الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعار الجنسى فى القاهرة ما الذى يحدث فى مصر

معتز محمد

2007 / 3 / 8
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


فى الحقيقة اننى لم اصدق اذنى و انا اسمع برنامج العاشرة مساء و هو ينقل شهادات اصحاب محلات وسط البلد بكل ما فيها من صراحه حول ظاهرة التحرش التى تمت من جانب مئات الشباب عفوا اقصد المخلوقات اللاانسانية التى مارست أقبح الأفعال و قامت بقول افشح الألفاظ فى مظاهرة بدت كما لو كانت حرب شعبية .


لم اصدق ان هذ يحدث فى مصر اعلم ماذا ستقولن انها لمتعد مصر اعلم مصر التى يعيش اهلها اسوا حقي حياتهم حقبة انهارت فيها المبادىء و القيم لم يعد للحرية معنى او للأخلاق اهل او حتى للشر مفر و لكنها ما زالت مصر هل تفهومن ما اعنى انه الوطن بكل ما يعنيه الكلمه من معان لها انها الوطن الذى شربنا منه و تفاعلنا معه و فرحنا من اجله و مستعدين ان نموت من اجله و انا هنا لا اتكلم عن اشخاص او اشياء انما اتكلم عن احساس بوطن ان هذا الوطن قد تغير قد تقولون ان هذا الوطن قد تغير اعمل هذا ولكنى لم ادرك ان هذا التغير صار فاضحا كنت اعلم ان التغيير فاسدا و انه كبير وعميق و انه مؤلم و لكننى لم اتصور انه فاضح انه انهيار انهيار مهزله مأساة لا تسعفنى الكلمات للتعبير عنها .


كنت قد تعودت منذ فترة كبيرة من الزمن على سماع الفاحش من القول من الشباب المصرى فى الشارع فى وسائل النقل على المقاهى فى اى مكان فى الشارع من الطبيعى ان تجد من يشتم ابا صديقة او امه بافحش الألفاظ محاولا رفع صوته متخيلا انه بذلك يتحدى نعم يتحدى المجتمع و الناس و العرف و كل شىء ، و خاصة انه فى مجتمع اصبح يتعايش و يعيش طبقا لشريعة الغاب و وفق القوانين التى تحكم السجون فى الخارج و الداخل .


كنت ارى معاكسات و تحرشات و عراك بين الشباب يمتد الى ما يشبه القتل و رايت و قرات بحكم العمل و الفضول جميع التقارير التى كتبت عن عمليات البلطجة و احداث الشغب التى تمت ضد المعارضة و المواطنين وقت الانتخابات وقتها احسست بالحزن لأن هذا يحدث فى وطنى الحر و لكننى عزوت الأمر الى السياسة الت تؤدى الكلام فيها الى الحنق و الأسى و الاختلاف ولكننى لم اتخيل ان يصل المجتمع الى هذه الدرجة ، نعم انا اعلم بحكم الخبرة و التجربة و الاطلاع مدى معاناه الشباب المصرى الذى يعانى مأساة حقيقة فهو يشاهد افلام خليعة و يرى فيديو كليبات عارية و مشاهد مثيرة طوال الوقت فى الفضائيات والجرائد الصفراء و حتى من فتيات غير محتشمات و ليس هناك من يوجه و يراعى و ليس هناك وقت او قدرة او حتى رغبه الكل باطل و لكن رغم كل هذا لا يمكن تفسير هذا الفعل باى حال من الأحوال .


من المستحيل ان يتصور اى شخص ان هناك شعب باكلمله يتنازل عن صفة الانسانيه الرحمه او الخوف من الله او حتى اخلوف من عذاب الضمير ، و ماذا عن التوقيت ان التوقيت فى حد ذاته قاتل الى اقصى مدى ممكن

انه شهر رمضان شهر الله

الشهر الذى تزدحم فيه المساجد و تخرج المصاحف من أرففها و نجد الناس كلها تتعلل عندى فعل اى شىء حرام بانهم صائمين ايمكن لشعبما ان ينافق نفسه و ينافق الله كل هذه المده و ان يقوم بافعال فاضحة اشعلت الغضب فى قلب الشعب باكمله


لا اريد من الشباب الذى قام بهذا سوى عمل واحد انا اعلم جيدا انهم ليس لديهم اى وزارع دينى و انهم لا يمتلكون القدر الأدنى من الخلق و انهم يعيشون مع عائلات تبدو كما لو كانت تعيش فى مزبلة اجتماعية و لكن هل منهم من يقبل ان يضع وجه اخته او امه مكان هذه الفتاة او المراة التى انتهكها انا اعلم انهم لن يقرأوا كتاباتى هذه و حتى لو فعلوا فلن يفهموا و لن يقتنعوا ولو اقتنعوا لن يمتنعوا و لكننى احمل كل من قراها رسالة اذا كان يعرف احد فيهم ان يتحدث اليهم و يقول لهم هذه الرسالة هل ترضى ان تكون تلك المراة امك او اختك و على الأرض السلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي