الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طروحات ما بعد السيكو لوجية

رحاب حسين الصائغ

2007 / 2 / 15
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مشاكل هذا العصر وقلقه،، ما تقدمه المرأة من نشاط وتداخل في معترك عموم الحياة، وما هي مقدمة عليه .
هل هي جادة في اندفاعها؟.
هل العصر له دور في نجاح خطواتها؟.
ما مدى نجاحها في مسك زمام عجلة الزمن نحو طموحها؟.
اسئلة تطرحها الضروف لعصر يصنع المفاجآت، (مجتمع ) يتألف من مؤنث / مذكر، كلما حاورت أحد وجهيه، يلتف الجواب خلف شماعلت الوضع العام لعالم غير مؤتلف، في يوم وصلتني رسالة من امرأة متوسطة العمر، قد سمعت بعضاً من اسئلتي، كتبت لي تخبرني بصراحة، ان ما يدور على هذه البسيطة لا يعمر هذا الكون بدون حركة الاثنان في المجتمع، بدءاً من العواطف وباقي العلاقات، موصحة لي أحد تجاربها، طالبة مني نشرها دون تغيير، ومثل ما يحلو لها أن تدافع هي عن بنات جنسها تقول:
_ أسائل أقلامي التي تفوح منها رائحة البكاء، هاتفة- أيها الدوامة العارمة، في مأساة حياتي! لماذا بكيت من أجلك؟
تركت تساؤلاتي،ونسجت من دموعي الساقطة على نوافذ المدى البعيد، زهرة شقراء تتراقص بين بخار المسافات، وما تحت الاحتراق، راحلة في هياكل الزمن، نوارس وفراشات، من أجل حريتي، لم يعد يفتتني الهيام نحو وجهك البارع القسمات، وبدأت أطل من نار المرايا، العاكس وجهة الكهف المرهق بوجودك، كما أنت ساخص بوجهك المستعار، أنا معجبة بنفسي، وصفحة أيامك ما عادت، تتخذ أي تحوير عندي، أو تعديل في حكايات الماضي، أوغلت في مسح السطور، وارتأيت أن حنانك أتى من سكين استعبادي، قررت نفي إشتهاءاتي المراهقة، وترتيب أضلعي المشتاقة لضمه في زمن القصور، ما عدت أركن رسائل صدري الخافق بهمسك، يحدث دوياً في سماء لحظاتي، نبضي سأظل أطلقه نحو الجبال الجاثمة فوق الشاسع من الامتداد مع صوتي الناري، زمني أوشك أن يدق براكين الصمت، ويفجر ما ابتدعت من احتراقي، سأصدر غضبي حولك، وأنجو من قناع ذكراك، الذي يشبه عندي الآن جناح الجراد، ولن أدعوك بعد اليوم؛ إلى مآدب حبي العاري، الذي يسكنه الخوف اليتيم لتلعب بي على مربعات الشقاء والذل كيفما يحلو لملوك الزمن الغابر، لا تقل بعد إنني أحِبُكِ.. لتنشر تدفقك على فضاء جنتي، لك تختلس لمسة من ذاكرتي، فأنا لن احترق بعد هذه اللحظات بما تدفعه من حزن نحوي، لن ادعك تحاصرني، بغمغماتك المغلقة، ليببل غدرك جوانب جدراني، أيها الآخر، الفاشل في شدي، بقصورك الذي به تتهمني، وبمنجل عبثك سقيت العالم كله بالدماء، لذا سأرمي كل ممتلكاتي التي تخصك في وادي أرضه رماد، لتتطهر من فعلك الأحمق، أنت من فعل هذا، وقدتني لجمع الجمر المسكون في أعماق جلدي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كا?س العالم للرياضات الا?لكترونية مع تركي وعلاء ???? | 1v1 ب


.. فـرنـسـا: أي اسـتـراتـيـجـيـة أمـام الـتـجـمـع الـوطـنـي؟ •




.. إصابة عشرات الركاب بطائرة تعرضت لمطبات هوائية شديدة


.. حزب الله يحرّم الشمال على إسرائيل.. وتوقيت الحرب تحدّد! | #ا




.. أنقرة ودمشق .. أحداث -قيصري- تخلط أوراق التقارب.|#غرفة_الأخب