الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام السياسي والرق في السودان

نشأت المصري

2007 / 4 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد 153 سنة من إلغاء العبودية في السودان يخرج لنا نوع أخر من العبودية تحت مسمي الخطف الإرهابي للمسيحيين بالجنوب السوداني واستعبادهم في الشمال وبيعهم كعبيد لمن يدفع أو لمن يخطف ويملك .
ليرجع الإسلام إلى عصر العبودية القبلية في الجزيرة العربية , ليرجع عصر ملكات اليمين والتي تجبر على عمل أي شيء لصالح مالكها وسيدها.
ولنتساءل !! هل هذه الظاهرة والتي ظهرت في السودان شيء عارض أم أنها ضمن مخططات الإسلام السياسي في الدول المستعمرة منه والتي تعاني وطأة أقدامه داخلها؟!!
وما موقف العالم المتحضر من رجوع عصر العبودية والرق ؟
وما موقف الأمم المتحدة من جراء أحداث السودان , والتي يباع فيها أطفال وسيدات الجنوبيين في السودان؟
عزيزي القارئ عليك بزيارة موقع bbc لتتعرف على الحقيقة المؤلمة والتي هي أكثر ألما من معاناة شعوب العالم المتخلف أجمع :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6493000/6493121.stm
آباء يبكون فراق أبنائهم وزوجاتهم , وأسر يقتلون ويؤثر أطفالها لتباع في سوق الرقيق والعبودية .
طغيان حكومة إسلامية تنشر مليشيات مسلحة لاغتصاب حق الجنوبيين في الحياة, وليس هناك منقذ أو ملجأ يلجأ إليه هؤلاء المقهورين .
هل غياب تواجد الأمم المتحدة لنصرة حق الجنوبيين راجع لفقر السودان من الموارد الأرضية والتي تحتاجها الدول الكبرى ؟ أم أنها سياسة للقضاء على شعب السودان بأن يأكل القوي الضعيف , ثم يباد هذا القوي بمن أقوى منه من الدول العظمى .
أم أنها حالة من تجنب مواجهات دينية جديدة .
المطالبة بعودة المخطوفين , والمتاجر بهم في سوق الرقيق شيء عادل يمكن أن يحمل بوادر لمواطنة حقيقية بين الشمال والجنوب السوداني !! ولكن من يستجيب لمطلب مثل هذا ؟!
نحن الآن في القرن الحادي والعشرون ويوجد في العالم من يتلاعب بتجارة مثل هذه وخطف وقتل وسطو مسلح , والعالم يخضع بأجمعه لقانون دولي واحد ترعاه الأمم المتحدة .

تجارة الرق بهذه الصورة سياسة الإسلام السياسي :ـــــ
هناك مبدأ خطير في الدول الإسلامية وهو الضرورات تبيح المحذورات , من هذا المنطلق يمكن أن يكون تجارة الرقيق والعودة إلى العبودية في إسلام البوادي هو هدف جديد من اجل سيطرة الإسلام على الدول بالكامل ,
ومن أجل أسلمة كل ما يقع تحت أيديهم .
ففي مصر يتم خطف البنات وأسلمتهن باسم الحب والعواطف والاغتصاب , والشريعة التي لا تبيح ولاية غير المسلم على المسلم .
ليتراجع هذا الهدف في السودان فنجد هناك خطف واغتصاب وسطو باسم العبودية وما ملكت أيمانكم ,
تراجع تبعا لمجتمع أكثر تخلفا من مصر.
لهذا هناك أشياء كثيرة محظورة عالميا ويمكن أن تمارس في الدول الإسلامية تبعا لمبدأ الضرورات!!
والتي هي نشر الإسلام بأي وسيلة مهما تكن .
نشر الإسلام قهرا وجبرا لمن تم خطفهم , وحتى إذا تم رجوع المخطوفين !! من يملك رجوع هؤلاء إلى دين آبائهم في دولة تحكم شعبها بالشريعة .
من يستطيع تغيير ما تم تغيره بالإسلام المتطرف , من يقدر أن يرجع بكورية بنات تم اغتصابهن وهن في سن الزهور سن أثنى عشر سنة , والمغتصبون بواسطة مالكهن وتحت حماية الشريعة والتي تبيح نكاح ما تملكه اليمين.
وهل في ظل الشريعة في مصر نجد نوع من أنواع الرق والعبودية, وربما نجدها في صورة تبادل ما تم أسلمتهن بين عديدين , يتركها واحد ليأخذها آخر بخلو مادي.
أشياء كثيرة ومتشعبة ومتعددة ولكن لحرصي لعدم جرح مشاعر أخوة لنا مسلمين معتدلين أكتفي بما تم ذكره ....
ولنضع أيدينا في أيدي بعض لنطالب برجوع من تم خطفهم باسم الرقيق والاستعباد لإسلام البوادي!!
إسلام السياسة!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 163-An-Nisa


.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و




.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف


.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله




.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446