

نذكركم بكتاب محمد عمارة باستحلال دم الاقباط ورفض الدولة تكذيب ماجاء فيه ولا التحقيق مع محمد عمارة ولا مع اى شيخ مسلم يسىء للديانة المسيحية يوميا بالسباب والتكفير فى مساجد حكومية وتليفزيونات محلية ويستحل دم مسيحيى العالم فى تخريب متعمد للاقتصاد والسياسة والاستقرار فى مصر --

دول العالم سوف توقف ارسال مواطنيها الى مصر سواء للسياحة او الاستثمار خوفا من ان يذبح الاجنبى حسب الفتوى الشرعية المنشورة بكتاب رسمى مطبوع وممول من الحكومة المصرية --

للحقيقة والتاريخ لم نجد مسيحيا واحدا يقتل مسلما لأنه مسلم ---اويختطف و يغتصب فتاة قاصر مسلمة ليجبرها على ان تصبح مسيحية--لم نجد مسيحيا واحدا يهدم او يحرق مسجدا او يسرق اوقافا اسلامية او يضطهد المسلمين بتسميتهم اهل ذمة او يقتلهم او يجبرهم على دفع جزية عن يد وهم صاغرون كما يقول نص القران الصريح

علينا ان نعمل عقولنا فيما تفعله الدولة الوهابية من جر المصريين الى حرب اهلية بحجة تطهير مصر من المسيحيين -

-هذا لن يحدث على الاطلاق لان الاقباط سيتمسكوا بحقهم الواضح بالعيش بسلام وبمواطنة تامة تشمل اقتسام السلطة وثروات الوطن بعدل و قسطاط مع اخوتهم المسلمين --نطالب بحقوقنا المشروعة فى كل مناصب الدولة بما فيها رئاسة الدولة والوزراء والشرطة والجيش و المخابرات والامن العام والمحافظات والجامعات فى ديموقراطية صريحة تحترم حقوق الانسان حسب مواثق الامم المتحدة وسنستخدم كل الوسائل السلمية المشروعة فى تحقيق هذا الهدف لصالح كل المصريين مسلمين ومسيحيين

ايها الامن الغبى --خطتكم مفضوحة ومن اخوتكم المسلمين مثل الامام على الهندى امام مسجد صلاح الدين الذى نفى القضية المفبركة جملة وتفصيلا-

-وبالمرة نشير الى الشباب الاقباط الذين قبضتم عليهم الاسبوع الماضى بتهمة حيازة شرائط لابونا زكريا بطرس لانها فضيحة اخرى مدوية ضدكم --شرائط حلقات ابونا زكريا يشاهدها سبعين مليون مصرى بما فيهم انتم يوميا بقناة الحياة وهى ليست جريمة والا فاقبضوا على سبعين مليون مصرى يشاهدوا بمنازلهم هذه الحلقات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسن المستكاوى: وقت الإخوان قالوا لى ملكش دعوة بالسياسة وخليك


.. كواليس جديدة عن ثورة المصريين وتمردهم ضد حكم تنظيم الإخوان ف




.. حسن المستكاوى: مش قادر أنسى الذكريات المؤلمة وقت حكم الإخوان


.. 153-An-Nisa




.. كيف استغل تنظيم الإخوان الدين لخدمة أغراضهم وتشويه ثورة المص