الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية للمرأة فى يومها العالمى

أحمد السعد

2007 / 3 / 9
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تحتفل نساء الأرض اليوم بالذكرى السنوية ليوم المرأة العالمى الذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عيدا للمرأة فى جميع أنحاء العالم ومناسبة للنضال الأممى لنصرة المرأة والأسرة ومساندة قضيتها فى التحرر والعمل والمساواة ومشاركتها فى العملية الأنتاجية كعقل مبدع وخلاق وطاقة لامتناهيه رفدت حضارة الأنسان على مر الأزمنه عطاءا وأبداعا وصبرا وفنا وجمالا وأعطت للكون أشراقته وللحياة ألقها وحيويتها وساهمت بكل ما أوتيت من قوة وعزيمه على تبديد الظلام الذى لف البشريه وفتحت منافذ للنور والتمدن والتحضر عندما أقتحمت سوح العمل والأنتاج الخلاق وأثبتت على الدوام جدارتها بكل المواقع التى أحتلتها كعامله وأديبة وفنانه وثائرة . وعندما نستذكر هذا العطاء الخلاق للمرأة نتطلع الى اليوم الذى تحطم المرأة العراقية قيود الماضى الأليم وتركة الدكتاتورية السقيمه لتنطلق فى عملية التغيير الديمقراطى لتعميق المسيرة الحضارية لعراق جديد تبنيه المرأة والرجل بمشاركة كاملة .
أن مشاركة المرأة الكاملة غير المنقوصه فى عملية البناء والتحول نحو الديمقراطيه والتحرر لن تتم ما لم تتحرر المرأة من كل القيود التى تشدها الى الوراء من خلال أيمانها بقدراتها وبحقها فى الحياة والعمل والحرية فلا أنجاز يتحقق دون التحرر من القيود ودون الثقة بالنفس والأيمان المطلق بالقدرة على النهوض والأنطلاق الى آفاق العمل لبناء الوطن المنهك الجريح .
المرأة العراقية لابد أن تنهض من جراحها النازفه ، من ألمها وصبرها ومعاناتها ، من قيود فرضت عليها جراء النظرة الضيقة المتشككه فى قدراتها على العمل والإبداع لأن الوطن وسوح العمل هى فضاءها الواسع وعليها أن تثبت للجميع قدرتها على المطاولة والصبر والوثوب الى الأمام والتمسك بقيم الحرية والمساواة فلا بديل عن المساواة والحرية الكامله غير المنقوصه سبيل الى استعادة المرأة العراقية مكانتها التى فقدتها عبر سنين الظلام والدكتاتورية حين غيبت السجون والمقابر الجماعية أعزائها وجعلتها تحمل من العبء ما يفوق التصور .
تحية للمرأة فى كل مكان وتحية للمرأة العراقية الصابرة المكافحة الباسلة وهى تخوض حربها الضروس من أجل حقوقها المغصوبة من أجل تحررها الكامل ومساواتها بالرجل ، تحية لها أينما تكون فى العمل والمزرعة والمدرسة والجامعة والبيت ، تحية لها وهى تخضب بالصبر عمر العراق المخضب بالدم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم إعاقتها أثبتت ذاتها في مجتمعها وتسعى لتعليم غيرها


.. 3 شابات تحرزن جائزة الشعر الكردي للشباب




.. حرية الملونين عنوان مسيرة يوري كوتشياما


.. تضييقات ومحاكمات العمل الصحفي في تونس بات جريمة




.. الصانعة آسية جميل