الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية في السعودية

نشأت المصري

2007 / 3 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلمة حرية كلمة غالية جداً , يدفع كثيرون حياتهم لنوال حريتهم , بل يمكن إن تدخل دول لويلات الحروب طلبا لما يسمى الحرية .
وهناك أشياء عديدة تكبل الإنسان وتجعله ليس حر أو غير متمتع بالحرية وضمن هذه والتي تجعل الإنسان يشعر بعدم حريته:
ـ دكتاتورية الحكم والتي لا تقبل فكر آخر غير فكر الحكومة.
ـ الانسياق وراء أوهام الطيش والحرية الغير واعية لتجعل الإنسان مكبل بسلاسل غروره وأهوائه الشخصية ويمكن أن يدخل في عبودية الإدمان والمسكرات, أو حب الجاه والسلطة على حساب الآخرين.
ـ الانسياق وراء عداوات تجعل الإنسان عبد لميول الانتقام والقتل.
ـ قيود الفتاوى دون التطبيق الروحي للدين ليجعل من التدين نوع من القيود يسعى الإنسان لنزع هذه القيود بأي وسيلة تجعله يشعر بحريته .
ومن ضمن هذا!!! القيود المطبقة على المرآة في ممارسة التدين الظاهري قهرا وجبرا دون الدخول لجوهر الوصية والتطبيق العملي للدين لهذا أدعوكم لزيارة هذا اللنك لكي تعرف حقيقة الكبت وما يولده من انفجار:!!!

http://www.youtube.com/watch?v=VLJOd3tIkQM&mode=related&search=
ومن هنا يتضح أن الدين أو التدين الظاهري لا يمنع الممارسات الخارجة عن الدين بل بالعكس يدفع المجتمعات للفجور الغير معلن .
لهذا نحن نرفض أي شيء يكبل الإنسان ويجعله عبداً غير حر , حتى لو كان هذا القيد باسم الدين.
الله لا يريد شعوب منتهكة حريتهم الله يريد شعوب تسعى للفضية بكل حريتها وليس قهراً .
لهذا يدعونا لحرية مجد أولاد الله
ولكن كيف نقتني حرية مجد أولاد الله؟!!
أرسل الله أنبيائه ورسله بل أرسل ابنه ليعلمنا الوصايا السمائية ويعلمنا الفضائل والتي من خلالها نرضي الجميع ونحب الجميع ونسعى لمصلحة المجموع , ونختار هذا الطريق ليس فرضا ولكن محبة .
لأنه لو كان فرضا فليس له أجر لأن الإنسان يعمل ما لا يريد وليس ما يريد , ويصير الإنسان بلا حرية , يعمل ما يطلب منه خوفا من عقاب أو محبة في أجر مادي أو معنوي.
لهذا هناك فرق كبير بين المتدين حبا والمتدين قهرا أو جبراً
وكون الإنسان يختار طريق الله رغبةً منه فهذه هي حرية مجد أولاد الله.
ومن هذا المنطلق نجد الشهداء اختاروا طريق الشهادة حباً لله أعطوا حياتهم لله لشهادة الحق, والنساك والعباد اختاروا الفقر الاختياري والجوع والعري من أجل قضاء حياتهم بجانب الله في التسبيح والتمجيد وحياة الطهارة ,,, وكل هذا نابع من حرية حقيقية .
لأن العامل يسعى للبحث عن الشقاء في العمل ليربح ما يمكنه من العيش حياة كريمة مع العلم أن العمل نوع من كبت الحرية ولكن اختيار الإنسان له وبحريته !!لينال الأجر.
هكذا من يسعى لنوال الملكوت الأبدي فلا بد أن يقمع نفسه وضد أهوائه لينال حرية مجد أولاد الله
وهناك حريات خطأ كاستعمال الحرية لإزعاج الآخرين و استعمال الحرية ليدمن مخدرات أو يقتني الرزيلة أو اللواط ويسعى لفرضه على الآخرين باسم حقوق الإنسان وكل واحد حر.
أو من يسعى لفرض رأي معين أو دين معين فهو من وجهة نظرة يمارس حريته في طريقة نشر معتقداته أو ديانته ولكن كل هذا مادام قهرا أو سطوة على حرية الآخرين فهو مرفوض ويعتبر نوع من أنواع القمع والقهر.
أن اختيار الشخص لملابس معينه توحي بدينه أو عقيدته هذا قمة الحرية ولكن انتهاك حرية الآخرين وفرضه عليهم هو قمة القهر وانتهاك حرية الآخرين .
أي الأمرين أوقع:
أن يلبس الشخص ملابس تنم عن تدينه بكامل حريته ونابعة من الفضائل والطهارة... والتي يتمتع بها.
أم أنه يلبس هذه الملابس عنوة ليمارس الرزيلة وهو متمنطق بهذه الملابس , لتجعل الدين عثرة أمام الآخرين.
الدين علاقة حب لله والناس , لأن الله هو خالق الشعوب بكافة دياناتهم ومعتقداتهم وهو وحده صاحب الحق في حسابهم ,فلماذا تضع نفسك مكان الله لتدين شعب الله وتقتل وتسطو وتنهب وتزهق أرواح وتفرض فتاوى وتكفر !!! اعتقادا منك أنك ترضي الله.
الله لا يريد موت الخاطئ مثلما يرجع وتكون له حياة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 163-An-Nisa


.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و




.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف


.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله




.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446