الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاكمة الإسلام السياسي

سلام الامير

2007 / 2 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يخفى على احد من المتتبعين للوضع السياسي في البلدان الإسلامية كافة إن هناك إرهاب باسم الدين الإسلامي فالقتل والتهجير ألقسري والإقصاء والفقر ...الخ انما هي تحدث من قبل اناس يعملون بالسياسة ويطلق عليهم اسم [ السياسيون الإسلاميون ]وكل ما يصيب الإسلام الحنيف من اذى وتشهير واساءة بسبب هؤلاء الأنصاب الذين نصبوا أنفسهم قادة للأمم باسم الدين لان الله غائب عن الأرض وهم خلفاؤه فيها؟
وفي الحقيقة إن هؤلاء لا يمتون للدين بصلة لا من قريب ولا من بعيد وهم أعداء الدين الحقيقيون ليس الدين الإسلامي فحسب وانما أعداء جميع الأديان السماوية والدليل على ما أقول هو ,
إن هؤلاء السياسيون الإسلاميون قد اخذوا من الدين ما ينسجم مع مصالحهم الماسونية وتركوا ما يتعارض معها وراء ظهورهم وصاغوا اجندتهم [ الشفافية] بديباجة دينية وأطروها بإطار عقائدي حماسي مثل ,
[ حماة الدين ورافعي راية الإسلام والمدافعين عن مقدساته ومحرري ارض الإسلام و .... فلسطين عربية ويسقط الاحتلال و..... الكثير الكثير وهلم جرا ] مما يدفع بالبسطاء من أبناء الدين إن يصدقوا مقالتهم ويتبعوا خطواتهم دونما تفكير وإدراك مع إن الله تبارك وتعالى نهى عباده عن إتباع خطوات الشيطان [ ولا تتبعوا خطوات الشيطان ] لكن هؤلاء البسطاء انى لهم إن يعرفوا إن هؤلاء [ الساسة الإسلاميون ] انما إبليس هو احد جنودهم وانه لا يصل بخبثه ودهاءه إلى ما وصلوا له بخبثهم ومكرهم [ومكروا مكرا جبارا] فهو يحسدهم على ذلك ؟
فهم بالنهار [ علماء حلماء إبرارا أتقياء ] وبالليل إرهابيين قتلة وقطاع طرق وسراق أموال الأمم والشعوب ؟
لقد آن الأوان وحان الحين لان تطالب الأمم الإسلامية وكل شعوب الأرض بان تنصب [محكمة دولية دينية ] لمحاكمة كل الساسة الدينيين من كل الأديان الذين أساءوا لأديانهم بسبب سياستهم الرعناء الهوجاء وان يحاكموا وفق إحكام الدين الذي يعتنقونه وتكون مواد القضاء مستنبطة من الدين , وما يهمنا هو إنشاء محكمة إسلامية دولية وبإشراف من الأمم المتحدة ,
هذا هو الحل ولا حل غيره لاخراج الأمم من محنها المبتلية بها وان كان ذلك امرأ صعبا لكن لا يصعب على إرادة الشعوب الحرة إي شي ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و


.. 61-An-Nisa




.. 62-An-Nisa


.. 63-An-Nisa




.. 64-An-Nisa