الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتطفات من أشهى الثمار الفكرية

عادل ندا

2007 / 2 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المقدمة:
لكى نصل الى ما هو أقرب للحقيقة الخالصة لابد كما تعلموا أن ننظر الى الظاهرة من أكثر من منظور أو زاوية أو وجهة نظر. يدعى البعض ان لنا كمسلمين, وجهة نظرنا الأحادية, ولا نعترف بوجود الآخر المختلف ونحاول إلغائه. والرد الذى يتبادر للزهن من أول وهلة هو الدفاع, وإتهام الآخر بنفس الإتهام. فنقول لا, إن الآخر هو الذى يفعل ذلك معنا. ونحن نمارس رد الفعل الطبيعى. أيها الأنا وأيها الآخر نحن جميعا نفعل نفس الشيئ. لصعوبة التواصل ووبسبب وجود الجمود الفكرى لدينا جميعا فكلنا متعصبون وكلنا يمارس الدكتاتورية. أما النظرة الثالثة للموضوع تقول أن هناك درجة من درجات التواصل ودرجة من الإنفصال والإغتراب الإنسانى. ظاهرة يجب أن تدرس لنحل الصراع. فالمواجهة الفكرية هى الحل الأمثل. ناهيك أن الإنتماء الإنسانى فى العالم الذى أصبح فجأة عالم واحد, إتسعت دائرته فجأة. أبينا أم قبلنا فهذا هو الواقع بعد التقدم العلمى الذى وصلنا اليه. التوحد لازال يمر بمراحله الأولى. إلا أنه لابد من إحداث القفزات. فنحن نمتلك القدرة التواصلية ونمتلك جميعا الأدوات. التفكير السلبى لدينا جميعا هو سبب البلاء. أو بالأحرى القدرة على مراجعة الذات السريعة لنلاحق المدخلات الكثيرة والمربكة للكثيرين, هذه القدرة غير مدربة لدى البعض. هذه مرحلة لابد من المرور بها ويمكننا جميعا تخطيها سريعا لأننا كبشر متواصلون, نعرف ونعى المتغيرات. تغيير نوعية التفكير بمرونة وتغيير الخطاب. دون أن نفقد الذات أو ترعبنا فكرة تفوق الآخر. تقدمنا, ورغم كل هذه المعرفة, لا عجب أنه لازال الرجل والمرأة المتزوجان يعانيان من قله التواصل والإتصال. وكمثال: ألا نستطيع أن نحصل على ما نريد بالإتفاق؟ يمكننا جميعا هذا وبدون صدام. أول شيئ يفعله الإنسان المتوتر, كرد فعل هو الوقوف والإستعداد للقتال.
النقد لا يعنى العدوان.
فالنقض رسالة حب لمن نختلف أو يختلفوا معنا. الرسالة هى أريد أن أقترب وتقترب أنت منى وليس هناك أى إجبار. وقد يكون أحيانا العدوان رسالة حب أيضا لو فهمنا الرسالة. فالأم العصبية قد تضرب إبنها وتبكى لتألمه. لكن هذا ميكانيزم دفاعى مرضى.

فى مقالة بقلم : د . محمد أيوب (خانيونس)
قال: "أذكر كيف كانت تنشب الصراعات لأتفه الأسباب داخل المعتقل, ولكن دون اللجوء إلى استخدام السلاح، وكانت إدارة السجن ترش المعتقلين بالغاز المسيل للدموع لفض النزاع، بينما ينشب الصراع داخل سجننا الكبير في غزة والسجان الإسرائيلي يفرك يديه فرحا وينتشي طربا." في 2/02/2007 Alhares
الدرس المستخلص هنا أن عقول البعض لم تنضج بعد, النضج الكافى. لأن كل منا ينغلق على نفسه. والعقل الإنسانى أحيانا كثيرة ما يلجأ الى رد الفعل اللا تفكيرى فينشأ الصراع. إضافة الى الظرف الصعب الذى نمر جميعا به. كبت سياسى وإقتصادى وإجتماعى ونفسى وقد يكون أيضا جنسى. كل هذا يخلق التوترات.

فى مقالة للأستاذ امين اسكندر بعنوان ما العمل يقول:
الحوار المتمدن - العدد: 1819 - 2007 / 2 / 7
"يستأثر عدة آلاف من المواطنين بالنسبة الغالبة من ثروة البلاد، وكذلك قرارها السياسي والاقتصادي، ووصل بنا الحال كذلك إلي أن صاحب مستشفي يصير وزيراً للصحة, وصاحب شركة سيارات يصير وزيراً للنقل والمواصلات, وصاحب شركة سياحية يصير وزيرا للسياحة، وصاحب مصنع للمواد الغذائية يصير وزيرا للاقتصاد والصناعة.. إلخ.. لذلك كان طبيعيا أن يكون حصاد ذلك انعدام التنمية وفساد التعليم وانتشار فيروس «C».. التهاب الكبد الوبائي، وانتشار السرطانات وأمراض الكلي وإنفلونزا الطيور."
"كان من الطبيعي والمنطقي أن يتم إدخال تعديلات علي الدستور المصري لكي يتم تقنين تلك الأوضاع غير الشرعية."
التعليق التشخيصى هو: زيادة سيطرة رأس المال على الحكم. وهذا يتم عالميا ولابد من العلاج.

فى مقالة "مهمــــــــــة فـي طـهـــــران" بقلم‏:‏ فهمـي هـويـــدي يقول:
http://www.ahram. org.eg/Index. asp?CurFN= opin1.htm&DID=9119
"أمريكا وإسرائيل يفكران فى توجيه ضربة عسكرية ضد إيران‏,‏ ضربة توقف مشروعها النووي وتحد من دورها في دعم المقاومة الفلسطينية وقوي الممانعة في المنطقة. وبات مطلوبا تعبئة العالم العربي الاسلامي ضدها‏,‏ بما يؤدي إلي احكام طرق العزلة من حولها‏.‏ الأمر الذي يوفر اجواء مواتية لتوجيه الضربة المنشودة‏.‏
التاريخ مسكون بالأحقاد والأكاذيب‏.‏
في لحظة تاريخية بائسة ـ لم نعد نعرف العدو من الصديق‏.
ناهيك عن أن بعضنا صار يفضل المحتل الغاصب علي الحليف والشقيق‏!.‏
أن فكر الهلال الشيعي طرح خبيث تردده الدوائر الغربية لشق الصف الاسلامي‏,‏ وهي ذاتها الدوائر التي تساوم إيران كل حين‏,‏ إذ تلوح بالاستجابة لما تريده‏,‏ حتي في مشروعها النووي‏,‏ إذا ما اعترفت الجمهورية الاسلامية بإسرائيل وتخلت عن مساندة المقاومة الفلسطينية وحزب الله‏.‏
أن ايران مستعدة للتعاون مع أي طرف من أهل السنة في أي خطوة من شأنها اغلاق ملف الفتنة الطائفية‏,‏ التي تعتبرها جزءا من المؤامرة الغربية ضدها‏."
أول مرة أقرأ فيها لفهمى هويدى ولا أجد ملاحظات نقدية. أتفق معك أيها المفكر, رغم الإختلاف الفكرى مع كثير مما طرحته مسبقا فى مقالاتك.‏

لا توجد حرية مطلقة و استقلالية مطلقة يمكن أن يملكها الفرد إلا إذا عاش منفردا. شيوع الخطأ بين الناس لا يمنحه أى شرعية أو صحة. سامح سعيد عبود

لن نسمح للوصايه والكهنوت الدينى ان يحد من حريتنا فى التفكير والتعبير ونشر ما نراه من أفكار حتى ولو إصطدمت بما يعتقده العامه والمكفراتيه. المصدر د-عثمان محمد على
يقول د . جمال عمر: "لسنا براء ... من أي دم أو مال أو عرض ... ينتهكونه".
أوافقك تماما. فهم إن صح تعبير "هم", ضحايا القلة المسيطرة لديهم, والمسيطرة علينا أيضا, أو تحاول ذلك. وقد يكون الجانى والضحية مسئولان. وطبقا لمفهوم الجدلية الذى لا يعنى الجدال.
وأستطرد د . جمال عمر قائلا: "وألا يصنع كل من يرى المريض دواءا له ليتجرعه."
أختلف مع سيادتكم فى هذا الطرح. فهو قد يعنى توقفوا عن التفكير فالعلاج الضرورى جاهز ولدينا العلاج. فلتطرح ما لديك ويطرح الكل ما لديهم من رؤى وفلسفة للعلاج. وليس من الضرورى أن يتجرع المريض كل الأدوية المصنوعة للداء. وربما صنع أحدنا دواءا شافيا أكثر من أى دواء.
ثم قال: "وهل نقطع راسه ليعيش الجسد براس جديد."
نحن لا نمارس اساليب غسيل المخ, ولكن ندرسها حتى لا تمارس علينا, أو على من ندافع عن حقوقهم من التعساء.
فقد وضح السبب في تفرقنا .. هو سرعة تحيزنا لما نفهمه, ودفاعنا بحدة عن هذا الفهم الذي يؤدي الي تفرقنا واختلافنا, ولكن ليس المهم في الاختلاف فالاختلاف فعلا رحمة, بل ثراء في رأيي .. ولكن عندما يكون الاختلاف بحدة تصل الي العنف, الذي يوصل الي التقاتل والقتل, (وتاريخنا القديم بل والحديث جدا مليء بمثل هذا النوع من الاختلاف) فقد حولنا هذا الاختلاف الي نقمة مثلما نحول كل جميل في الحياة ..
المصدر د. عمرو اسماعيل

وفى مقالة قمة ال (17) - 4 من 4 سيد القمنى
الحوار المتمدن - العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3
كتب عمر الي ولاته وأمرائه علي الأمصار طالبا الغوث, فارسل عمرو بن العاص قافلة من السوائم علي ظهورها الخيرات من مصر الي يثرب. لكن عسر الطريق ومشقته كان يقضي في كل مرة علي معظم السوائم عطشا وجوعا, فكتب عمرو بن العاص الي الخليفة عمر : انه كان في مصر قناة تربط النيل بخليج السويس ( القلزم حينذاك) ، وأن القبط سدوه في حروبهم مع الروم, وأن فتحه سيؤدي لخروج خيرات مصر بالسفن من حقولها طازجة الي الحجاز. فقال له أهل مصر: خراجك زاج وأميرك راض, فان تم هذا , انكسر الخراج بسبب نقصان الانتاج لانشغال الفلاحين في الحفر واهدار الماء (النيل) في البحر. فكتب الي عمر ذلك وذكر فيه انكسار خراج مصر وخرابها, فقال له عمر في كتابه: اعمل وعجل فيه.. أخرب الله مصر في عمران مدينة رسول الله وصلاحها/ الطبري .... على اتفاق بين كتب التاريخ الاسلامى/ كتاب التاريخ/ بيروت/ دار الكتب العلمية / مج 2/ص 509"
الأخ سيد القمنى,
هل يجوز بعد ألف وربعمائه سنه أن نصفى حسابات قديمة؟ هذا حتى لو صح, ما كتب ونشر عما حدث من ألف وربعمائه سنه.

وفى مقالة لسيد القمنى أيضا
الحوار المتمدن - العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4

الآخرون أو The others فيلم يقوم علي فكرة: أم وطفليها المريضان بحساسية الضوء يعيشون في البيت المحكم المظلم منعا للضوء. لا يخرجوا منه أبدا.
ثم تكتشف الأم و طفلاها أن هناك آخرين بالمنزل لكنهم لا يرونهم. تمكن الأطفال من رؤية الآخرين. رأوهم لأنهم كانوا أطفالا. فعلموا أن البيت مسكون بأشباح الموتى. أما صدمة الدقائق الخمس الأخيرة بالفيلم فهي اكتشاف الأم و طفليها أن الآخرين الموجودين بالمنزل ليسوا أشباحا بل أحياء. والأم و أطفالها هم من ماتوا منذ زمن. و أنهم هم الأشباح. والأحياء يسعون لطرد السيدة وطفليها من المنزل لأنهم أشباح.
أما الاكتشاف الأهم فهو أن هؤلاء الموتى عندما اكتشفوا أنهم موتى ؛ واعترفوا بذلك. أمكنهم أن يشاهدوا ضوء النهار دون أن يصيبهم بأذى.
أليس هذا الفيلم المثير للدهشة كالأساطير هو تصوير لحالنا اليوم بين العالمين؟ نحن نخاف على صحتنا العقلية و الدينية من الآخر الكافر. لكننا أسرى التخلف و الظلام و نتوهم مرضا غير حقيقي ؛ قد يصيبنا مع نور الحضارة بالأذى ؛ ليصبح السؤال : من هم الأشباح ؟؟من هم غير الحقيقيين ؟؟ الآخرون. ..من هم ؟؟ الإجابة ؛ نحن و ليسوا هم .
وإستطرد د. سيد قائلا: "الأحياء هم الذين يعيشون في النهار بينما أغلقنا على أنفسنا كل النوافذ ؛ لنعيش الظلام خوفا على مأثورنا الثمين و صحتنا الدينية ؛ متوهمين أننا الأحياء ؛ بينما نحن الأمــــــــــــــــــوات ."
الأخ سيد القمنى الإجابة هى نحن وهم نعيش فى الظلام. فما يفعله الغرب بوعى أو بدون وعى وجهالة وإنتهازية أحيانا أخرى أيضا ظلام. فسياسة حق القوة لا قوة الحق ظلام. من أعطى الغرب حق إرسال أساطيلهم ليحتلوا العالم, تحت دعوى تحرير الإنسان.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا.
مصيبتنا فعلا في رؤيتنا لديننا ورؤيتنا للإله ورؤيتنا للآخر.
كلنا هذا الرجل.

وإستطرد د. سيد قائلا:
هذا الآخر الطاغوتي في بلاد الغرب ليس وحده الآخر. الآخر قد يكون مسلما موحدا مؤمنا, حاجا, قانتا, فعالا للخير, مناهضا للشر ؛ محبا للجمال صفة الله, و بالحق اسم الإله الجلالى ؛ لكن كل ذلك لا يشفع له . لا تشفع للشيعة صلاتهم في مساجدهم فيفجرونهم. فيجب قتلهم و سبي نسائهم وركوبهن وأخذ بنيهم وبناتهم رقيقا. هو الطاعة الكاملة لرب الإسلام ( أنظر مجموع الفتاوى لابن الباز – مكرر بطول الكتاب عن عمد و قصد ؛ كذلك أنظر الدر الثمين لابن عثيمين – مكرر بدوره بذات الطريقة ) .
ويجب عدم الكف عن هذا الآخر ولا ساعة واحدة ؛حتى يصبح مطابقا بالكلية فكرا و رأيا و سلوكا و حركة و حزبا و إماما وجماعة للفرقة الناجية بالحجاز.
(الجماعة الناجية بالحجاز التى يقول عنهم البعض بانهم سارقى بيت الله وأموال المسلمين. ولابد أن يحافظوا فى المقام الأول على مكتسباتهم)
الوطنية في كتب التوحيد السعودية هي خط كفري منقول إلينا من أرض الطاغوت. لهذا لم يشفع لفرج فوده حبه لإسلامه ووطنه ؛ ولم يشفع لنجيب محفوظ تشريف وطنه بجائزة نوبل ؛ فقتل الأول و طعن الثاني .
مشكلة في الفكر الإسلامي متوارثة ؛ هي إلقاء الكلام عي عواهنه دون تدقيقه و تحديد المفهوم منه . إلقاء الكلام عي عواهنه دون تدقيقه و تحديد المفهوم منه . وغير مطلوب أن يكون لك رأي ؛ أو أن تفكر أصلا ؛ فكل شيء منصوص عليه في الإسلام يعفيك من مهمة التفكير المزعجة.
ليس لدى تعليق بعد.

وفى مقالة للأستاذ
أحمد صبحى منصور علوم القرآن التى تطعن فى القرآن والتى تدور حول مفهوم العنوان فى
الحوار المتمدن - العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4
الرد عليها هو: نعم ولما لا. بعض علوم القرآن كتفسير قد تتناقض مع بعض التفاسير أو حتى تتناقض مع القرآن. هذا شيئ متوقع وطبيعى فكثرة ما كتب لا يعطى الفرصة للتنقيح والتصحيح. ومن يقوم بذلك أيضا يقع فى الأخطاء. وهذا يا عزيزى لا يعنى إلا أن كل إبن آدم خطاء. ولا أحد يعترض على هذه الحقيقة.
مشكلة الإنسان أنه عندما ينقض, أحيانا ينزلق الى العدوان. ومشكلة المتلقى أنه يتوقع العدوان, وقد يفسر النقد البناء أحيانا أيضا على أنه عدوان. دائرة مفرغة من العدوان وحتى ولو كان الأساس المبنى عليه العدوان وهمى أو سوء تواصل أو إنتهازية او غير ذلك. عندما نصل الى شيئ نشعر بالتفوق الوهمى ونصرخ "وجدتها" eurica وقد نكون واهمون. فنحن جميعا تحكمنا قدراتنا المحدودة والنسبية لا جدال.

وفى مقالة أخرى نجد:
"نكسر قيود الكهنوت ورجال الدين المكبلة للعقل والتفكير. الباحث لا يعترف بخط احمر ولا محظور. فهو يعمل سلاح النقد وأدوات التفكيك المعرفية والمنهجية في كل المسارات.
قال نيتشه "من أراد الراحة فليعتقد ومن أراد أن يكون من حواريي الحقيقة فليسأل ". الباحث مطالب بان لا تأخذه سكرة دين عن صحوة بحث." المصدر لطيفة الحياة أغادير المغرب.

أوافقك أيتها المفكرة الباحثة عن الحقيقة, ولكن المسألة ليست أبيض واسود فالحقيقة تتطور وتترقى وتعلى. والراحة مطلوبة أيضا. نحن جميعا ننام ونصحى. فالنوم مطلوب والإستيقاظ مطلوب أيضا. وليس صحيحا أننا نضيع ثلث عمرنا فى النوم كما يقول البعض. فوقت النوم ليس وقتا ضائعا.

فى جو الظلام الكئيب تتحكم الأسطورة وتلقى بأغلالها الحديدية الثقيلة القاسية لتصاب حياة الناس بالشلل والعجز الكامل. والبطل الحقيقى هنا ليس العفاريت - ولا سوء تكوين البشر أو انحطاط عنصرهم .. إنما البطل هنا هو الظلام .. !
فى الضياء لن تتعدد الحقائق. والضياء الذى تحتاجه حياتنا الآن بشدة هو العلم ومتعلقاته الضرورية من فكر وفن وأنظمة اجتماعية وسياسية ينعم فيها الناس بالحرية والكرامة بأوسع معانيها .. ساعتها سينعدم التعدد والتضاد وستزول أسباب الشقاق ولن تكون حياتنا بعد ذلك مرتعا للأشباح والعفاريت .. المصدر "قارىء لم يذكر إسمه"

الأمل فى الله مطلق. والأمل فى الإنسان عموما نسبى ولكن يقترب من الإطلاق. والأمل فى الحكومة المصرية لا زال موجود. والأمل فى تغيير نظام الغرب وفكرهم لا زال موجود ولكن النبض ضعيف جدا. أما الأمل فى التيارات المتصلبة وذات المرجعيات الغير مرنة, والتى لا تسمع أو حتى تفكر. أوتفهم خطأ, قفذا الى الإستنتاج, يتضاءل مع الزمن وأتمنى ألا يزول.
وحتى وإن صحت نظرية التآمر. فالمتآمر ومرددى نظرية التآمر مرعوبان. مرعوبان من وهم أسمه الآخر المختلف. رغم أن كثير من الإختلافات إدعاء.
هدانا الله وإياكم لما فيه خير الإنسانية جمعاء. والصراصير مشكلة تافهة هذة الأيام. فإن لم نقتلها, على الأقل نمنعها من دخول عقولنا وهذا قد يكفى.

قد أكون مخطئا أو ربما أتحدث بما هو أعلى من الواقع أو أدنى, أو هناك وسيلة أخرى لتقليل معاناة البشر, على خلاف ما أفكر فيه. كلنا بلا إستثناء نقول "أهلا بالنور".
ليس من التحضر محاسبة ومعاقبة الناس على الأفكار. وليس من التحضر إخراس الناس.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا