الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوى للحقد والكراهية !! تهنئة الكفار في أعيادهم أمر محرم !؟

ماغي خوري

2007 / 3 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



دعوى للحقد والكراهية !! آخر ما كنت أتوقع سماعه ، دين يحض على الكراهية ، دين يحض على إحتقار الغير وإحتقار كل من هو ليس مسلم ، دين ينبذ الآخر ، لا يهم من يكون هذا الآخر المهم أنه ليس مسلم ولا يعترف بمحمد نبي ، لا عتب فالدين الاسلامي إحتقر المرآة المسلمة قبل أن يحتقر الآخر ، فكيف يستطيع فاقد الشيء أن يعطيه !!؟؟ كيف يحترم الأديان والمعتقدات الأخرى وهو الذي أذل المرأة المسلمة طيلة فترة 14 قرن من الزمان ، أين هو نصف المجتمع الاسلامي اذا كانت المرأة تمثل نصف المجتمع !!؟؟ لا يوجد ... أوهمها بأنها مجرد أرض تستخدم للحرث ، وهي ما وصفها بأنها ناقصة عقل ودين ، وهي التي تقطع الصلاة ( مع الحمار والكلب ) ، ورفع من مستواها ( على زعم بعض المتخلفين ) عندما جعلها مجرد قطعة أثاث مستهلكة لا تخرج من بيتها إلا في الضرورة ، كيف لا وهي التي تقبل في صورة شيطان ، جعلها قطعة بالية لا أكثر ولا أقل ، فهي للمتعة ، وهي للإخصاب والانجاب ، وشبهها بالناقة والجمل لأن كل مركوب ، بئس تلك العقيدة وتلك الأخلاقيات ، لا أستطيع تخيل مستوى الإله الذي أصدر تلك الأحكام ، وقوقع المرأة في صدفة التخلف والعبودية والجهل ، من هو هذا الإله المريض التي صدرت عنه تلك الأفكار ، لكن كل اللوم يوضع على المرأة المسلمة أولا وأخيرا ، فهي فخورة بهذا المعتقد البالي ، وهي راضية بهذه الأخلاقيات البدوية ، بل عندما تناقشها كيف تقبلين أن تكوني مجرد ( جسد للتمتع) تدافع مستميتة على هذه العقيدة البدوية ، فهي التي وضعت نفسها بهذه القوقعة ، وهي التي أصدرت على نفسها بالموت وهي حية ، الموت ليس هو فقط موت الجسد ، إنما موت الحرية عن التعبير ،وموت العقل عن التفكير ، لا يستطيع أحد أن يخرج المرأة المسلمة من ذلك الوكر اللعين إلا إن تمردت هي على نفسها وعلى بيئتها ومحيطها ، يجب أن تكسر قيود الماضي وقيود التخلف والبداوة لكي تشعر بكينونتها وشخصيتها وحقوقها التي سلبت منها على مدى 14 قرن من الزمان ، لكن هيهات أن تحدث تلك الانتفاضة ما دام شغلها الشاغل تلبية احتياجات زوجها وخاصة المتعة والانجاب ، فالتخلف ليس صفة إنما أصبح من جينات المرأة المسلمة ، فهي تورث هذا الجين لبناتها ولحفيداتها ..... فهل هناك من ينقذ المرأة المسلمة بمعجزة !!؟؟

والأن لنعرج قليلا عن هذا الموضوع ، ولنبسط قضية لا تقل أهمية عن حقوق المرأة المسلمة ، أين هي حقوق الآخر !!؟؟ من يكون هذا الآخر !!؟؟ إنه الكافر الذي لا ينطق الشهادتين !! إنه جاري ، صديقي ، زميلي في العمل ، إنه مديري الذي يرأسني ، وكل شخص أراه في الطريق ، أنه أستاذي في الجامعة ، وطبيبي الذي أتعالج عنده ، والممرض الذي يسهر على راحتي ، هو المحامي الذي يدافع عن حقوقي !!! لربما هو البائع الذي أشتري منه ، أنه صديقي الذي أحبه أكثر من أخي وأعتبره كتابي الذي يحوي اسراري !! لا يهم انه كافر ، الآخر كل من هو غير مسلم ، هذا هو الكافر الذي لا يقبل بمحمد نبي ولا يعترف به ، يجب أن يحارب لأن معتقده فاسد ولا يؤمن بنبي الرحمة والأخلاق العظيمة ، وأين هي تلك الأخلاق العظيمة عندما يعلمني أن أحقد وأكره الآخر ، أن لا أساعده ، لا ألقي عليه التحيه ولا أهنئه في أعياده ، لماذا نطلب من العالم ان يحترمنا ولا نحترمه ، لماذا نطالب بحقوقنا ولا نعطي الآخر أي حق ؟ لماذا عليهم أن يحترمونا ويساعدونا ونحن لا !؟ لماذا تتمسكون بالقشور وتخافون من الجوهر ، ماذا أستفيد من صلواتي الخمس وأنا أكره الغير ، لماذا أصوم وأنا أحقد على الآخر ؟ لماذا أتوضأ وقلبي نجس ، لماذا علمتمونا أصول الطهور ونحن لا نتطهر من أحقادنا وأفكارنا اتجاه الغير ؟ يا ترى لو قام الآخر بنفس ما يقوم به المسلم من كره وعدم إحترام لمعتقده ، ولو تحاشى النظر إليه مجتنبا إلقاء التحية عليه وعدم تهنئته بأعياده ماذا سيكون آنذاك شعو رالمسلم في ذلك الحال !!؟؟


هذه هي الفتوى التي تعلم المحبة والرحمة والتسامح .. !!!

قوله للكافر في عيده : أتمنى لك الخير أو الأفضل هل يعد تهنئة

سؤال:
أعلم أن تهنئة الكتابيين بأعيادهم حرام ، لما فيها من إقرار لعقائد باطلة, و لكن هل يجوز لي أن أرسل لمن أعرفه منهم في أعيادهم رسائل لا تحتوى على تهنئة, كأن أرسل لهم "أتمنى لك الخير", "أتمنى لك الأفضل" بنية تمنى لهم الهدى ؟

الجواب:
الحمد لله
تهنئة الكفار في أعيادهم ، أمر محرم ، كما ذكرت . وراجع السؤال رقم (947) ، ورقم (81977)
والذي يظهر أن إرسال رسالة إلى من تعرفه منهم ، في أيام أعيادهم ، مضمونها : أتمنى لك الخير أو الأفضل ، أن ذلك من التهنئة .
لكن لو أرسلت هذه الرسالة في غير أيام الأعياد الخاصة بهم ، بنية دعوتهم والرغبة في هدايتهم ، فلا حرج .
عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ [ يعني : يفتعلون العطاس من عندهم ] عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ يَرْحَمُكُمْ اللَّهُ فَيَقُولُ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ .
رواه الإمام أحمد (19089) أبو داود (5038) والترمذي (2739) وصححه الألباني في الإرواء (1277) .
قال في عون المعبود : " أَيْ وَلَا يَقُول لَهُمْ يَرْحَمكُمْ اللَّه , لِأَنَّ الرَّحْمَة مُخْتَصَّة بِالْمُؤْمِنِينَ بَلْ يَدْعُو لَهُمْ بِمَا يُصْلِح بَالَهُمْ مِنْ الْهِدَايَة وَالتَّوْفِيق لِلْإِيمَانِ .
فالدعاء للكافر بالهداية ، أو بصلاح البال : يعني : بالإيمان والهدى ، لا بأس به ، بل هو ثابت بسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=90222&ln=ara








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لمن سيصوت يهود أميركا في الانتخابات الرئاسية؟


.. لماذا| ما أثر قانون -مكافحة الانفصالية الإسلامية- على المسلم




.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah