الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعور

أمير حميدة

2007 / 5 / 3
الادب والفن


يانواميسَ الوجودِ
ويا قوانين السماءْ..
انزعي مني علامات التعجبِ
واضطراباتُ اندهاشي
خبريني ..
عنْ شعورٍ .. شطَّ عنْ كلّ القواعدِ
واقتفى أثري .. ومالَ إلى الشذوذْ
علميني ..
هلْ إلى قاموسكِ الأزلي
هلاّ ..
ينتمي هذا التحسُّسُ ..
والتوجسُ..
وارتهاني للهوي
هلاّ .. ؟
وأيٍّ منْ دساتير التمردِ يحتويهِ ؟
وأبجدياتِ الجوى والانقلابْ
أصد قيني القولَ
هلاّ استعصيتْ نسبية الأشياءِ للأشياءِ ..
وانهارتْ رموزُ المرجعية ؟
في النوى عنها
اشتياقي
وفي مواعيدِ التلاقي ..
واحتراقي..
حينما أجتازُ بعداً..
عنْ دوائرها
وترجعني إليها سلطة التفكيرِ فيها
واختناقي..
إنْ تجرأتُ التنفسَ منْ
هواءٍ
لمْ يخالطهُ زفيرٌ منْ
دواخلها
وزخّاتٌ منْ العطرِ .. المعتقِ
منْ على جنابتها تهوى وثاقي
إحساسي المخمورُ..
والمجنونُ..
والمهووس.. والمسعورُ
والأعمى البصيرْ
أخضعتهُ للمنطقِ المألوف
ماطاقتْ تفسرهُ ..
مبادئ فلسفاتِ الكونِ
واجتازتْ ركائزهُ مقاييسُ الكلامِ
وعاندتْ ..
حيلَ الخيالِ
لمْ يلتقِ حتى مع
أدبِ التصوفِ ..
والتحزبِ..
والغرامْ
إحساسي المتهورُ.. المأسورُ
والملهوفُ..
والمغمورْ..
احتارَ فيهِ تخيلي
وحقيقتي
واستنكرتهُ شرائعُ
المرغوبِ..
والمحظورِ
ماعادتْ تحاصرهُ حديقة قصرها
المهجورْ
أضحى حديثاً ..
ذائعَ الصيتِ.. يغني
متبرجاً.
متبرجاً..
ومضى صراحة
بينَ السنةِ الورى
متنقلاً..
كلَّ الحواري .. والشوارع
والأزقةْ
كاشفاً ..
عنْ سرِّ أسرارِ الوجودِ
ونصفَ روحٍ صادفتْ
نصفاً ..
وعقلاً ذابَ في عقلٍ
شريدْ



بورتسودان
26/7/2000













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم وثائقي عن الانتهاكات بحق العاملين في المجال الصحي بغزة


.. بعد فنانة دنماركية وفنان فرنسي.. رسامة ألمانية تطل باتهام جد




.. -ما فينا نلوم المنتج دائما-... هذا ما قاله الممثل طوني عيسى


.. تابعوا العرض الكوميدي The Blue Comedy Show للممثل فادي رعيدي




.. وزيرة التنمية المحلية ووزير الثقافة ومحافظ القاهرة يزورون مو